تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحرص هيئة البيئة - أبوظبي على تطوير البِنية التحتية لاستقبال السائحين، لتناسب هذه الزيادة المطردة، بالتعاون مع الشركاء ذوي العلاقة من الدوائر الحكومية والمستثمرين ومُشغِّلي السياحة وذلك لأهمية المحميات الطبيعية في استقطاب الزائرين، وتعزيز فكر السياحة البيئية.
يجري في الوقت الحالي تطوير محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية كثبان الوثبة الأحفورية بالمنشآت والمرافق السياحية، ومن المقرر افتتاحهما للجُمهور في بداية العام المقبل.
كما كشفت إحصائيات هيئة البيئة - أبوظبي عن زيادة نسبة السائحين والزائرين لمناطق المحميات الطبيعية لتصل إلى نحو 78% خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتبلغ نسبة استخدام المحميات الطبيعية لأنشطة السياحة المسجلة العام الماضي أكثر من 63%. وخلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفعت لتصل إلى 78%.
من خلال شبكة زايد للمحميّات الطبيعية، حرصت على تعزيز الفوائد المجتمعية من المناطق الطبيعية، وذلك من خلال دعم السياحةِ البيئية، وتشجيع المجتمع على زيارة مناطق المحميات الطبيعية للتوعية والتعلم، وتعزيز نمط الحياة في إمارة أبوظبي.
تساهمُ شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 20 محمية طبيعية، في تحقيق الاستقرار لعدد كبير من الكائنات مثل السلاحف البحرية وأبقار البحر والمها العربي.
كما ساهمت في زيادة أعداد الطيور، مثل الفلامنجو والحبارى، واستقرار البيئات المهمة مثل: القرم والأعشاب البحرية والكثبان الرملية ذات الغطاء النباتي الطبيعي. أخبار ذات صلة
تطوير محميتي "الوثبة للأراضي الرطبة" و"الكثبان الأحفورية"
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/UWLTeTaRHF
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي المحميات الطبيعية محميات أبوظبي محمية الوثبة للأراضي الرطبة المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
إدراج محمية الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية
مسقط- العُمانية
حصلت سلطنة عُمان على شهادة الاعتماد الرسمية من اتفاقية "رامسار" لإدراج محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى ضمن قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، لتكون ثالث موقع عُماني ينضم إلى هذه القائمة بعد محمية القرم الطبيعية (2013) وبحيرات الأنصب (2020).
جاء ذلك على هامش أعمال المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية "رامسار" (COP15) تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، والمنعقد حاليًّا في جمهورية زيمبابوي ويستمر حتى 31 من يوليو الجاري.
ويُمثل هذا الاعتراف الدولي الرسمي تتويجًا لجهود سلطنة عُمان في الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتزامها بتنفيذ المعايير البيئية الدولية لحماية النظم البيئية الهشّة، كما يُبرز مكانة المحمية كواحدة من أهم المواقع البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتتميّز محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى بوجود نظم بيئية نادرة مثل غابات القرم (أكبر تجمع بكر في سلطنة عُمان بمساحة 162 هكتارًا)، والسبخات، والشعاب المرجانية، وأعشاب البحر، بالإضافة إلى موائل تعشيش السلاحف البحرية المهددة بالانقراض مثل "الزيتونية" و"الخضراء".
ويغطي الموقع المُعتمد ضمن اتفاقية "رامسار" ما يقارب 81% من إجمالي مساحة محمية الأراضي الرطبة بمحافظة الوسطى، والتي تبلغ 714,213 هكتارًا، ليُشكّل بذلك نظامًا بيئيًّا فريدًا يجمع بين الموائل الطبيعية الحساسة والأنواع النادرة.
وتُصنّف المحمية كأفضل موقع في الشرق الأوسط لاستضافة الطيور خلال فصل الشتاء، حيث تستقبل سنويًّا أكثر من "نصف مليون طائر مائي"، بما فيها 23 نوعًا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي الطيور المهاجرة بين آسيا وشرق أفريقيا، مثل طيور النحام والزقزاق والنورس. وتضم المحمية أنواعًا بحرية نادرة ومهددة بالانقراض مثل: الحوت الأحدب العربي والدلافين، كما تدعم 80 نوعًا من الكائنات الحية ذات الأهمية العالمية.
واستوفت المحمية جميع معايير اتفاقية "رامسار" التسعة، ومن أبرزها: احتواؤها على أنظمة بيئية نادرة (مثل مسطحات الطمر والملح)، ودعمها لأنواع مهددة بالانقراض (كالحيتان والسلاحف)، وكونها مصدرًا رئيسيًّا لغذاء الأسماك وتكاثرها.
وتُعدّ المحمية وجهة سياحية بيئية تجذب هواة مراقبة الطيور والحياة الفطرية، مما يعزّز السياحة المستدامة. كما تدعم الاقتصاد الوطني عبر مشروعات استثمارية صديقة للبيئة تُراعي المعايير الدولية لضمان استدامة الموارد.
وبدأت المحمية دورها كمركز لدراسات الطيور المائية منذ الثمانينيات، وأعلنتها هيئة البيئة رسميًّا كموقع تابع لاتفاقية "رامسار" في نوفمبر 2023م.