تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ضمن التصدي لعدوان الاحتلال وتوغلاته البرية شرق مدينتي خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية جديدة صوب مستوطنات الاحتلال ومدينة عسقلان المحتلة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وإصابته إصابة قاتلة ببندقية "الغول" بمنطقة الزنة شرق مدينة خانيونس.



وذكرت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون، تموضعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في منطقة الزنة شرق خانيونس، وتموضعا آخر لآليات وجنود الاحتلال بحي أبو هداف شمال شرق المدينة.



كما قصفت سرايا القدس بعدد من عبوات "أبابيل" المقذوفة مقر قيادة تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في محيط تبة الـ 86 "الكرد" شمال شرق خانيونس.

وعرضت سرايا القدس مشاهد لرشقات صاروخية جديدة، استهدفت مدينة عسقلان المحتلة، ومستوطنات غلاف قطاع غزة.

سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف مدينة "عسقلان" المحتلة ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية.pic.twitter.com/bW1nAYqTL4

— Mohammed Abdulhameed (@Yemeni323) August 11, 2024

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار، بقوة إسرائيلية راجلة في حي النهضة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولفتت الكتائب في بيان آخر، إلى أنها تمكنت من استهداف قوة إسرائيلية، تحصنت داخل مبنى بقذيفة "TBG"، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في المخيم الغربي بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، منوهة إلى أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية للإخلاء.

واستهدفت "القسام" ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة "زلاطة"، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال استهدافها أماكن تجمع النازحين في شتى أرجاء قطاع غزة، بالقصف والتهديد والتهجير من جديد، في إطار حرب وحشية وغير مسبوقة دخلت يومها الـ310 على التوالي.



وبينما قصفت قوات الاحتلال عددا من الأماكن التي يتجمع فيها النازحون الليلة الماضية وفجر اليوم، فإنها سارعت إلى حمل الناس على النزوح من جديد في عدد من الأحياء والمناطق وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وأخطرت قوات الاحتلال الأحد، سكان عدد من الأحياء في خانيونس بإخلائها، من أجل استهدافها، وهي مناطق الشيخ ناصر، بربخ ومعن في بلوكات (53، 54 ،55، 103)، زاعمة أن عناصر المقاومة يواصلون إطلاق الصواريخ من هذه المناطق.

ووسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى بشكل يومي، تتواصل حرب الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، في ضرب صارخ بعرض الحائط كافة القوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 39 ألفا و699 شهيدا و91 ألفا و722 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المقاومة غزة الاحتلال الصواريخ صواريخ غزة الاحتلال المقاومة الحرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة

سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.

 

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

 

وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.

 

إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.

 

سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.

 

ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.


مقالات مشابهة

  • “القسام”:تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • القسام: أوقعنا قتلى وجرحى بتفجير تجمع لآليات الاحتلال في خانيونس
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • سرايا القدس تفجر دبابة إسرائيلية وتستولي على طائرة استخبارية بغزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير آلية عسكرية صهيونية شرق حي التفاح
  • سرايا القدس تعلن تفجير آلية للاحتلال والسيطرة على مسيّرة
  • 8 شهداء في قصف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • سرايا القدس وكتائب الأنصار تقصفان تجمعاً لكيان العدو شرقي مدينة غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات الاحتلال شرقي خانيونس