إسترجاع ممتلكات ثقافية ثمينة بعين الدفلى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بولاية عين الدفلى، من استرجاع ممتلكات ثقافية ثمينة، متمثلة في مجموعتين نقديتين من معدن الفضة تعودان إلى فترة حكم الدولة الموحدية.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، تم ذلك عبر عملية أمنية دقيقة ومحكمة أسفرت عن حجز واسترجاع 182 قطعة نقدية.
وتتمتع هذه المجموعة النقدية بقيمة تاريخية كبيرة، تبرز جزءًا مهما من تاريخ الجزائر في العهد الإسلامي الوسيط.
وأكد البيان، إن استرجاع هذه الممتلكات الثقافية يعكس التزام قطاع الثقافة والفنون بالتعاون والتنسيق المحكم مع جميع الأسلاك الأمنية لحماية التراث الوطني ومكافحة المساس بالممتلكات الثقافية.
وأكدت وزارة الثقافة والفنون، أنها ستواصل جهودها في مجال ضمان التكوين النوعي المتخصص لأفراد أجهزتنا الأمنية.
وفي هذا السياق، تعبر الدكتورة صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من قبل فرقة الأبحاث للدرك الوطني بولاية عين الدفلى.
كما تدعو كافة المواطنين إلى التعاون مع السلطات المختصة والإبلاغ عن أي معلومات قد تساهم في استرجاع وحماية تراثنا الثقافي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه.
وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية.
وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا".
وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح.
تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.
وقالت المفوضية إن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات الإسرائيلية في مسرع مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد "الذي
يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي".
ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح.