سكاي نيوز عربية:
2025-06-02@19:53:19 GMT

بوتين: روسيا سترد على الهجوم الأوكراني

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن بلاده سترد على الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك، مشيرا إلى أنه "سيتم تقييم ما يجري في المناطق المتاخمة لأوكرانيا".

وأضاف بوتين، في اجتماع حول الوضع في المنطقة الحدودية "لكن المهمة الرئيسية الآن هي طرد العدو"، مؤكدا ضرورة القضاء على القوات الأوكرانية التي اقتحمت الحدود.

وتابع الرئيس الروسي قائلا: "يبدو أن أوكرانيا تسعى لتحسين موقفها التفاوضي وإبطاء تقدمنا في مناطق أخرى من الجبهة".

وقال أن أوكرانيا ستستمر "في محاولة زعزعة الاستقرار في الحدود المتاخمة لروسيا لزعزعة الوضع بالداخل الروسي".

وبشأن المفاوضات تساءل بوتين: "كيف يمكننا الحديث عن السلام مع من يهاجمون المنشآت النووية".

 التطورات الميدانية

ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إنه تم إحباط محاولات اختراق للقوات الأوكرانية في محيط قرية كاوتشوك بمقاطعة كورسك.

وأضافت أن القوات الروسية تلحق الهزيمة بمجموعات القوات الأوكرانية في بلدة سودجا و8 بلدات أخرى في مقاطعة كورسك.

وكشفت الوزارة عن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية، التي حاولت التقدم على محور كورسك، مشيرة إلى أنها بلغت نحو 260 عسكريا، و31 عربة مدرعة، بينها 3 دبابات خلال 24 ساعة.

وقالت الدفاع الروسية بيان، إن "خسائر القوات الأوكرانية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغت قرابة 260 عسكرياً، و31 عربة مدرعة، من بينها 3 دبابات، و8 مركبات قتالية للمشاة، و20 مركبة قتالية مدرعة؛ بالإضافة إلى 27 سيارة، و3 مدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز دي -30".

وتابع بيان الدفاع الروسية: "نفذت مروحيات مي-28 وكا-52 ضربات جوية صاروخية ليلا ضد تحشدات أفراد ومعدات عسكرية مدرعة لوحدات القوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين الرئيس الروسي أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية كورسك القوات الروسية القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا أخبار روسيا فلاديمير بوتين كورسك هجوم كورسك القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية بوتين الرئيس الروسي أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية كورسك القوات الروسية القوات الأوكرانية أخبار روسيا القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

بعد انتقاده بوتين.. هل يمهّد ترامب لتجاهل التسوية السياسية للحرب الأوكرانية؟

موسكو – في وقت بدت فيه العلاقات الروسية الأميركية كأنها تبتعد عن خطاب المواجهة وتقترب من الحوار السياسي لحل الأزمات العالقة بينهما، لا سيما ملف الحرب الأوكرانية، جاءت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "النارية" ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التصريحات مقدمة للعودة إلى التوتر بين البلدين.

وكان الرئيس الأميركي صرّح يوم 27 مايو/أيار الجاري بأن "بوتين لا يفهم أنه لولا ترامب لكانت روسيا قد تعرضت لأمور سيئة للغاية"، وقال إن الرئيس الروسي "يلعب بالنار".

وجاءت انتقادات ترامب لبوتين في ظل الغارات الروسية المكثفة على أوكرانيا، وما اعتبره ترامب عدم إحراز أي تقدم في محادثات إنهاء الحرب، مضيفا كذلك أن بوتين "جنّ جنونه" وأنه "يقتل الكثير من الناس دون داعٍ".

ردود مقابلة

من جانبها، سعت موسكو إلى "امتصاص" الهجوم الكلامي لترامب، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "لكل دولة مصالحها الوطنية التي تحميها، وهذه المصالح فوق كل اعتبار".

وذهب المتحدث في تصريحه إلى ما تشبه إشارات الغزل بقوله إن "الولايات المتحدة، التي تبذل جهودا حثيثة في إطار التسوية السلمية، ترغب في إحراز تقدم في هذه العملية"، مؤكدا أن موسكو ممتنة لواشنطن على هذه الجهود، وأنها تستعد للجولة المقبلة من المفاوضات مع كييف وستحافظ على الاتصالات مع الإدارة الأميركية.

إعلان

ومن بين جميع المسؤولين الرسميين الروس، وحده ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي غرّد خارج السرب، وقال إن "كلام ترامب عن لعب بوتين بالنار، والأمور السيئة للغاية التي قد تحدث لروسيا.. أعرف شيئا واحدا سيئا للغاية، الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا".

كلام ميدفيديف رد عليه في اليوم نفسه المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ بقوله إن "زيادة المخاوف بشأن الحرب العالمية الثالثة تصريح مؤسف وغير مسؤول من ميدفيديف، ولا يليق بقوة عالمية"، مضيفا أن "الرئيس ترامب يعمل على وقف الحرب ووضع حد لأعمال القتل. ونحن في انتظار استلام مذكرة التفاهم من روسيا التي وعدتم بها قبل أسبوع. أوقفوا إطلاق النار فورا".

تعبير عن فشل

يبدو أن ما أعطى تصريحات ترامب الأخيرة صدا واسعا هو أنها لم تقتصر على توجيه انتقادات لاذعة لبوتين، بل حملت تهديدات باحتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. فهل بدأ العد التنازلي لتراجع الإدارة الأميركية عن مقاربتها للصراع الروسي الأوكراني وتفاهماتها الأخيرة مع موسكو؟

وفق وجهة نظر الباحث في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن التصريحات "القاسية" التي أدلى بها ترامب ضد بوتين تُظهر يأس الولايات المتحدة من محاولة إجبار روسيا على الخضوع للمقاربة الأميركية لوقف الحرب على أوكرانيا.

ويضيف في تعليق للجزيرة نت، أن ترامب يتمتز بفقدانه القدرة على ضبط النفس في التعابير والتوصيفات السياسية. فقد وصف بوتين بـ"المجنون"، وفولوديمير زيلينسكي وكير ستارمر وإيمانويل ماكرون ودونالد توسك وفريدريش ميرز بـ"المُحرِّضين على الحرب"، لكن عجزه عن ضبط انفعالاته هذه المرة مرتبط بفشل واشنطن في مواجهة روسيا وهزيمة بوتين شخصيا.

ويوضح أن واشنطن كانت تأمل أن تتمكن من جرّ أوكرانيا إلى المعسكر الغربي وتوسيع حلف الناتو وإجبار روسيا على الاستسلام، لكن كان ذلك رهانا خاسرا؛ فقد كانت هذه قضية محورية بالنسبة لروسيا عندما ساعدت الولايات المتحدة في الإطاحة بحكومة موالية لموسكو في أوكرانيا، ثم بنت أكبر جيش في أوروبا هناك ودعمته في مواجهة القوات الروسية، حسب قوله.

إعلان

على هذا الأساس، يضع المتحدث هجوم ترامب على بوتين في سياق التمهيد للتراجع عن الوعود التي قطعها بوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث كان رهانه الحقيقي على أن موسكو المنهكة من الحرب والتي لم تعد قادرة على تحمل المزيد من العقوبات، ستتجاوب بسرعة، لكن تبيّن العكس.

"حفظ ماء الوجه"

من جانبه، يرى الخبير في النزاعات الدولية فيودور كوزمين أن ترامب يتظاهر بالغضب الشديد من روسيا، ويحاول الإيحاء بأن بوتين على وشك إحراق "الجسر الذهبي" الذي بناه له، لكن على الأرجح وبالعكس من ذلك، ستؤدي إجراءات محددة إلى تصعيد ضد أوكرانيا.

ويضيف للجزيرة نت أن "ترامب على ما يبدو لا يتلقى معلومات كافية ودقيقة بشأن الصراع في أوكرانيا، إذ يتكلم ويوجه الاتهامات للرئيس الروسي وكأنه لا يعرف بحصول هجمات إرهابية ضخمة تنفذها أوكرانيا كل يوم تقريبا ضد المدن الروسية المسالمة".

ويقرّ المتحدث بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات جديدة على روسيا، ولكنه مع ذلك يرى أن هذه القيود ستكون رمزية إلى حد ما بهدف الإظهار "لصقور أوروبا" أن واشنطن تمارس ضغوطا على موسكو.

ويلفت إلى أن ترامب يدرك تماما أن العقوبات الجسيمة لا تضرّ إلا بالمصالح الأميركية لأنها تُقرّب روسيا والصين. لكن إذا فرضت فلن تشمل عقوبات مصرفية جديدة.

ومع ذلك، لا يستبعد كوزمين خيارات أخرى للضغط على روسيا لتقديم تنازلات، بما في ذلك الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما.

مقالات مشابهة

  • محمود الأفندي: العملية الأوكرانية في روسيا شو إعلامي ولن تغير شيء
  • انطلاق المحادثات الروسية الأوكرانية في اسطنبول
  • ماذا وراء الضربات الأوكرانية على الطيران الإستراتيجي الروسي؟
  • روسيا تضرب مصانع إنتاج الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • خبير عسكري: روسيا سترد بقوة على الضربة الأوكرانية
  • وزير الدفاع الأوكراني: الوفد الأوكراني اقترح على ممثلي روسيا عقد اجتماع آخر في نهاية يونيو
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في سومي
  • الدفاع الروسية: إحباط الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية في 5 مقاطعات
  • الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
  • بعد انتقاده بوتين.. هل يمهّد ترامب لتجاهل التسوية السياسية للحرب الأوكرانية؟