عاجل - إليك موعد اليوم الوطني السعودي 1446
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يترقب العديد من السعوديين موعد اليوم الوطني السعودي لعام 1446 هـ، وهو اليوم الذي يحتفل فيه الشعب السعودي بذكرى تأسيس المملكة، حيث يصادف هذا اليوم التاريخي في كل عام 23 سبتمبر. وفي عام 2024، سيوافق اليوم الوطني 20 ربيع الأول 1446 هـ. يعد هذا اليوم مناسبة وطنية مهمة يعبر فيها المواطنون عن حبهم وولائهم للوطن، ويفتخرون بتاريخ المملكة العريق وأصولهم.
تستمر احتفالات اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية لمدة خمسة أيام، ابتداءً من 23 سبتمبر وحتى 27 سبتمبر 2024. خلال هذه الفترة، تسود أجواء الفرح والاحتفال في جميع أنحاء المملكة، حيث تُقام فعاليات وأنشطة متنوعة تعكس روح الوحدة الوطنية والفخر بالوطن.
طقوس الاحتفال باليوم الوطني السعوديتحتفي المملكة العربية السعودية في هذا اليوم بالعديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي تبرز تراثها وتاريخها. تزين الأعلام الوطنية الشوارع والميادين، مما يضفي على المدن مظهرًا يعكس الروح الوطنية والتكاتف بين أفراد الشعب.
فعاليات وعروض فنية تعبر عن هوية المملكة وتراثهاتشمل الاحتفالات عروضًا فنية تستعرض هوية المملكة وتراثها، إلى جانب المسيرات والاحتفالات الاستعراضية التي تضفي أجواءً من البهجة والسرور. كما تُعقد ندوات ثقافية تركز على تاريخ البلاد وتطورها منذ التأسيس وحتى اليوم.
أنشطة ترفيهية متنوعة تشمل الألعاب الاستعراضية والعروض الناريةتحرص هيئة الترفيه السعودية على تنظيم أنشطة ترفيهية متنوعة تتضمن الألعاب الاستعراضية والعروض النارية المبهرة في مختلف مناطق المملكة. هذه الفعاليات تجذب العائلات وجميع الأفراد السعوديين للاحتفال بهذا اليوم المميز، مما يعزز من أواصر الوحدة والانتماء الوطني بين أفراد الشعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الیوم الوطنی السعودی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على أن مصر والأردن وكافة الدول العربية لم تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، مجددًا رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى تحميل دول عربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، على الرغم أنها من أكثر الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودافعت عن قضيته العادلة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد فتوح، وفق بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم الأربعاء، أن الموقف الحاسم لمصر والأردن والدول العربية بشكل عام، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي كما كان يخطط الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض فتوح خلال اللقاء، الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والتي بلغت مستوى غير مسبوق لم تشهده القضية الفلسطينية منذ عام 1948، منبها إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءا بسبب جرائم الاحتلال في تدمير البنية التحتية والاستيطان ووضع الحواجز التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
وأشار إلى أن البرلمان العربي داعم منذ نشأته للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم شهد قفزة نوعية كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي، الذي يدافع بقوة عن كافة القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.
وأضاف أنه يعول على دور الدبلوماسية البرلمانية في الضغط من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي يصادرها ويحتاج إليها الشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن الحراك الدولي الحالي الذي تجسده مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك لتنفيذ حل الدولتين وإعلان عدد من الدول الأوروبية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم مجددًا عدالة القضية الفلسطينية، ويثبت محوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقدم اليماحي، خلال اللقاء، نبذة مختصرة عن الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقه.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات واهتمامات البرلمان العربي، وستكون هي القضية المحورية التي سيناقشها خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات والمنظمات على هامش المشاركة في هذا المؤتمر، وكذلك في كلمته الرئيسية التي سيلقيها أمام الجلسة العامة للمؤتمر، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضاًعضو المجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس التطهير العرقي وتسعى لتهجير سكان غزة
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين تصويت الكنيست على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية