“الأرصاد اليمني” يحذر من العواصف الرعدية والانهيارات الصخرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مركز الأرصاد في اليمن، مسا الثلاثاء، من الصواعق الرعدية والانهيارات الصخرية والطينية جراء الأمطار الغزيرة والسيول الناجمة عنها.
وتوقع الأرصاد، استمرار هطول الأمطار الغزيرة مصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح، واضطراب البحر، خلال الساعات القادمة.
ولفت إلى أجواء غائمة جزئيا الى غائمة كليا، مع هطول أمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح الهابطة وتساقط حبات البرد على مرتفعات محافظات ( حضرموت، شبوة، أبين، البيضاء، لحج، الضالع ، تعز، إب، ذمار، ريمة، صنعاء، عمران، المحويت، حجه، صعدة ) وإنخفاض في مدى الرؤية الافقية على الطرقات الجبيلة بسبب الأمطار والسحب المنخفضة الكثيفة.
وأشار إلى أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة ومغبرة نسبياً، حارة نسبياً ورطبة وأمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من سواحل محافظات ( المهرة، حضرموت، شبوة، أبين، عدن، لحج ، الحديدة والمناطق الداخلية المحاذية لها) والرياح شديدة جداً حول أرخبيل سقطرى تصل سرعتها إلى 50 عقدة ومعتدلة إلى شديدة على خليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية.
كما توقع أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة ومغبرة نسبياً، حارة نهاراً، الرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للأتربة والرمال واحتمالية هطول أمطار متفرقة على أجزاء منها.
وبنه المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها بأخذ الحيطة والحذر من التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار والحذر من العواصف الرعدية والرياح الشديدة الهابطة و تساقط حبات البرد.
كما نبه سائقي المركبات من التدني في مدى الرؤية الأفقية نتيجة هطول الأمطار وتشكل السحب المنخفضة على الطرقات الجبلية ومن الانهيارات الصخرية ومن عبور الجسور الأرضية أثناء تدفق السيول.
وحذر مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن من إضطراب البحر وارتفاع الموج حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية، كما أهاب بالجهات الرسمية بإتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحوال الجوية الأرصاد الانهيارات الصخرية الطقس اليمن هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر في ذكرى مجزرة سربرنيتسا من “تصاعد خطابات الكراهية”
نيويورك – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تصاعد خطابات الكراهية على صعيد العالم.
جاء ذلك في رسالة نشرها امس الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ30 لمذبحة سربرنيتسا البوسنية، التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة والهرسك.
ولفت غوتيريش، إلى مرور 30 عاما على ارتكاب الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، وأنها أبشع فظاعة وقعت على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وأشار إلى أن أكثر من 8 آلاف بوسني قُتلوا بطريقة ممنهجة في يوليو/تموز 1995، وتم تهجير آلاف النساء والأطفال وكبار السن قسريا.
أوضح غوتيريش، أن هذا اليوم ليس فقط يوماً لإحياء الذكرى، بل هو أيضاً يوم للتنبه واتخاذ الإجراءات.
وشدد على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي حذرا وحازما في مواجهة تصاعد خطاب الكراهية والإقصاء والتمييز، وألا يتنازل عن الحقيقة والعدالة.
وأكد غوتيريش، على أهمية رصد إشارات التحذير المبكرة والتدخل قبل اندلاع العنف.
وقال: “علينا احترام القانون الدولي، والدفاع عن حقوق الإنسان، وصون كرامة الجميع، والسعي للسلام والمصالحة”.
وتعد مجزرة سربرنيتسا، الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11 يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.
غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قتل فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.
كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة (1992 ـ 1995)، والتي انتهت بتوقيع اتفاقية “دايتون” للسلام، حيث تسببت الحرب في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.
ودأبت السلطات البوسنية في 11 يوليو من كل عام، على إعادة دفن مجموعة من الضحايا الذين تحدد هوياتهم، في مقبرة “بوتوتشاري” التذكارية.
الأناضول