وفاة وإصابة 17 شخصاً جراء الصواعق الرعدية في عدة محافظات يمنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
توفي وأصيب 17 شخصاً بينهم نساء وأطفال، خلال الساعات الماضية، جراء الصواعق الرعدية المصاحبة للأمطار الغزيرة التي تشهدها عدة محافظات يمنية.
وقالت مصادر محلية، إن محافظة حجة شهدت مساء أمس الأحد، وفاة أربعة أشخاص في حوادث متفرقة بعدة مديريات جراء الصواعق الرعدية التي شهدتها المحافظة.
وبحسب المصادر فقد توفي كلاً من أحمد علي عبدالله الأسدي في مديرية المحابشة، ومنصور أحمد قاسم الطلحي في مديرية كشر، و فؤاد علي محمد مقدام في مديرية المفتاح، وزوجة محمد عبده علي في مديرية قفر شمر.
وفي محافظة صنعاء، توفي أيوب علي منصور الوقشه، وظافر محسن مريط الحنيه بحادثتي منفصلتين بمديرية نهم شرقي المحافظة.
وتوفيت زوجة صالح سعيد فرحان وابنتها (كاتبة) في حادثة مماثلة بمديرية الحدأ بذمار.
وفي محافظة مأرب قالت مصادر محلية، إن امرأة ورجل توفيا جراء الصواعق التي ضربت المحافظة فضلاً عن إصابة آخرين.
وتوفي شاب يدعى يحيى الجربي المراني من أبناء مديرية المراشي بمحافظة الجوف بصاعقة رعدية بالتزامن مع أمطار غزيرة فيما أصيب 6 أشخاص على الأقل في صواعق رعدية ضربت مديريتي الغيل والمصلوب.
ومنذ بداية موسم الامطار في مارس الماضي، أودت الصواعق الرعدية بحياة العشرات، غالبيتهم قضوا خلال الفترة من أواخر يونيو ـ أغسطس الجاري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الصواعق الرعدیة جراء الصواعق فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تنتشر في خمس محافظات يمنية والوفيات تتزايد وسط عجز وتكتم حوثي
في ظل تدهور المنظومة الصحية وغياب الاستجابة العاجلة، سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي تفشيًا مخيفًا لوباء الكوليرا، أدى إلى وفاة ست حالات خلال اليومين الماضيين؛ أربع منها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وحالتان في مديرية بني قيس بمحافظة حجة، مع توسع رقعة الإصابات في خمس محافظات.
أفادت مصادر محلية أن موجة جديدة من الإسهالات المائية الحادة (الكوليرا) تنتشر على نطاق واسع في محافظات ذمار، حجة، البيضاء، إب، وصنعاء، وسط عجز طبي واضح وإمكانات لا ترتقي لمستوى الاستجابة.
وأضافت المصادر أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في محافظة صنعاء منذ بداية يناير وحتى 3 يونيو الجاري بلغ 1274 حالة، وفقًا لتقارير صحية رسمية، وسط ضعف حاد في توفير الأدوية والمحاليل الوريدية والمستلزمات الضرورية.
ولفتت المصادر إلى أن مراكز العزل الصحي تفتقر لأبسط التجهيزات، بل إن بعض المراكز المؤثثة لمواجهة الكوليرا لا يزال مغلقة رغم تمويلها وتجهيزه من منظمات دولية.
وأشارت إلى أن كثيرًا من الحالات، خصوصًا كبار السن والأطفال، تفقد حياتها في ظل غياب مغذيات R اللازمة للعلاج، وعدم توفر المعقمات والمحاليل في أغلب المرافق الصحية في ظل عجز الكثير من الأسر على شرائها.
ووفقًا للمصادر، لم تحرك سلطات الحوثيين في وزارة الصحة ساكنًا رغم تزايد الوفيات، في حين يكتفي بعض مسؤوليها بتوجيه رسائل توعوية عبر وسائل التواصل، دون أي تحرك ميداني فعلي.
وطالب مواطنون في ذمار وحجة وعموم المحافظات المتضررة بسرعة تدخل الجهات الصحية والمنظمات الإغاثية لتوفير المستلزمات العلاجية، داعين أصحاب الصيدليات للتعاون مع الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.