مصراوي:
2025-08-02@20:21:59 GMT

تجربة بصرية ممتعة.. هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة وصلة

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

تجربة بصرية ممتعة.. هيئة الكتاب تعيد إصدار مجلة وصلة

كتب- محمد شاكر:

تعيد الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، إصدار مجلة "وصلة"، لتكون صلة بين الثقافة الإنسانية ونافذة ثقافية تقوي الروابط الحضارية.

ووفق بيان اليوم، فإن مجلة "وصلة" تنقل كل جديد من الثقافات الأخرى، فهي تصل بيننا وبين العالم من حولنا من خلال تقديم محتوى ثقافي وعلمي متميز، وتعد جسراً مهماً بين القارئ العربي والثقافات الأخرى.

تسهم المجلة في إثراء المعرفة العامة وتعزز من قدرة القراء على مواكبة التطورات العالمية، حيث تسعى إلى إتاحة القراءة والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه العقول العالمية في مختلف المجالات، فتقدم كل ما هو جديد ومفيد في الأدب والعلوم والفنون والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية وغيرها.

ووفق رؤية المجلة، سيسعى كل عدد إلى أن يشمل ملفاً يناقش موضوعاً ما بالتفصيل لتعريف القارئ به. يمكن للقارئ العربي أن يستفيد من المعارف والأفكار الجديدة التي تساهم في تطوير مجتمعاتنا وتوسيع آفاقها.

وقال الدكتور محمد الجندي، الذي تم تكليفه بمنصب رئيس تحرير المجلة، إن ما سيميز مجلة "وصلة" هو أسلوبها الشيق والإخراج المتميز الذي يجذب القارئ من الوهلة الأولى، ويجعله يمر بتجربة بصرية ممتعة. موضحًا أنه يتم اختيار المواد المترجمة بعناية فائقة لضمان جودتها وأهميتها. يعمل فريق من المترجمين الشباب بجانب المحترفين على نقل النصوص بدقة واحترافية، مع الحفاظ على روح النص الأصلي وسياقه الثقافي. يضمن هذا الاهتمام بالتفاصيل أن تكون الترجمة شيقة وسلسة للقارئ العربي. يتم تنظيم المحتوى بطريقة تتيح للقارئ التنقل بين المواضيع بسهولة ويسر، مما يعزز من تجربة القراءة.

وأكد رئيس التحرير أن مجلة "وصلة" ليست مجرد مجلة ترجمة، بل هي نافذة مشرعة على العالم، تتيح للقارئ العربي استكشاف ثقافات مختلفة والتعرف على أفكار وابتكارات جديدة من خلال محتواها الشيق وإخراجها المتميز، كما تسهم المجلة في توسيع آفاق القراء وتعزيز إدراكهم للثقافات الأخرى، مما يجعلها إضافة قيمة للمشهد الثقافي العربي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الهيئة المصرية العامة للكتاب أحمد بهي الدين

إقرأ أيضاً:

فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟

حذّرت مجلة فورين أفيرز الأميركية من أن الخطوة المفصلية التي اتخذتها تايوان بإغلاق آخر مفاعل نووي لديها في مايو/أيار الماضي، خطوة حساسة جدا، في ظل تصاعد التهديدات الصينية.

وأضافت المجلة، في تقرير مطول بقلم كل من جيم إليس وستيفن شو، أن القرار التايواني الذي أنهى 4 عقود من الاعتماد على الطاقة النووية، جاء تتويجا لمسار طويل بدأ بعد انتهاء الحكم العسكري عام 1987.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجاريةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبرend of list

وزادت أن الطاقة النووية ارتبطت في أذهان النشطاء الديمقراطيين التايوانيين بالإرث الاستبدادي، وتعززت هذه القناعة مع كارثة فوكوشيما اليابانية عام 2011، ما قوّى الضغط الشعبي الذي نجح في دفع الحكومة لإغلاق 6 مفاعلات نووية، وإيقاف العمل على إنشاء مفاعلين آخرين.

المجلة قالت إن نشاط مناهضي الطاقة النووية بتايوان لا يزال قويا (رويترز)

لكن هذا التحول -تتابع المجلة- ورغم دوافعه البيئية والحقوقية، ترك الجزيرة مكشوفة، وذكرت أن تايوان اليوم تستورد نحو 98% من احتياجاتها الطاقية من الخارج -على شكل نفط وغاز وفحم- مما يجعلها عرضة للابتزاز أو الحصار.

وأوضح التقرير أن خطورة الأمر لا تكمن في الطاقة وحدها، بل في ما تمثّله تايوان من أهمية حيوية لسلاسل الإمداد العالمية، فشركات التكنولوجيا الأميركية تعتمد بشكل شبه كامل على الشرائح الإلكترونية التي تنتجها تايوان، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي.

وذكرت أنه برغم وجود محاولات لبناء مصانع بديلة في الولايات المتحدة، فإن الثقل الصناعي والمعرفي التايواني لا يمكن تعويضه سريعا.

وقالت إن مصانع الرقائق في تايوان تستهلك كميات ضخمة من الكهرباء، وضربت على ذلك مثلا بشركة "تي إس إم سي" التي تستهلك وحدها 8% من إجمالي الطاقة في البلاد، وهو رقم يعادل تقريبا نصف استهلاك المنازل التايوانية مجتمعة.

وأبرزت أن تايوان تواجه تحديات متعددة في بنيتها التحتية الكهربائية، فالطاقة تُنقل من الجنوب إلى الشمال عبر 3 خطوط جبلية فقط، في ظل احتياطيات كهربائية تقل أحيانا عن 10%، وهو مستوى مقلق حتى بمعايير الدول الصناعية. وقد شهدت البلاد انقطاعات متكررة في الكهرباء، أثّرت بشكل مباشر على مناطق صناعية حساسة مثل حدائق التكنولوجيا.

إعلان

كما أن قدرات التخزين الطاقي -تتابع مجلة أفيرز- ضعيفة، ففي حين تخزن دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية الغاز الطبيعي لفترات تمتد من شهر إلى أكثر، لا تملك تايوان مخزونا يتجاوز 10 أيام فقط، ما يجعلها عرضة لأي اضطراب.

وتوضح فورين أفيرز أنه برغم طموحات الحكومة لبلوغ الحياد الكربوني بحلول 2050، لم تشكل الطاقة المتجددة سوى 12% من إجمالي الكهرباء في 2024، وهو أقل بكثير من الهدف المحدد بـ20% لعام 2025.

ويرجع ذلك إلى قيود تنظيمية، وارتفاع التكاليف، ورفض المجتمعات المحلية إنشاء مشاريع الطاقة في مناطقها. وبحسب المجلة، يرى مراقبون أن تايوان تسير على خطى ألمانيا، التي أغلقت مفاعلاتها النووية واعتمدت على الغاز الروسي، قبل أن تجد نفسها في مأزق بعد غزو أوكرانيا، غير أن تايوان لا تزال تملك فرصة لتصحيح المسار، يوضح التقرير.

وقالت إن استطلاع رأي أجرته "كومنويلث ماغازين" التايوانية في أغسطس/آب 2024 أظهر أن 70% من التايوانيين يؤيدون الحفاظ على الطاقة النووية، وهو تحول لافت للرأي العام، إلا أن المعارضة النووية، وإن كانت أقلية، لا تزال منظمة ومؤثرة في النظام الديمقراطي.

أمن الطاقة في تايوان لم يعد شأنا بيئيا فحسب، بل أصبح مسألة سيادية، إذ في ظل تصاعد التوترات مع الصين، قد يكون بقاء النظام الديمقراطي في تايوان مرهونا بقدرتها على توليد الطاقة وتخزينها

الانخراط الأميركي

ونبّه الكاتبان إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت ضمان الوصول إلى رقائق الذكاء الاصطناعي التايوانية، وتجنب أزمة جيوسياسية مع الصين، فعليها أن تساعد تايوان في تعزيز أمنها الطاقي، سواء عبر تحسين التخزين أو دعم العودة للطاقة النووية.

وأوضح التقرير أن الخبراء يدعون إلى دور فعّال لواشنطن في مساعدة تايبيه على تقييم خياراتها الطاقية من جديد، وذكروا أنه منذ 9 سنوات لم تُحدّث إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها عن تايوان.

كما أنهم يطالبون بتعاون فني لإعادة تشغيل مفاعلات مغلقة، وبحث إمكانية استخدام مفاعلات صغيرة من الجيل الجديد أكثر أمانا وكفاءة، وذلك إلى جانب تأسيس مجموعة عمل مشتركة بين الولايات المتحدة وتايوان لتسريع تطوير قدرات التخزين والتصدير في قطاع الغاز.

وتؤكد المجلة أن أمن الطاقة في تايوان لم يعد شأنا بيئيا فحسب، بل أصبح مسألة سيادية، إذ في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان، قد يكون بقاء النظام الديمقراطي في الجزيرة مرهونا بقدرتها على توليد الطاقة وتخزينها، بعيدا عن رحمة الرياح الجيوسياسية التي تهدد المنطقة بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • موقع اللغة العربية في التعليم
  • فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟
  • "صيف الزلال".. تجربة متكاملة تتناغم مع الطابع الثقافي للدرعية
  • الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار
  • أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟
  • دولة عظمى تشن إعصارًا فترد الأخرى بتسونامي.. حروب المناخ قادمة!
  • ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • ملتقى الكتاب السوريين يختتم فعالياته ويكرم الأدباء والمثقفين المشاركين