صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

"في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدِّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول بتوضيب وتخزين المخدِّرات داخل أحد المنازل في محلة الأوزاعي بالإضافة إلى الاتجار بها وترويجها على الزبائن.



على أثر ذلك باشرت القطعات المختصة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات، توصّلت شعبة المعلومات إلى كشف هويته وتحديد المنزل المستخدَم من قبله لتخزين وتوضيب وتجارة وترويج المخدّرات في محلة الأوزاعي، ويدعى: ع. ع. ن. (من مواليد عام 1960، لبناني) وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ومخدّرات، ويوجد بحقه مذكرة إلقاء قبض بجرم مخدّرات.

بتاريخ 29-7-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، دهمت إحدى دوريات الشعبة منزله وأوقفته في داخله. وبتفتيش مكان إقامته عثر على:

• علبة بلاستيكية مدوّن عليها " x5n" بداخلها مادة الكوكايين زنتها حوالى 21،1غ

• علبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنتها حوالى34غ

• ورقة نقدية بداخلها مادة الكوكايين زنتها حوالى 0،8غ

• علبة بلاستيكية بداخلها مادة من نوع الضربة زنتها حوالى 13،3غ

• علبة بلاستيكية بداخلها 4 قطع لون أخضر وزهري وبرتقالي من نوع " MD" زنتها حوالى 4غ

• علبة بلاستيكية بداخلها مادة من نوع الباز زنتها حوالى 3،1غ

• كيس بداخله مادة حشيشة الكيف زنته حوالى 55،7غ

• كيس بداخله مادة الماريجوانا زنته حوالى 100غ

• 29 حبة مخدّرة نوع ترامادول.

• بندقيتان حربيّتَان ومسدس مع ذخائرها، ميزان حساس، 65 علبة بلاستيكية فارغة، مصفاة، هاتف خلوي عدد2، ومبلغ مالي.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتخزين وتوضيب المخدِّرات داخل منزله في محلة الأوزاعي، بالإضافة إلى الاتجار بها وترويجها على عدد من الزبائن بين الأوزاعي وصبرا.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على اشارة القضاء".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بداخلها مادة

إقرأ أيضاً:

الموسم المعتاد

سارة البريكية

[email protected]

 

يتوافد على المحافظة الجنوبية من سلطنة عمان أعداد كبيرة في هذا الوقت من السنة، وكل من توجه إلى الجنوب أعاد شحن قواه العقلية والروحية ومشاعره، لأنه باختصار انعطاف يستحق التعب، فالشخص الفقير يذهب قاطعا مئات الكيلومترات حاملا معه الكثير من التفكير طيلة الطريق لأن الميزانية محسوبة، هذا المبلغ للبترول، وهذا للسكن، وأما هذا المبلغ للطعام، وهذا للتسوق، ولكنه رغم ذلك حذر، فأطفاله يرغبون ويحلمون ويتمنون، ولكن الجود بالموجود.

وأما الأشخاص الأغنياء، فيصعدون الطائرة غير مكترثين لسعر التذكرة، ويسكنون في أرقى الفنادق والفلل، ويتنزهون في أرقى المطاعم والمولات، ولا يحسبون كم سيكون السعر المناسب لوجبة أو لجولة أو للبترول.

وبين هذا وذاك، نرى مشاهير السوشيال ميديا يتوافدون باتجاه الجنوب للحصول على أكبر عدد من الإضافات، وذلك باختلاطهم مع المشاهير الآخرين الذي سبقوهم في المضمار، إلا أنهم في خلاف وحقد وحسد مستمر.

ولا يخلو أي نطاق من المشاعر السلبية والحديث عن الآخرين، فلان هكذا وفلان هكذا ولكن من باب الإنصاف فالساكت عن الحق شيطان آخر، ولكننا نأمل دائما بصفاء النفوس بين الجميع.

إن محافظة ظفار تشهد نشاطا اقتصاديا كبيرا، وتنوعا ملحوظا في مختلف المناطق، حيث تشهد مناطق المحافظة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد السياح الذين يزورون البلاد، وهذا من شأنه الواضح في فتح مشاريع جديدة وتطوير مستمر ومتجدد في الخدمات المقدمة والمرافق الخدمية، بحيث عند زيارة المواقع يكون هناك نوع من التطوير والتجديد الإيجابي الذي يجعل الشخص يجدد القدوم إلى المحافظة، فالتنوع هو المطلوب.

إن بلدنا تزخر بطبيعة خلابة خاصة في هذا الموسم، وإن لم تستغل هذه المواسم لخدمة المواطنين بالدرجة الأولى كتوفير وظائف معينة أو السماح بإقامة مشاريع جديدة بدون الضغط على كاهل المواطن، ومعاملة المواطن كمستثمر خارجي، فلو وضع أصحاب القرار أيديهم في يد المواطن المستثمر بدون فرض قيود إجبارية أو ضرائب كبيرة، لساهم ذلك في مساعدة المواطنين على رسم خريطة أكبر وأجمل، إلى جانب السماح لهم بفتح مشاريع مؤقتة تعمل كل عام خلال الموسم في أماكن متفرقة بدون الحاجة لكسر الظهور في استغلال هذا الموسم ورفع الأسعار عليهم لكانت الدنيا بخير.

إن توفير بيئة استثمارية مناسبة للجميع من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والسياح، فالمواقع السياحية التي يتوافد إليها عدد كبير من السياح هي استثمار وتوفير فرص استثمارية جديدة من خلال بناء الفنادق والمنتجعات والحدائق والمطاعم وغيرها من الخدمات المختلفة كزيادة عدد المراكز الصحية والأسواق التجارية وجعل محافظة ظفار وجهة عالمية للسياحة والترفيه.

إن محافظة ظفار تحمل مساحات واسعة، فلو سمح للمستثمرين العمانيين والخليجيين وغيرهم من بناء منازل وشقق سكنية وتجارية ومجمعات ومراكز ترفيهية لتنوعت الوجهات السياحية وازدادت فرص العمل وقل الاستغلال في أسعار الفنادق والشقق الفندقية، وذلك لتوفر البدائل الجديدة، لأن الاستغلال لدى البعض في هذا الوقت كبير، حيث كان سعر الشقة في اليوم الواحد من 15 ريالا إلى 30 ريالا عمانيا، والآن يصل السعر من 50 إلى 70 ريالا عمانيا في الليلة الواحدة، وهذا نوع من أنواع الاستغلال الذي يجب المحاسبة عليه والمراقبة الدائمة.

إن بلدنا الجميل عُمان واحة غناء تحمل الكثير والكثير من الفرص الاستثمارية التي يمكن الاستفادة منها بشكل أفضل، ولكننا لا نستطيع أن نتحكم بأصحاب القرار، بحيث يجب وضع تسهيلات لمن يرغب في الاستثمار العقاري، لأن الفائدة المرجوة ستعم الجميع، وستكون في النهاية في خدمة المواطن والوطن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تكبح الجريمة.. حملة أمنية ناجحة في كرري
  • القبض على عاطل بحوزته 120طربة حشيش بالبحيرة.. والنيابة تقرر حبسه 4أيام
  • توقيف 43 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال أكثر من 5قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب
  • الموسم المعتاد
  • ضبط شاب بحوزته كميات كبيرة من الذخيرة داخل قطار مكيف بمحطة قنا
  • ضبط 210 قضايا مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة
  • القبض على شخص بحوزته 35 جواز سفر خام في بغداد
  • ضبط 500 علبة سجائر أجنبية مهربة مجهولة المصدر في حملة ببورسعيد
  • حضرموت.. ضبط متهم بحوزته "الشبو" وقنبلة بعد مقاومة الأمن
  • الإعدام لتاجر مخدرات أجنبي الجنسية في العراق