معانا ريال.. حفيدة فيروز تحتفل بزفافها وسط نجوم الفن | صور
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
تحتفل اليوم حفيدة الفنانة فيروز والفنان بدر الدين جمجموم بحفل زفافها بأحدي الفنادق الكبري فى القاهرة ، بحضور عدد كبير من نجوم الفن.
ومن أبرز النجوم الحاضرين للحفل ، ماجدة زكي ، ياسر جلال ، لبلبة ، نيللي ، والإعلامية بوسي شلبي.
من هى الفنانة الراحلة فيروز
وتزوجت فيروز الفنان بدر الدين جمجوم، حيث تعرفت عليه أثناء مشاركتها مع فرقة إسماعيل ياسين المسرحية في أحد الاحتفالات بعد اتخاذها قرار اعتزال التمثيل، وأنجبت منه "أيمن وإيمان"، حتى توفي عام 1992.
قدمت فيلما واحدا مع شقيقتها الفنانة نيللي وهو "عصافير الجنة" وكان من إنتاج والدهما، ولكنها لم تقدم أي عمل مع ابنة عمها الفنانة لبلبة.
وفاة فيروزفيروز عانت كثيرًا من مشاكل صحية في الكلى والكبد، وأصيبت بالتهاب رئوي كان سببًا فى دخولها غرفة العناية المركزة قبل وفاتها، حتى رحيلها عن عالمنا 30 يناير 2016 عن عمر يناهز 72 عامًا.
فيروز وعزاءهاهناك مفارقة كبيرة حدثت بعد وفاة فيروز، إذ أقيم عزاؤها بمسجد الحامدية الشاذلية، رغم كونها مسيحية، ما أثار اندهاش البعض آنذاك، ولكن تفاصيل هذه المفارقة تعود إلى أبنائها المسلمين من زوجها الفنان الراحل بدر الدين جمجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجدة زكي فيروز لبلبة وفاة الفنانة فيروز
إقرأ أيضاً:
مصطفى رحمة: تجاوز الأزمات الإنسانية عبر الإبداع
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةمثلما يجمع الأدباء بين عدد من الأجناس الأدبية، يجمع بعض الفنانين بين أكثر من جنس فني، والفنان التشكيلي المصري مصطفى رحمة تخصّص في كاريكاتير وكتب الأطفال، وله مشاركات في أكثر من مجلة مصرية وخليجية، مثل مجلة «ماجد» الإماراتية طوال 30 عاماً، ومجلة «صباح الخير» القاهرية، وأقام الكثير من المعارض الفنية ذات العناوين البارزة، والتي تدل على انسجام الفنان مع مجتمعه وتفاصيل الناس.
حملت لوحات رحمة عناوين لافتة، مثل: «هوانم زمان»، و«مزاج»، و«جمهور الست»، و«خلي بالك من زوزو».. وهي عناوين تظهر شخصيته الفنية والاجتماعية وطموحاته كفنان وإنسان.
بدايات الفنان رحمة كانت في صحافة الطفل، التي يراها مهمة ومكّنته خلال كل تلك السنوات أن ينطلق إلى عوالم وإبداعات أخرى، مؤكداً في ذلك على أن الفن التشكيلي مهماً ويلعب دوراً مؤثراً في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب، باعتبارها تتخلّل البشرية، فلا تخلو أمة من هذا الفن الراقي والأصيل، والذي يتطور ويؤثر على الإنسان في تنمية مشاعره وتهذيبها وإكسابه الصفة الحضارية التي تليق به. مؤكداً على أهمية حوارات الأجيال ثقافياً، وتحفيز الشباب على التفكير بماضيهم ومستقبلهم وكرامتهم الإنسانية، مهتماً بموضوع الهويات وتجاوز الأزمات الإنسانية عن طريق الإبداع.
والفنون عند الفنان مصطفى رحمة جميعها ذات اتصال، ولا يمكن أن نعزل فناً عن آخر، أو نثبت فناً دون آخر، مدللاً على ذلك بالموسيقى، والتي هي لغة العالم، فحين يجتمع البصر والسمع في الفنون البصرية والسمعية على سبيل المثال، فإنّ في ذلك شهادة على ارتفاع صوت الفن والإبداع، والثقافة في نهاية المطاف.
وبصفته فناناً على تماس بمجتمعه، فلا يمكن أن يكون الفنان رحمة بعيداً عن الاحتفاء بالمكوّن الرئيسي والمهم في المجتمع، وهو المرأة، التي تعبّر في حياتها وتفاصيلها عمّا يلهم الفنان والشاعر والكاتب، فلا أقلّ من تتبع مسارها عبر الحضارات وتاريخ الفن، وقراءة ثقافة البشرية من خلالها في الانفتاح والحريات والأعراف المجتمعية.
يجد الفنان مصطفى رحمة في مصر نماذج للإبداع الإنساني، وحضور المرأة في شخصيات عديدة، مثل «نفرتيتي»، مؤكداً أنّ العديد من الفنانين المصريين احتفوا بالمرأة في أعمالهم النحتية ورسوماتهم، ذاكراً محمود مختار، ومحمود سعيد، وغيرهما من الفنانين.
ويشترط الفنان رحمة على الفنانين أن تكون لديهم ثقافة عالية ومتجددة، وألا يعزلوا أنفسهم بعيداً عن العالم، كما أنّ عليهم أن يتنافذوا على فنون الموسيقى، والقراءة المستمرة، وأن ينطلقوا من الحسّ والشغف بالأعمال.
كما يدعو إلى انطلاقات واثقة تعزّز أعمال الشباب والموهوبين، متحدثاً عن كثير من المواضيع التي يجب استلهامها، مثل موضوع الأساطير والحكايات القديمة، وجميعها ذات صلة بالناس وتاريخهم، وتعكس صورتهم الثقافية ونظرتهم للحياة.