بلينكن يزور المنطقة وسجال بين نتنياهو وغالانت بشأن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال موقع أكسيوس إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتوجه مساء اليوم الثلاثاء إلى الشرق الأوسط، في جولة تشمل قطر ومصر وإسرائيل لكنها غير مؤكدة بشكل نهائي.
كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن وزير الخارجية الأميركي سيصل إلى إسرائيل مساء اليوم في جولة شرق أوسطية تشمل قطر ومصر.
وكان أكسيوس قد نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الجمعة الماضي أنه يفكر في زيارة الشرق الأوسط الأسبوع الجاري.
وقالت هذه المصادر إن بلينكن كشف لغالانت أن الهدف من زيارته هو الانضمام إلى جهود وقف إطلاق النار في غزة وتجنب التصعيد.
وأضافت أن احتمالات زيارة الوزير الأميركي ستنخفض إذا كان هناك تصعيد كبير في الشرق الأوسط الأسبوع الجاري، في إشارة إلى رد محتمل من قبل إيران على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران ومن حزب الله اللبناني على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان قادة قطر ومصر والولايات المتحدة دعوا الخميس الماضي حركة حماس وإسرائيل إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب الجاري في الدوحة أو القاهرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن جولة المفاوضات المرتقبة الخميس المقبل لن تحدث اختراقا، بل تهدف إلى تحريك المفاوضات الرامية لإبرام صفقة لتبادل الأسرى، في حين كررت واشنطن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الهيئة نقلا عن مصادرها إن جمود مفاوضات صفقة التبادل تسبب في توتر العلاقة بين الوفد الإسرائيلي المفاوض والمستوى السياسي.
وأضافت أن الحراك الأميركي الذي ستشهده المنطقة يهدف إلى الضغط على إسرائيل وحركة حماس لإبرام صفقة التبادل.
سجال بين غالانت ونتنياهووفي تصريحات لافتة له أمس الاثنين اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لأول مرة بأن إسرائيل هي من تعرقل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وسخر غالانت من شعار "النصر المطلق" الذي يرفعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستمرار، معتبرا إياه محض هراء وثرثرة.
ورد نتنياهو على ذلك عبر بيان لمكتبه اتهم فيه غالانت بأنه يتبنى خطابا مناهضا لإسرائيل.
واعتبر نتنياهو أنه "ليس أمام إسرائيل إلا خيار واحد: تحقيق النصر المطلق، وهو ما يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وهذا النصر سيتحقق".
وشدد البيان على أن هذه توجيهات رئيس الوزراء نتنياهو الواضحة إلى حكومته، وهي ملزمة للجميع، بمن فيهم غالانت.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
قال مصدر أمريكي، السبت 13 ديسمبر 2025، إن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، توماس باراك، يعتزم زيارة إسرائيل يوم الاثنين المقبل لإجراء مباحثات سياسية وأمنية سرية، في إطار التحضير للمرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، وفقًا لإعلام عبري.
وأضاف المصدر لموقع واللا العبري أن زيارة باراك، الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ويتولى أيضًا الملف السوري، تأتي في ظل تسارع النقاشات حول "اليوم التالي" في غزة، وسط تباينات متزايدة بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة تنفيذ الخطة الأمريكية.
ويشير مصطلح "اليوم التالي" إلى الترتيبات السياسية والأمنية والمدنية التي تلي انتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك إدارة القطاع، ضبط الأمن، إعادة الإعمار، ودور الأطراف المحلية والدولية.
وأكد المصدر أن الزيارة تتزامن مع توتر في العلاقات بين الجانبين بعد قيام إسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد صباح السبت، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا، إضافة إلى الضغوط الأمريكية لتسريع المرحلة الثانية من الخطة، مقابل موقف إسرائيلي يربط أي تقدم باستعادة جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ غارة جوية غرب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد رائد سعد، واصفًا إياه بـ"قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر 2023".
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت التنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لبحث ترتيبات المرحلة المقبلة، بما في ذلك إمكانية إنشاء قوة دولية لتثبيت الأوضاع في غزة، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي بهذا الشأن حتى الآن.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 18 نوفمبر الماضي مشروع قرار أمريكي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة حتى نهاية عام 2027، وتدار غزة خلالها عبر حكومة فلسطينية انتقالية تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" بقيادة ترامب وفق خطة مكونة من 21 بندًا.
وكان ترامب أعلن في 9 أكتوبر الماضي موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بمفاوضات مصرية، لتدخل حيز التنفيذ في اليوم التالي، بينما تشمل المرحلة الثانية وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار القطاع.
وفي سياق متصل، أفاد موقع واللا بأن قمة تنسيقية ستعقد في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة وبرعاية القيادة المركزية الأمريكية، لمناقشة تفاصيل إنشاء قوة التثبيت الدولية، بما في ذلك هيكلها، صلاحياتها، وآليات انتشارها، على أن تركز القوة على حفظ الأمن وبناء نظام مدني جديد دون الانخراط في قتال مباشر مع حماس، على أن يبدأ انتشارها مطلع 2026 بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي.
وتشير تقديرات أمريكية إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح الترتيبات السياسية والأمنية لما بعد الحرب، في ظل فجوة واضحة بين النهج الأمريكي المتسارع والحذر الإسرائيلي المتزايد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل أبلغت واشنطن باغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم – الدولار والدينار مقابل الشيكل جنوب أفريقيا تسحب إعفاء التأشيرة لحاملي الجواز الفلسطيني نتنياهو يوجّه بإخلاء 14 بؤرة استيطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025