أفادت تقارير استخباراتية روسية بأن البيت الأبيض ينظر إلى وزير الداخلية الأوكراني السابق، أرسين أفاكوف، كمرشح بديل للرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلنسكي. 

 

وأشارت التقارير إلى أن هذا التوجه يعكس تزايد الشكوك في واشنطن بشأن قدرة زيلنسكي على قيادة البلاد خلال المرحلة الحالية. يُذكر أن أفاكوف يُعد من الشخصيات البارزة في السياسة الأوكرانية وسبق أن شغل منصب وزير الداخلية لعدة سنوات.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب مسار الأزمة في المنطقة.

 

4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي استهدف أبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزة

 

أفادت وسائل إعلام عربية بسقوط 4 شهداء، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف أبراج القسطل شرق دير البلح وسط قطاع غزة. 

 

وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن تدمير أجزاء من المباني السكنية في المنطقة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة وإصابة عدد من المواطنين.

 

وأضافت التقارير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى مكان القصف لانتشال الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض، فيما تستمر جهود البحث عن ناجين وسط الدمار الكبير.

 

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وسط تدهور الوضع الإنساني وتصاعد حدة التوترات في المنطقة.

 

الرئاسة الفلسطينية: نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعيات استفزازات المستوطنين الخطيرة في الأقصى

 

أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم تحميلها الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاستفزازات الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون في المسجد الأقصى .

 

وجاء في بيان الرئاسة أن التصعيد المستمر من قبل المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، يشكل استفزازًا خطيرًا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة.

 

وأضاف البيان أن هذه الاستفزازات تشكل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، محذرةً من أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن هذه الأعمال.

 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية على أهمية تدخل المجتمع الدولي بشكل فوري للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، محذرةً من أن استمرار هذه الاستفزازات قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسية البيت الأبيض الأوكراني السابق الأوكراني الحالي فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟

أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.

ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.

وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.

بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.

وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.

خلاف ماسك وترامب

ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.

وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.

والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".

عوامل أخرى

لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.

كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".

ندم إيلون ماسك

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيريه الإيراني والقطري تداعيات الهجوم الإسرائيلي
  • البيت الأبيض: الهجوم الإسرائيلي ضد إيران إجراء منفرد
  • ارتفاع مفاجئ في حركة فرع دومينوز القريب من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • بعثة الهلال تصل إلى واشنطن الجمعة وتستقر قرب البيت الأبيض
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
  • رئيس إقليم كوردستان يعزي بوفاة وزير الداخلية السابق كريم سنجاري