هيئة الأسرى تنشر تفاصيل الوضع الصحي والاعتقالي الأسير لؤي داود
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قلقيلية - صفا
تمكنت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين من زيارة الأسير لؤي داود(50 عاماً)، من مدينة قلقيلية، والقابع في سجن "ريمون".
حيث بين الأسير ما يتعرض له الأسرى من مضايقات يومية قاسية من السجانين، والتي تتجرد من كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومن أن مدة الفورة 20 دقيقة في اليوم، ومعظم الأوقات يتم الغائها أو التقليل منها كنوع من العقاب.
وقالت محامية الهيئة بأن داود يشتكي من ضعف شديد في النظر، حيث اعتقدت أنه ضرير عند دخوله الى غرفة الزيارات، ولكن الاسير ابلغها ان نظره ضعيف جداً، فهو يعاني من مرض وراثي(العشاء الليلي)، وكذلك من الماء البيضاء في العين، إلى جانب ضغط الدم والسكري والفتاق والتهابات في البروتستات، وقد ازداد وضعه سوءاً بعد الاعتقال بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة المعتقل والحرمان من ابسط الحقوق الانسانية من أدوية وطعام، مما ينعكس سلباً على صحة الأسرى.
الجدير ذكره بأن الأسير قد تم تمديد اعتقاله الإداري 3 مرات متتالية لمدة 4 أشهر، وأمضى ما مجموعه 16 سنة في الاعتقال، حيث اعتقل أكثر من 12 مرة من سنة 1989 حتى يومنا هذا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محامية: الشرع حلل الطلاق للزوجة السمينة
قالت المحامية ولاء عدلي، إن السمنة من الممكن أن تؤدي إلى الطلاق إذا كان هناك تعنت من الزوجة وتصر على عدم التغيير، وهذا أحله الشرع.
وأضاف في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور» مساء اليوم الأربعاء: «إذا عانى الرجل ولم يجد تغييرا من ناحية الزوجة أو حتى أنها تسعى إلى اتباع حمية غذائية أو تمارس الرياضة، فإنه يمكنها تطليقها».
وتابعت: «ولكن، إذا طلقها الزوج عند المأذون أو طلاق غيابي، فإنها ستحصل على حقوقها بالكامل من عدة ومتعة ومؤخر، وللأسف، تضطر الزوجة إلى رفع دعوى خلع كي تتنازل عن حقوقها المالية».
وأكدت: «مثلا، لو أن هناك تنمر من الزوج أو توبيخ، قد يؤدي هذا الأمر إلى انتحار في بعض الأحيان، ولن يعاقب الزوج».