قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة صناعة الدواء، إن الحكومة عملت على توفير العملة الصعبة لشراء المواد الخامة لصناعة الأدوية، وحثت البنك المركزي بضرورة توفير الأدوية الخاصة ببعض الأمرض مثل أمراض الضغط والسكر.

وأضاف "رمزي"، خلال حواره مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن  الحديث على أن الشركات أو مصانع الأدوية تقوم بتخزين الأدوية ولا تطرحها في السوق طمعًا في ارتفاع الأسعار أمر غير صحيح، لأن تخزين أي شركة للأدوية يؤدي إلى ظهور شركات جديدة، مما يؤدي إلى تآكل حصة الشركة المخزنة للأدوية في السوق، معقبًا: "فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء".

ولفت إلى أن الدولة المصرية طورت الكثير من خطوط الإنتاج في مجال صناعة الأدوية خلال المرحلة الحالية، وتعمل على تنفيذ جميع الاشتراطات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية تمهيدًا لفتح المجال لصناعة الأدوية في الأسوق الخارجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محفوظ رمزي الدواء الحكومة العملة الصعبة صناعة الأدوية البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم

في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.

هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.

قام العلماء بتصميم فستان لإظهار دقة المادة الجديدة (جامعة كورنل)سر الرفلبِرد الرائع

وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.

في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.

المادة الجديدة تمتص أكثر من 99% من الضوء (جامعة كورنل)حلول غير مسبوقة

طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.

حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".

إعلان

بعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما  تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.

النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.

تطبيقات مهمة

قد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.

ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.

كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.

أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • عاجل- الحكومة: منظومة التتبع الدوائي.. خطوة حاسمة لحماية السوق وضمان سلامة الدواء في مصر
  • اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
  • هيئة الدواء تناقش مع ممثلي الصيدليات ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • جوائز السوق وعرض جوازة ولا جنازة.. ماذا حدث في مهرجان البحر الأحمر اليوم؟
  • منال عوض: دعم صناعة الأسمنت عبر توفير وقود بديل مستدام لتقليل التكاليف والانبعاثات
  • هيئة الدواء المصرية تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • «هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • فرص استثمارية بقطاع الأدوية.. «سرفييه مصر» تعزّز مكانتها في السوق عبر عقار مُبتكر للأورام النادرة