رئيس مجلس الشورى لـ”الثورة نت” تكليف الرهوي بتشكيل حكومة البناء خطوة اولى نحو النهوض والتطور الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء البزاز
أشاد رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس بقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بتكليف الدكتور أحمد الرهوي لتشكيل حكومة البناء والتغيير معتبرا بأنها خطوة ايجابية وخطوة اولى للتغيير الجذري الذي يسعى لتحقيق بناء دولة مدنية حديثة
وقال العيدروس في تصريح لـ “الثورة نت” ان الرهوي خير خلف لخير سلف حيث حقق الدكتور عبدالعزيز بن حبتور انجازات نوعية في مختلف المجالات التنموية والسياسيةوالاقتصادية في مرحلة محورية حساسة من تاريخ البلاد وصمد أمام كثير من التحديات والعوائق وأثبت بأنه رجل المهمات الصعبة.
وأضاف العيدروس ان شعار البناء والتغيير للحكومة الجديدة يبين انها قادمة نحو تحقيق نهضة شاملة تواكب مختلف التطورات العالمية والمشاريع التنموية والخدمية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات الخليج: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والتغيير سيأتي من الداخل أو الإقليم
أكد رئيس مركز دراسات الخليج عبدالعزيز الصقر، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة وأن عملية التغيير في اليمن ستأتي من الداخل أو من القوى الإقليمية فقط، دون الخارجية.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وشكك الصقر، في فعالية تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مضيفا: "الولايات المتحدة وضعت الحوثيين في قائمة الإرهاب في المرة الأولى، ثم جاء رئيس آخر وأزالها"، مشيرا إلى أن "العمليات العسكرية سواء الأميركية أو البريطانية أو الإسرائيلية كانت لها أهداف محددة لديها، ولم تكن لأهداف تغيير النظام في اليمن".
ولفت الصقر إلى تباين المواقف الإقليمية تجاه الأزمة اليمنية، موضحا أنه "حينما تطغى المصلحة الوطنية أو القُطرية على المصلحة الإقليمية ربما يختلف القرار هنا". وأضاف أن المملكة العربية السعودية "حرصت على ألا يكون هنالك تصعيد عسكري وأن يظل الحوار السياسي بين الفصائل"، موضحا أن "أي تصعيد عسكري سوف يدفع ثمنه اليمن".
وشدد الصقر، في قراءة نقدية للتدخلات الدولية في الملف اليمني، على أن "الدور الخارجي لن يؤثر في تغيير الوضع في اليمن، لا سيما البريطاني والإسرائيلي والأميركي"، مؤكدا أن "ما سوف يغير في اليمن هو إما من الداخل أو القوى الإقليمية". وحذر من أن "الجماعات المسلحة غير الحكومية خطورتها في الوطن العربي كبيرة، ورأيناها في العراق وفي أماكن أخرى".
وختم الصقر بالتأكيد على أن "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة، ومن دون وجود يمن آمن مستقر سواء على الحدود البرية للسعودية أو عمان أو الحدود البحرية، بالتأكيد تأثيره يكون بشكل كبير على كل المنطقة".