«تأمين صحي القليوبية»: نجاح 3 عمليات لإزالة المياه البيضاء بالعين بتقنية الفاكو
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن فرع القليوبية للتأمين الصحي، نجاح التشغيل التجريبي لجهاز الفاكو الجديد، وإجراء «3» عمليات لإزالة المياه البيضاء بالعين، باستخدام تقنية (الفاكو) مع زراعة عدسة للعين، وذلك بمستشفى بنها النموذجي.
جراحات مجال طب وجراحة العيونوأكد الدكتور سيد جلال مدير الفرع، أن إزالة المياه البيضاء تعتبر واحدة من أهم وأشهر العمليات التي تُجرى في مجال طب وجراحة العيون، وترجع شهرتها إلى أن المياه البيضاء تصيب الكثير من الناس بصورة طبيعية، نظرًا للتقدم في العمر، ويعتبر تركها في العين من أشهر أسباب الإصابة بالعمى، حيث تعمل تقنية «الفاكو» على إزالة المياه البيضاء من أمام عدسة العين، واستبدال العدسة المعتمة بأخرى صناعية سليمة، وذلك بالاعتماد على جهاز الموجات فوق الصوتية.
ولفت مدير الفرع إلى أن توفير الجهاز الجديد يأتي جنباً إلى جنب بالتكامل مع توافر أحدث الميكروسكوبات الجراحية للعيون بقسم العمليات، للقضاء علي قوائم انتظار جراحات العيون، والتخفيف عن المواطنين وعدم تحملهم مشقة السفر والإنتقال للمستشفيات المجاورة، ومن المقرر تقديم الخدمات لجمهور المواطنين من قاطني محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
يذكر أنه تم إجراء قائمة العمليات تحت إشراف الدكتور محمد الجزار استشاري جراحات العيون، والدكتورة منى عبد الفتاح رئيس قسم الرمد بالمستشفى، والدكتور محمد حامد استشاري التخدير.
وتقدم مدير الفرع بخالص الشكر والتقدير لإدارة المستشفى تحت إشراف الدكتور محمد كساب مدير المستشفى، والدكتورة ماري حلمي مديرة التموين الطبي بالفرع والفريق الطبي من استشاريي الرمد والتخدير، وتمريض العمليات، والخدمات المعاونة، للمجهود المبذول في إدخال جراحات تخصصية لخدمة المرضى، وتوفير مستلزمات التشغيل، ونجاح العمل بالجهاز الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تأمين بنها التأمين القليوبية صحة القليوبية مستشفيات القليوبية المیاه البیضاء
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
غزة - صفا
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.
وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.
وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.
وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.
وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.
وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.
ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.
وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.
وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.
وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.
كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.