المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر تدعم منتسبيها من خلال اتفاقية تعاون استراتيجية مع أمازون الإمارات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وقعت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وأمازون الإمارات مذكرة تفاهم تهدف إلى تمكين أعضاء المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر من رواد الأعمال والناشرين والشركات الصغيرة والمتوسطة من تسريع رحلة نمو أعمالهم من خلال قنوات تجارة التجزئة الإلكترونية، وتمكينهم من بيع منتجاتهم إلى ملايين العملاء على موقع Amazon.
وتؤكد اتفاقية التعاون بين الجانبين التزام المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر بتعزيز تجارب وخبرات رواد الأعمال في مجال تجارة التجزئة الإلكترونية، كما تتماشى الاتفاقية مع رؤيتها الهادفة إلى دعم أعضائها وتعزيز معدل نمو أعمالهم، من خلال تمكينهم من الاستفادة من القدرات الاستثنائية التي تتمتع بها أمازون بما في ذلك الأدوات والخدمات والبرامج الحديثة ، إضافة إلى الدعم الذي يقدمه فريق عمل الشركة، ما يسهم في تمكين الأعضاء من التوسع بنجاح في مجال الاقتصاد الرقمي.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها كلٌّ من سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، وشينتان دهيبار، مدير متجر أمازون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، على تسريع وتيرة اكتساب الأعضاء للمعلومات والمعارف المتعلقة بالرقمنة والتجارة الإلكترونية، وتزويدهم بالدعم والتوجيه الشامل ما يسهم في توسيع نطاق أعمالهم.
وتتيح المبادرة لمئات الشركات الصغيرة والمتوسطة الوصول إلى مجموعة من خدمات أمازون، بما في ذلك الإرشاد المفصل والشامللمساعدة الشركات على التسجيل وطرح منتجاتها بكل سهولة على موقع أمازون، مع تنظيم فعاليات تثقيفية تتناول أساسيات البيع على الإنترنت على متجر أمازون، من خلال جلسات تدريبية، وورش عمل، وندوات عبر الإنترنت، إلى جانب دعم مخصص من فرق أمازون ما يضمن تجربة سلسة في رحلة التحول الرقمي للشركات.
وتعليقاً على اتفاقية التعاون، قال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر: “نهدف من خلال اتفاقية التعاون مع أمازون الإمارات إلى تعزيز دعمنا للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، من خلال الاستفادة من الخبرات الواسعة التي تتمتع بها أمازون وانتشارها العالمي، ما يسهم في تمكين أعضائنا من ترسيخ حضورهم في المجال الرقمي وتوسيع قاعدة عملائهم بشكل كبير.”
وأضاف: “تشكل اتفاقية التعاون استثماراً استراتيجياً طويل المدى في مستقبل ريادة الأعمال في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سنتعاون مع أمازون لتزويد الشركات المحلية بالأدوات والمعارف اللازمة التي تضمن لها تحقيق النمو والازدهار في مجال التجارة الإلكترونية.”
ومن جانبه، قال شينتان دهيبار، مدير متجر أمازون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: “يشكل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة محوراً رئيسياً في أعمال أمازون وثقافة الشركة التي تركز على العملاء وتضعهم دائماً في المقام الأول، ويسهم البائعون لدينا بدور أساسي في تعزيز تجربة العملاء من خلال توفير مجموعة أوسع من المنتجات مع أسعار تنافسية.”
وتابع: “يسرنا التعاون مع المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وتقديم الدعم لأعضائها الذين يمكنهم بدء البيع على متجر أمازون والاستفادة من نموذج أعمالنا لتوسيع نطاق وصولهم إلى ملايين العملاء الذين يزورون موقع Amazon.ae يومياً. وتتماشى هذه الخطوة مع التزامنا باستضافة منتجات من 100 ألف شركة بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة على موقعAmazon.ae بحلول عام 2026.”
يشار إلى أن المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر وأمازون تلتزمان باستدامة برنامج التعاون وتوسيع نطاقه لدعم نمو ونجاح منظومة ريادة الأعمال في إمارة الشارقة، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.
وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.
وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.
وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.
وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.
وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.
كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.
وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.
من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.
الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.
واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.
وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.
الأناضول