وراء ملامحه الهادئة، وصوته الرخيم، صندوق أسرار لا يعلمه إلا القليل؛ وقبل رحيله كشف سناء شافع كواليس من حياته وأسباب تعدد زيجاته؛ في لقاء تلفزيوني سابق على فضائية «cbc»من خلال برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، مؤكدًا أن في كل مرة يقبل على الزواج يكون دارس للخطوة حتى أصبح مُلمًا بطبيعة كل سيدة،  واعترف بأنه تزوج 9 نساء، ولم يجد الدفء الأسري.

يوافق اليوم، 12 أغسطس ذكرى رحيل سناء شافع، ونعرض في السطور التالية، أسرار من زيجاته التي وصلت لـ9 زوجات، من حديث له في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا».

أسرار في حياة الفنان سناء شافع في ذكراه

قال الفنان سناء شافع قبل رحيله أنه تزوج ألمانية، ضمن الـ9 سيدات اللواتي تزوجهن، وفي كل مرة لم يكن الأمر مصادفة، موضحًا: «عمري ما اتجوزت صدفة ولا أنها تكون الزيجة الأخيرة، أنا ماشي بتخبط، وطالما مبيتعارضش دا مع ثقافتي العربية والشرقية أو ثقافتي عموما فا ليه ما أتجوز، لما اتجوزت ألمانية متفرقش عن المصرية ومفتكرش حصل بينا خلاف أو مشاجرات وأنا مش بتاع كدا».

سناء شافع: المرأة المصرية لا تُنسى

وقال الفنان سناء شافع ضمن حديثه عن زيجاته: «البني آدم اللي عايز حياته تمر مرور الكرام يتجوز أجنبية علشان طبعها هادي مفيش خلافات كتير، أما الست المصرية فيها التراكم الحضاري، بمعنى أنها لو كانت مثقفة أو غير متعلمة عندها ثقافة ووعي ناتج عن تراكم 7 آلاف سنه حضارة وعندها جاذبية، جوازتي الأجنبية تمر مرور الكرام لكن المصرية لا تمر مرور الكرام ولا تُنسى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان سناء شافع ذكرى الفنان سناء شافع سناء شافع

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. الكلباني رمزٌ وطنيٌ خلدته ميادين الشرف

 

 

ناصر بن حمد العبري

في صفحات التاريخ العُماني، تلمع أسماءٌ لا تُنسى، رجالٌ نذروا أعمارهم للوطن، وتركوا بصماتهم في الوجدان الشعبي والعسكري والوطني. ومن بين هؤلاء القادة الكبار، يسطع نجم الفريق الركن خميس بن حميد بن سالم الكلباني، أحد رموز الكفاءة والانضباط والوفاء في قوات السلطان المسلحة.

تمر ذكرى وفاته، في الحادي والعشرين من يونيو، ليبقى هذا التاريخ محفورًا في ذاكرة كل من عرفه أو عمل معه، أو سمع عن سيرته العطرة التي امتدت من سهول الظاهرة إلى أعلى مراتب الشرف العسكري في السلطنة.

وُلد الفريق الركن خميس الكلباني في السابع من يوليو عام 1947 ببلدة العارض في ولاية عبري، وبدأ مسيرته العسكرية مبكرًا حين التحق في 27 يونيو 1961 بالجيش السلطاني العُماني. حيث أثبت كفاءته واستحق الترقية إلى رتبة ضابط في أبريل 1973، قبل أن يتدرج بثباتٍ وثقة في سُلّم الرتب والمناصب، حتى تقلّد رتبة "فريق" في ديسمبر 1990، متوَّجًا مسيرته بتعيينه رئيسًا للأركان.

لم تكن مسيرته العسكرية عادية، بل اتسمت بالحكمة والقيادة والتخطيط الدقيق. إذ شارك في دورات تدريبية متقدمة في عُمان والمملكة المتحدة والسودان، شملت القيادة والأركان واللغة والوسائل التعليمية. وكان أبرزها الدورة الملكية للدراسات الدفاعية في لندن عام 1990، وهي من أرفع الدورات العسكرية في العالم.

خارج الثكنات، كان الراحل مثالًا للإنسانية؛ إذ لم يبخل بعطائه على أبناء وطنه، وكانت يده ممدودة لكل محتاج، ولسانه لا يفتر عن الدعوة إلى التضامن الاجتماعي. كما ترأس الاتحاد العُماني للرماية، وجمعية الجيش السلطاني، مجسدًا التوازن بين العمل العسكري والحياة الاجتماعية والثقافية.

اليوم، وبينما نترحَّم على هذه القامة الوطنية، فإننا نؤكد أنَّ أمثال الفريق الركن خميس الكلباني يجب أن تُخلَّد في مناهج التعليم، وفي الندوات الثقافية، وفي برامج الإعلام الوطني، ليظل الجيل الجديد على صلة برجالات الوطن الذين صنعوا مجده وساهموا في بناء مؤسساته.

إنه ليس مجرد اسم في سجل الأوسمة؛ بل قصة وطن، تُروى بفخرٍ في كل بيتٍ عُماني.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • قندوسي يعلن رحيله عن سيراميكا المصري
  • حسين أنسي ضيف هبة فاروق للحديث عن يوسف داوود بذكرى وفاته
  • داخل محله الخاص.. سيد صادق يكشف لصدى البلد كواليس العمل مع الفنانة الراحلة سناء جميل
  • رسالة مؤثرة من رونالدو لبيولي بعد إعلان رحيله عن النصر
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محرم فؤاد
  • مذيعات الستات مايعرفوش يكدبوا يعلقن على تريند الكركم
  • أسماء أبو اليزيد لـ«الأسبوع»: شخصية بسمة في المسلسل فات الميعاد تشبه الكثير من الستات
  • في ذكرى رحيله.. الكلباني رمزٌ وطنيٌ خلدته ميادين الشرف
  • سيد صادق يكشف أسرار عن عمله مع الفنان الراحل نور الشريف
  • محمد نور: أنا الوحيد في هذه المهنة لا أشغل بالي بالتفكير في حياة الآخرين