تحذيرات من أساليب استخباراتية خبيثة يستخدمها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من أساليب استخباراتية خبيثة، يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لجمع معلومات عن العائلات والأفراد والأماكن، مشيرا إلى أنها تهدف إلى ارتكاب جرائم قتل واغتيالات ومجازر بحق المدنيين.
ولفت المكتب في تصريح صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن الاحتلال يجري اتصالات مدروسة مع العديد من العائلات والأفراد، يجمع خلالها معلومات حول أماكن تواجدهم وتحركاتهم، وذلك تحت ستار تقديم مساعدات عينية أو نقدية أو غذائية بشكل مضلل.
ودعا المكتب الشعب الفلسطيني إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من هذه الأساليب، وناشدهم بعدم التعاطي مع مثل هذه الاتصالات، التي قد تؤدي إلى قصف وارتكاب مجازر وإبادة جماعية.
التعرف على الوجوه
وفي تقرير سابق، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل استخدام الاحتلال الإسرائيلي لبرنامج تجسس جماعي يلاحق وجوه الفلسطينيين في قطاع غزة دون علمهم.
وفقًا للتقرير، قامت المخابرات العسكرية الإسرائيلية بتفعيل برنامج تجريبي للتعرف على الوجوه في غزة، بعد بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويعتمد هذا البرنامج على تكنولوجيا مشابهة لتقنيات البحث بالصور التي توفرها "غوغل"، بالإضافة إلى أداة طورتها شركة "كورسايت" الإسرائيلية، والتي صُممت لتحديد الأشخاص المرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتهدف هذه التقنية إلى تعزيز قاعدة البيانات وتحديد الأشخاص المشتبه بهم بشكل أكثر دقة.
ويركز جيش الاحتلال على استخدام كاميرات التعرف على الوجوه في نقاط التفتيش وعلى الطرق الرئيسية.
وفي هذا السياق، كشف أحد الضباط لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الهدف من هذه التقنية هو إنشاء "قائمة اغتيالات" تضم أسماء الأشخاص المشاركين في هجوم "طوفان الأقصى" الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقد استخدمت شركة "كورسايت" الإسرائيلية، ومقرها تل أبيب، صورًا يُزعم أنها لمقاتلين من "حماس" لتطوير أداة التعرف على الوجه، متفاخرة بقدرتها على التعرف بدقة على وجه الشخص.
ولتوسيع قاعدة البيانات، أنشأ جيش الاحتلال نقاط تفتيش مزودة بكاميرات التعرف على الوجه، على الطرق الرئيسية التي يسلكها الفلسطينيون المتجهون إلى الجنوب.
كما قامت الوحدة 8200 التابعة لجيش الإسرائيلي بمحاولة التعرف على الأهداف المحتملة عبر مشاهدة لقطات الكاميرات الأمنية والمقاطع التي تنشرها "حماس".
وبالإضافة إلى ذلك، طلب الجنود من السجناء الفلسطينيين تحديد أفراد من مجتمعاتهم ينتمون إلى حركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الإسرائيلي الفلسطيني حماس إسرائيل فلسطين حماس غزة تجسس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التعرف على
إقرأ أيضاً:
حماس: نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسئولياتها تجاه شعبنا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن ارتقاءُ قرابة مائة وعشرين شهيداً خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بغارات جيش الاحتلال المجرم على الأحياء السكنية وخيام النزوح وأماكن تجمّع المواطنين للحصول على المساعدات؛ إمعانٌ وحشيٌّ في حرب الإبادة ضد المدنيين الأبرياء.
وقالت الحركة في بيان لها : ارتكب جيش الاحتلال الفاشي قبل قليل مجزرة بشعة بحقّ المواطنين المجوّعين الذين تجمّعوا وسط مدينة دير البلح للحصول على المساعدات، ليرتقي منهم سبعة عشر شهيداً، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأضافت حماس في بيانها قائلة : تصرّ حكومة مجرم الحرب نتنياهو على إمعانها في ارتكاب جرائم حرب موصوفة، بإسناد جيشها المجرم لعمليات سرقة ونهب المساعدات، بهدف تعميق معاناة المواطنين، ونؤكّد أن هذه المحاولات الفاشلة تسقط الآن أمام وعي شعبنا وعوائله وعشائره الأصيلة.
وتابعت : إن ما صدر عن الإرهابيَّين نتنياهو وكاتس من تصريحات تدّعي سيطرة جهات حكومية أو فصائلية على المساعدات في قطاع غزة؛ هو محض أكاذيب، تهدف لاختلاق الذرائع لمنع إدخال المساعدات، ومواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا.
وزادت : نطالب منظمات الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الدولية الإنسانية؛ بإعلان موقف واضح من هذه الجرائم، وتفنيد أكاذيب الاحتلال الفاشي حول المساعدات، وفضح جريمة التجويع الممنهجة البشعة التي يرتكبها في قطاع غزة.
وختمت حماس بيانها قائلة : نطالب الدول العربية والإسلامية، بتحمّل مسؤولياتها تجاه شعبنا، والتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، من مجازر بشعة وسياسة تجويع ممنهج غير مسبوقة.