السوداني يؤكد لبلينكن موقف العراق المبدئي من اسباب زعزعة الاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي السيد انتوني بلينكن، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وجهود دعم الاستقرار الإقليمية والدولية.
وجدد السيد السوداني، خلال الاتصال، موقف العراق المبدئي من الأسباب الحقيقية وراء زعزعة الاستقرار، المتمثل باستمرار العدوان على غزّة الأبية، وضرورة أن تضطلع الدول الكبرى والمنظمات الأممية بكامل دورها لوقف الجرائم التي تُرتكب بحقّ الشعب الفلسطيني، وأن تُطبق على المعتدين القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية ووقف هذا التوحش الفضيع، فضلاً عن منع خرق سيادة دول المنطقة.
كما أكد سيادته التزام العراق بمنع أي عمل موجّه يؤدي إلى الإخلال بالأمن، أو تعريض مستشاري التحالف الدولي لمحاربة داعش المتواجدين في العراق لأي خطر، مشدداً على استمرار التواصل بين الجانبين من أجل إنهاء مهامّ التحالف في العراق، والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية تصبّ في مصلحة تعزيز الأمن والاستقرار.
من جانبه، استعرض وزير الخارجية الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف التصعيد، والتزام الولايات المتحدة الأمريكية باستمرار التشاور مع الجانب العراقي بشأن قضايا المنطقة، ودعم مسار تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
13-آب-2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.