نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً قالت فيه إن "التوتر الذي يشعر به كل بيت في إسرائيل خلال هذه الأيام، يرتبطُ بشكل رئيسيّ باليقظة استعداداً لرد إيران وحزب الله على الاغتيالات التي حصلت في لبنان وإيران قبل نحو أسبوعين". ويقول التقرير إن "هناك سبباً استراتيجياً للشعور بأن الهواء مليء بالبارود، فما سيحدث منذ لحظة الرد سيشكل إلى حد كبير استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول الماضي".

واعتبر التقرير أن جميع الساحات في المنطقة ستتأثر بالتوتر الذي قد يحصل، وفي المقام الأول إيران ولبنان وغزة، في حين أن التأثير سيطال اليمن والعراق وسوريا وحتى الضفة الغربية". ويقول التقرير إنَّ "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" باتت قريبة من السياج الحدودي، فيما قدرتها على تشكيل أضرار كبيرة، وأضاف: "هذا لا يعني أن أمين عام الحزب حسن نصرالله سوف يسارع إلى جرّ لبنان إلى حرب ستنتهي في بيروت بمظهر لا يقلّ سوءاً عن غزة. في المقابل، فإن لدى إسرائيل أنظمة دفاع متعددة الطبقات إلى جانب الملاجئ أيضاً".  ويتحدث التقرير عن أنَّ الجيش الإسرائيلي يعيش حالة تأهب كبير، مشيراً إلى أنهُ تم إجلاء سكان خط التماس من منازلهم فيما الجبهة الداخلية قلقة فعلاً.    (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه

ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.

انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.

وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".

ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.

ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.

إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.

طباعة شارك البرغوثي مروان البرغوثي غزة

مقالات مشابهة

  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • فضل الله يحذر من استغلال إسرائيل وقف النار في غزة للتصعيد في لبنان
  • وساطة سعودية قطرية تنهي التوتر بين أفغانستان وباكستان
  • ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • خطوة قريبة لـ حزب الله
  • أردوغان: زيارتي إلى غزة باتت قريبة وأحذر إسرائيل من خرق اتفاق وقف النار
  • إسرائيل تشن غارات جوية جنوب لبنان
  • من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
  • قرب الحدود مع لبنان... سماع إطلاق رصاص من داخل الأراضي السوريّة