سلطات صنعاء تصدر أمراً بالقبض على “غالب القاضي” بعد الحكم عليه بالإعدام رجماً حتى الموت بتهمة الزنا: تفاصيل جديدة من مصدر قضائي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أصدرت السلطات القضائية في صنعاء، أمراً بالقبض القهري على غالب علي عبدالله القاضي، المحكوم عليه بالإعدام “رجماً حتى الموت” بتهمة الزنا، وذلك تنفيذاً لحكم المحكمة الصادر بحقه.
وتضمن التعميم الصادر عن النيابة الجزائية الابتدائية في صنعاء، والموجه إلى وزارة الداخلية، أمراً قهرياً يمنح جميع مأموري الضبط القضائي في كافة المناطق والمنافذ صلاحية القبض على المدان غالب القاضي.
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة بلاد الروس وبني بهلول في صنعاء حكماً بالرجم حتى الموت على غالب القاضي، لإدانته بارتكاب جريمة الزنا وهو محصن وتزوير عقد النكاح.
وفي هذا السياق، أوضح مصدر قضائي أن الحكم الصادر بحق غالب القاضي يتعلق بقضية سابقة لا علاقة لها بالقضية الأخيرة. والقضية تتعلق بزواجه من امرأة متزوجة بعقد زواج مزور، مما أدى إلى مقتلها على يد أهلها بعد اكتشاف الأمر.
وأكد المصدر أن القضية المتعلقة بالفتاة الأخيرة ما زالت تأخذ مجراها القضائي في محكمة أخرى.
وأشار إلى أن الحكم الصادر من محكمة بني بهلول وبلاد الروس يتعلق بقضية سابقة يُتهم فيها غالب القاضي بالزواج من امرأة كانت على ذمة زوج آخر ومسجلة في كشف السلال الغذائية الخاص به، وقد أقدم أهلها على قتلها وقتل الجنين الذي كانت تحمله في بطنها بعد اكتشافهم للأمر.
وفي جلسة محكمة بلاد الروس وبني بهلول التي عقدت برئاسة القاضي محمد عبد الولي محمد العلفي، وبحضور عضو النيابة القاضي وليد أحمد الخلقي، تم إدانة غالب القاضي بارتكاب فاحشة الزنا والتزوير في محرر عرفي لعقد الزواج المنسوب إليه في قرار الاتهام.
ونظراً لعدم حضور المتهم وحضور المحامي المنصّب عنه محمد رزاز الحراشي، قررت المحكمة النطق بالحكم بناءً على مسودته، وقضى الحكم بمعاقبة غالب القاضي بالرجم حتى الموت حداً، بالإضافة إلى محاسبته على مساهمته في قتل المجني عليها والجنين الذي كان في بطنها، وفقاً لما صدر عن المحكمة.
وخلال الأيام الماضية، شن ناشطون ومشاهير يمنيون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ضد غالب القاضي، متهمين إياه باستغلال الفقراء والمساكين لتحقيق رغباته الشهوانية المريضة بطرق غير أخلاقية. وأدانوا القاضي لاستغلاله للفتيات الضعيفات، اللواتي وقعن ضحايا لأساليبه الاحتيالية، مما جعلهن يرضخن للأمر الواقع ويستسلمن لاستغلال حاجتهن وظروفهن المعيشية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: غالب القاضی حتى الموت
إقرأ أيضاً:
“فيفا” يكشف عن تقنيات جديدة بالذكاء الاصطناعي في كأس العالم للأندية 2025
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اعتماد حزمة من الابتكارات التقنية الرائدة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وتتضمن الابتكارات الجديدة، التي نشرها موقع الـ”فيفا”، استخدام الكاميرات المثبتة على أجسام الحكام، حيث ستُستخدم اللقطات المصورة أثناء البث المباشر، لإتاحة رؤية جديدة للمشجعين من زاوية رؤية الحكم، بما يسهم في تحسين فهم مجريات اللعبة، على أن تُوظف نتائج هذه التجربة لوضع إرشادات مستقبلية لاستخدام هذا النوع من الكاميرات.
وستُبث لقطات مراجعة الحكم على الشاشات العملاقة داخل الملاعب مباشرة، لتمكين الجماهير من متابعة تفاصيل قرارات التحكيم أثناء المراجعة الميدانية، بما يعزز وضوح الإجراءات ويعكس التزام الـ”فيفا” بالشفافية.
ويشهد الحدث العالمي أيضا تطبيق نسخة مطوّرة من تقنية “التسلل شبه الآلية”، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وحساس داخل الكرة وكاميرات عدة لتحديد مواقع اللاعبين بدقة، وإرسال إشعارات فورية للحكام، مع استمرار دور الحكم المساعد في الحالات المعقدة.
ووفقا للقرار، سيتم أيضا ولأول مرة استخدام خوارزميات متطورة لتحليل البيانات الحية للمباريات، إلى جانب استخدام أجهزة لوحية لإدارة التبديلات بدلًا من النماذج الورقية، بهدف تسريع العمليات وتحسين التنسيق بين الفرق والحكام.
وفي وقت سابق، أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن مجموع الجوائز المالية لكأس العالم للأندية للعام الحالي 2025، ستصل إلى مليار دولار، والتي سيتم توزيعها على الأندية المشاركة في البطولة، مع تخصيص آلية تضامنية لدعم كرة القدم على مستوى الأندية عبر العالم.
وقال جياني إنفانتينو، في تصريحات صحفية، إن “كأس العالم للأندية لن يكون فقط قمة كرة القدم على مستوى الأندية، بل أيضا تجسيدًا واضحًا للتضامن الذي سيعود بالنفع على الأندية بمستوى غير مسبوق في أي بطولة أخرى”.
وشدد رئيس الـ”فيفا”، على أن جميع العائدات المالية من البطولة سيتم توزيعها بالكامل على الأندية المشاركة وآلية التضامن، ولن يحتفظ الاتحاد الدولي لكرة القدم بأي جزء منها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب