الإذاعة الإسرائيلية: قمة الخميس قد تتأجل أو تُلغى في حال وقوع هجوم من إيران
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن قمة مقررة يوم الخميس قد تواجه تأجيلًا أو إلغاءً في حال حدوث هجوم من إيران أو حزب الله على إسرائيل.
وقالت المصادر إن الوضع الأمني الحالي يشكل تحديات كبيرة، وأن هناك مخاوف من أن التصعيد المحتمل قد يؤثر على جدول القمة وفعاليتها. وأوضحت المصادر أن التخوفات تشمل احتمالية استهداف القمة أو حدوث تغييرات في الترتيبات الأمنية إذا ما تصاعدت التوترات بشكل كبير.
يُذكر أن القمة كانت من المتوقع أن تناقش قضايا هامة تتعلق بالأمن الإقليمي والعلاقات الدولية، ويدرس القائمون عليها السيناريوهات المختلفة لضمان نجاحها في ظل الظروف الحالية.
الاستخبارات الروسية: البيت الأبيض يرشح وزير الداخلية الأوكراني السابق بديلاً لزيلنسكي
أفادت تقارير استخباراتية روسية بأن البيت الأبيض ينظر إلى وزير الداخلية الأوكراني السابق، أرسين أفاكوف، كمرشح بديل للرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلنسكي.
وأشارت التقارير إلى أن هذا التوجه يعكس تزايد الشكوك في واشنطن بشأن قدرة زيلنسكي على قيادة البلاد خلال المرحلة الحالية. يُذكر أن أفاكوف يُعد من الشخصيات البارزة في السياسة الأوكرانية وسبق أن شغل منصب وزير الداخلية لعدة سنوات.
وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب مسار الأزمة في المنطقة.
4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي استهدف أبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عربية بسقوط 4 شهداء، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف أبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن تدمير أجزاء من المباني السكنية في المنطقة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة وإصابة عدد من المواطنين.
وأضافت التقارير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى مكان القصف لانتشال الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض، فيما تستمر جهود البحث عن ناجين وسط الدمار الكبير.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وسط تدهور الوضع الإنساني وتصاعد حدة التوترات في المنطقة.
الرئاسة الفلسطينية: نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعيات استفزازات المستوطنين الخطيرة في الأقصى
أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم تحميلها الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستفزازات الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون في المسجد الأقصى .
وجاء في بيان الرئاسة أن التصعيد المستمر من قبل المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، يشكل استفزازًا خطيرًا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة.
وأضاف البيان أن هذه الاستفزازات تشكل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، محذرةً من أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن هذه الأعمال.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية على أهمية تدخل المجتمع الدولي بشكل فوري للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، محذرةً من أن استمرار هذه الاستفزازات قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأجيل ا إلغاء إيران حزب الله على إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فضائح الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وفقا لما جاء على صحيفة «هآرتس».
وقال مرصد الأزهر: فى تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي عن دخول ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًا يؤكد تورطها في التجويع المتعمد، وأرجعت ذلك إلى أن الشاحنة الواحدة تكفي لإطعام 30 ألف شخص فقط في اليوم.
وفي مؤشر آخر يثبت تورط إسرائيل، ذكرت الصحيفة أن البيانات الصادرة عن منظمة GHF، التي كان من المفترض أن تُساهم في حل أزمة الغذاء في غزة، والتي زعمت أنها وزّعت منذ بدء نشاطها قبل نحو شهرين في القطاع ما مجموعه 85 مليون وجبة، فإن الحسابات تكشف الفارق الصارخ لحاجة السكان خلال هذه الفترة إلى نحو 353 مليون وجبة لتفادي الجوع وليس 85 مليون وجبة فقط!
ما سبق ذكره من أرقام لم يتضمن مشكلات، مثل:
توزيع الغذاء وإيصاله إلى الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا.
صعوبة الاستفادة من القيمة الغذائية للطعام في ظل غياب غاز الطهي.
ظروف النزوح القسري المأساوية لسكان غزة.
لذلك، اعتبرت هآرتس أن الجوع في غزة هو جريمة حرب ترتكبها "إسرائيل" عمدًا وانتهاك صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف.
وحملت المسؤولية بشكل مباشر لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، متهمة إياهم بإصدار أوامر غير قانونية.
وطالبت الصحيفة حكومة نتنياهو بـ
فتح جميع المعابر دون تأخير.
تمكين إدخال الغذاء والأدوية ومعدات الإغاثة والكوادر الطبية بلا قيود، من أجل وقف المجاعة المتفشية.
التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وسائر منظمات الإغاثة، لضمان إيصال الطعام والمساعدات بسرعة وأمان إلى سكان غزة.
إن تزامن ما كشفته "هآرتس" مع حملات التضليل التي تستهدف دولًا كبرى في المنطقة، يُبرز خطورة محاولات طمس الحقائق وتغييب الوعي. الأمر الذي يتطلب منا جميعًا يقظة ووعيًا نقديًا لإدراك الأبعاد الحقيقية لما يحدث منعًا من التشتيت وإتاحة الفرصة لحكومة الاحتلال التي تحاول بكافة السبل إفشال جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحفظ لشعبها حقوقه في حياة إنسانية كريمة.
في تأكيد جديد على سياسات الاحتلال اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، في افتتاحيتها المنشورة يوم الخميس الموافق 24 يوليو بعنوان «إسرائيل تُجوع غزة»، عن جريمة تجويع متعمد يرتكبها الاحتلال بحق سكان قطاع غزة، مستندة إلى أرقام وبيانات صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية.
ووفقًا لما رصدته الصحيفة، فإن ما أعلنته قوات الاحتلال من إدخال ما معدّله 71 شاحنة طعام يوميًّا خلال الأسبوع الماضي، يُعد دليلًا واضحًا على سياسة التجويع، خاصة أن الشاحنة الواحدة لا تكفي إلا لإطعام نحو 30 ألف شخص فقط، في وقت يتجاوز عدد سكان القطاع مليوني نسمة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى بيانات صادرة عن منظمة GHF، والتي زعمت أنها وزعت نحو 85 مليون وجبة منذ بدء نشاطها قبل شهرين، إلا أن الحسابات الواقعية تؤكد أن سكان غزة كانوا بحاجة إلى نحو 353 مليون وجبة على الأقل لتفادي الجوع خلال الفترة ذاتها، وهو ما يكشف حجم التقصير ويفضح الادعاءات الزائفة.
ولم تتطرق هذه البيانات إلى التحديات الأخرى التي تُفاقم المأساة، ومنها: تعذر وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.
صعوبة الاستفادة من الغذاء في ظل غياب وقود الطهي.
تفاقم معاناة النازحين في ظل ظروف قهرية بالغة القسوة.
وقد حمّلت «هآرتس» المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الإنسانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، مؤكدة أن ما يصدر عنهما من أوامر يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وخصوصًا قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة قبل عام ونصف، والتي تُجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب.
وطالبت الصحيفة حكومة الاحتلال بـ: فتح المعابر دون تأخير.
تمكين دخول الغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة والطواقم الطبية.
التعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لتأمين وصول المساعدات إلى السكان بكرامة وأمان.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ما ورد في صحيفة «هآرتس» العبرية يعكس جانبًا من الحقيقة المُرّة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، ويُفنّد في الوقت ذاته حملات التضليل التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى طمس جرائمه وتشويه الحقائق، لا سيّما في ظل محاولاته المتواصلة لإفشال الجهود الدولية الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويشدد المرصد على أن هذا الكشف الصريح من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، يمثل صفعة قوية لكل الأصوات التي لا تزال تروّج لدعاية الاحتلال، ويستوجب تحركًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق أكثر من مليوني إنسان في غزة.