بنتي معاقة وعاوزه اشتغل ومش قادرة؟.. أزهري: عليك اختيار أقل الضررين (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، على سؤال متصلة حول: «أواجه أزمة اجتماعية حقيقية، حيث تعاني ابنتى من حالة صحية صعبة تجعلها غير قادرة على الحركة، ولدت بدون أطراف، وهذه الحالة تجعلها تعتمد بشكل كامل في تلبية احتياجاتها اليومية مثل الأكل والشرب، وبالتالى احتاج الى العمل حتى اتمكن كن الانفاق عليها، ولكنى لا استطيع أن افعل هذا فما حكم الشرع؟».
وأوضح عميد كلية كلية الدعوة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «في هذه الحالة، قد يكون من الصعب على الأم تلبية كل احتياجات ابنتها بشكل كامل بسبب التزاماتها في العمل، يجب أن نميز بين الضرر الذي قد ينجم عن ترك الأم لابنتها في المنزل لساعات طويلة، والضرر الناتج عن عدم قدرتها على العمل لتوفير الموارد اللازمة لرعاية ابنتها».
وتابع: «الحل الأنسب في هذه الحالة هو اختيار أقل الضررين، الأم قد تحتاج إلى تعديل بعض جوانب حياتها العملية لموازنة بين توفير الرعاية لابنتها والقدرة على العمل، يمكن النظر في ترتيب طرق عملية لتسهيل حياة الابنة، مثل استخدام أدوات تساعدها في تناول الطعام أو الاستعانة بمساعدة من الأصدقاء أو الجيران».
وأشار إلى أن «الأم قد تحتاج إلى أن تكون مرنة في تعاملها مع وضعها، وأن تبحث عن طرق عرفية أو اجتماعية لتوفير الدعم اللازم لها ولابنتها. في حالات كهذه، قد يكون من الضروري التوازن بين المسؤوليات والبحث عن حلول مؤقتة تجعل من الممكن الاستمرار في العمل مع ضمان تقديم الرعاية الأساسية للابنة».
وشدد على أهمية الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى الدعم الاجتماعي وتوفير مساعدة من المجتمع المحيط، مشددًا على أن الهدف هو تقليل الأثر السلبي على حياة الأم وابنتها وتحقيق التوازن بين العمل والرعاية.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية لتحقيق شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن
عميد الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر: القرآن ساق البشرية إلى حياة الإخاء الإنساني
جامعة بنها تنعى الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة الناس البرامج الدينية على قناة الناس محمد الجندى الدكتور محمد الجندى د محمد الجندي قناة الدكتور محمد الجندى عميد كلية الدعوة الاسلامية جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل سجود السهو يكون في صلاة الفريضة فقط دون النوافل؟..أزهري يجيب
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سؤالًا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، يقول فيه صاحبه: "سهوت وأنا أصلي سنة المغرب البعدية، فسجدت لهذا السهو سجدتين، فاعترض عليّ أحد المصلين ،قائلًا: إن سجود السهو غير مشروع إلا في صلاة الفريضة، فهل هذا صحيح؟"
وفي رده، استهل الدكتور لاشين بالإشارة إلى أن النسيان صفة بشرية ملازمة للإنسان، لا يُعصم منها أحد، حتى الأنبياء، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نسي آدم فنسيت ذريته".
وأوضح أن النسيان لا يُؤاخذ عليه العبد، بل رُفع عنه الإثم بنص القرآن الكريم: "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا"، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه".
وأكد أن رفع الإثم لا يعني إسقاط ما ترتب على النسيان من خلل في العبادة، إذ يجب حينها جبر النقص، كما يجب ضمان الحقوق إن فُوّت حق آدمي.
وفيما يتعلق بالسؤال، شدد الدكتور لاشين على أن اعتراض المصلّي الذي أنكر مشروعية سجود السهو في صلاة النافلة غير صحيح، لأن حكم النافلة كحكم الفريضة في سجود السهو، فالسهو في كلا النوعين مشروع جبره بالسجود.
واستدل بعموم الأحاديث النبوية، ومنها: "إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين"، وقوله: "إذا نسي أحدكم فزاد أو نقص فليسجد سجدتين"، موضحًا أن النص لم يخصص الفريضة، بل جاء عامًا، مما يدل على أن الحكم يشمل النفل والفريضة على حد سواء.
وختم الدكتور لاشين توضيحه بالإشارة إلى أن كل ما ينطبق على الفريضة ينطبق على النفل، باستثناء بعض الأمور مثل وجوب القيام في الفريضة دون النفل، وجواز صلاة التطوع للمسافر مستقبلًا جهة سفره طالما استقبل القبلة في تكبيرة الإحرام.