سرايا - قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الادعاء بأن رئيس الوزراء أضاف مطالب جديدة إلى شروط التوصل لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس هو ادعاء كاذب".



وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت إنها اطلعت على وثائق لم تنشر بعد، تكشف أن نتنياهو قدم للوسطاء في يوليو/تموز الماضي شروطا جديدة متشددة للغاية، الأمر الذي يجعل فرص التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات التي ستبدأ غدا الخميس بعيدة المنال.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دون توضيح للأسباب.. نتنياهو يُقيل المتحدث باسم مكتبه ويعيّن زئيف أغمون خلفًا له

في خطوة مفاجئة وقبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقال نتنياهو المتحدث الرسمي باسمه عمر دوستري، وعين بدلًا منه الناشط في حزب الليكود زئيف أغمون، دون الإعلان عن الأسباب الرسمية للإقالة، ما فتح الباب واسعًا أمام تكهنات إعلامية متعددة حول خلفيات القرار.

 

بيان رسمي وإشارات ضمنية

وأوضح مكتب نتنياهو في بيان مقتضب أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد"، إلا أن مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت روايات مغايرة لما جاء في البيان.

رئيس الوزراء يشارك في فعالية رفيعة المستوى بالأمم المتحدة لبحث حلول الديون وتمويل أجندة إفريقيا 2030 ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان

وذكرت قناة "13" العبرية أن الإقالة جاءت نتيجة خلافات حادة مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، والتي تعرف بتدخلاتها المتكررة في شؤون التعيينات داخل المكتب الحكومي. بينما نفت مصادر أخرى هذه الرواية، مشيرة إلى أن القرار ارتبط بـ "ضعف أداء دوستري" في إدارة الملفات الإعلامية الحساسة.

أخطاء إعلامية متكررة وملفات حساسة

أشارت تقارير إعلامية إلى أن دوستري تعرّض لعدة توبيخات داخلية خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية نشر صور غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال الضربات الإسرائيلية على إيران، ما تسبب في تسريب معلومات حساسة، كما ارتكب مكتبه خطأ في بيان رسمي يخص قائمة رهائن قيل إنها على وشك الإفراج من غزة، الأمر الذي تطلب تصحيحًا فوريًا من الحكومة.

كل ذلك، حسب التسريبات، ساهم في اهتزاز الثقة بأداء المتحدث، ما عجل بقرار الإقالة، حتى وإن تم إخراجه بصيغة "استقالة طوعية".

زئيف أغمون.. مقرّب من عائلة نتنياهو ومدير مكتبه

تم تعيين زئيف أغمون متحدثًا مؤقتًا باسم مكتب رئيس الوزراء، وسط توقعات بتثبيته لاحقًا في المنصب، وهو شخصية مقربة من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان، ويتمتع كذلك بعلاقة جيدة مع سارة نتنياهو، ما يُعزز من فرضية أن الانسجام الشخصي لعب دورًا في اختياره.

يُذكر أن أغمون ينتمي لحزب الليكود، وكان نشطًا في العمل التنظيمي والإعلامي داخل الحزب، الأمر الذي يراه البعض تأكيدًا على أن المنصب يُمنح بناءً على الولاء السياسي والشخصي أكثر من الخبرة الإعلامية أو المهنية.

مقالات مشابهة

  • دون توضيح للأسباب.. نتنياهو يُقيل المتحدث باسم مكتبه ويعيّن زئيف أغمون خلفًا له
  • إقالة المتحدث باسم نتنياهو .. وجدل حول الأسباب
  • نتنياهو يعلن رفض إسرائيل "تعديلات حماس" على مقترح غزة
  • نتنياهو يقدم طلبا خاصا للجيش بشأن معبر رفح
  • خلافات مع سارة نتنياهو تطيح بالمتحدث الرسمي باسم رئيس وزراء الاحتلال
  • حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
  • من مطالب حماس الـ3 لموقف إسرائيل وما يريده نتنياهو.. إليكم أين يقف أمل انفراج أزمة غزة