#سواليف

أكد مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ الحركة متمسكة بمطلبها، الذي يقضي بأن تركّز المحادثات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة على الاتفاق الذي تمت مناقشته سابقا، بدلاً من بدء المفاوضات من جديد، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، الثلاثاء.

ونفى مسؤول في الحركة صحة التقرير الذي عرضته شبكة “سي أن أن” الأميركية، والذي قالت فيه إنّ “حماس تخطط من أجل حضور المفاوضات يوم الخميس”، مؤكداً أنّ هذا التقرير “كان خاطئاً”.

ونقلت الوكالة عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، تشديده على أنّ “ما نحتاج إليه هو التنفيذ، وليس مزيداً من المفاوضات”، كما جاء في البيان الأخير الذي أصدرته الحركة بشأن المفاوضات.

مقالات ذات صلة مؤسسة القدس الدولية: شهد الأقصى اليوم أحد أسوأ الاقتحامات في تاريخه والاحتلال يزداد تمسكاً بتبديل هوية الأقصى باعتبارها بوابة لمعركة الحسم في فلسطين 2024/08/13

في الإطار نفسه، نقلت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنّ المحادثات ستُجرى في الدوحة، مع التركيز على ما إذا كانت حماس قد “تخفّف شروطها للهدنة”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنّ الوسطاء العرب “سيُجرون محادثات مع حماس بعد ذلك إذا قاطعت الجلسة”، في حين أنّ “إسرائيل لم تتنازل عن شروطها الرئيسة”، وفقاً لمسؤولين.

يُذكَر أنّ حركة حماس أصدرت، قبل يومين، بياناً طالبت فيه الوسطاء في قطر ومصر بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في الـ2 من تموز/يوليو الماضي، بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة.

وذكّرت الحركة، في بيانها، بأنّها وافقت على مقترح الوسطاء في الـ6 من أيار/مايو الماضي، ورحّبت بإعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، بهذا الخصوص.

وقالت حماس إنّها والوسطاء في مصر وقطر يدركون حقيقة نيّات الاحتلال ورئيس حكومته، إلا أنّ الحركة تجاوبت مع الاتفاق الأخير بتاريخ الـ2 من تموز/يوليو 2024.

وأوضحت حماس أنّ مطالبتها تأتي في ضوء ما قابله الاحتلال بالرفض واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، بعد المرونة والإيجابية اللتين أبدتهما الحركة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وعلى نحو يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة الفلسطينيين وعودة النازحين وإعادة الإعمار.

وأشارت إلى أنّ الاحتلال واجه ذلك بشروط جديدة لم تكن مطروحة طوال عملية التفاوض، وذهب إلى التصعيد في عدوانه وارتكاب مزيد من المجازر، وصولاً إلى اغتيال رئيس الحركة الشهيد إسماعيل هنية، في تأكيد لنياته في عدم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار.

في السياق نفسه، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أضاف شروطاً جديدةً إلى المطالب الإسرائيلية، من شأنها أنّ تفرض عقباتٍ إضافيةً أمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط محاولاته تحميل حماس مسؤولية تعثّر المفاوضات.

وبحسب وثائق غير منشورة عرضتها الصحيفة، وقدّمها الاحتلال إلى الوسطاء في الـ27 من الشهر الماضي، نقل الاحتلال قائمةً من الشروط الجديدة، في أواخر تموز/يوليو الماضي، إلى الوسطاء، وهي متباينة عما قدّمته في أواخر أيار/مايو.

ووفقاً للوثائق التي تفصّل مواقف الاحتلال التفاوضية، قامت حكومة نتنياهو بـ”مناورات واسعة النطاق خلف الكواليس”، الأمر الذي يعني، بحسب الصحيفة، أنّ “الاتفاق قد يكون بعيد المنال في الجولة الجديدة من المفاوضات”، التي تبدأ يوم الخميس.

وبين الشروط الخمسة، التي تضمّنتها الوثائق، أن تظلّ القوات الإسرائيلية مسيطرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، في معبر “فيلادلفيا”.

أما نقطة الخلاف الرئيسة الثانية فهي “كيفية عودة الفلسطينيين إلى ديارهم في شمالي القطاع، في أثناء وقف إطلاق النار”، في ظل مطالبة “إسرائيل” بتفتيش الفلسطينيين العائدين من مناطق الجنوب.

وأكدت “نيويورك تايمز” أنّها راجعت الوثائق وتأكدت من صحتها مع مسؤولين إسرائيليين وأطراف أخرى مشارِكة في المفاوضات، موضحةً أنّ بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي يخشون أن تؤدي الإضافات الجديدة إلى إفشال الصفقة، نقلاً عن “مسؤولين كبيرين”.

(الميادين)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الوسطاء فی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: القاهرة تترقّب وصول وفد من حماس لإحياء مفاوضات غزة 

أفادت مصادر مُطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الإثنين، بأن العاصمة المصرية القاهرة تترقّب وصول وفد من قيادة حركة حماس خلال اليومين المقبلين، في إطار تحرّكات تقودها القاهرة والدوحة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، قبل انطلاق العملية العسكرية الجديدة التي تهدّد بها حكومة بنيامين نتنياهو .

وفي السياق نفسه، قالت «هيئة البث» الإسرائيلية إن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لـ«التفاوض على صفقة شاملة».

كما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن الأخير أجرى اتصالاً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحث فيه «خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة»، بالإضافة إلى «إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإخضاع حماس»، بينما شكر ترامب على «دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب».

وفي مصر، أكّدت مصادر دبلوماسية، في حديثها إلى «الأخبار»، أن «القاهرة والدوحة تكثّفان العمل على بلورة تصور بديل يلبّي المطالب الأميركية ويؤمّن في الوقت نفسه متطلبات "أمن إسرائيل"».

حلول وسطية

ويرى الوسطاء أن هذه التفاهمات، إذا ما اكتملت، قد تؤدي إلى «حلول وسطية تبقي المقاومة في نقاط تمركزها لكن مع تحييد سلاحها»، وهو خيار مطروح بقوة على طاولة النقاش، وفقاً للمصادر. كما يرى الوسطاء أن التلويح بتوسيع الحرب والاحتلال الكامل لقطاع غزة يمكن أن يشكّل «ورقة ضغط لدفع المفاوضات إلى الأمام»، فيما لم يُبلَّغ هؤلاء، حتى الآن، بأي موعد نهائي لبدء الهجوم الإسرائيلي، الأمر الذي «يمنح الدبلوماسية فسحة زمنية إضافية»، وسط قناعة بأن أي عملية عسكرية في مدينة غزة «ستؤدي إلى مقتل مزيد من الرهائن»، وهو ما تحذّر منه القاهرة والدوحة على السواء.

اقرأ أيضا/ ليلة دامية في غزة وخانيونس - أحزمة نارية ونسف مبان سكنية بحي الزيتون

وعلى الرغم من قنوات التواصل المفتوحة بين القاهرة وتل أبيب، فإن جزءاً من التعقيد في التفاوض يعود، وفقاً للمسؤولين المصريين، إلى «غموض الموقف الإسرائيلي وبعثه برسائل متناقضة بين القبول بتأجيل العملية العسكرية والاستعداد للتحرك الفوري، وذلك في إطار سياسة المناورة التي دأبت عليها تل أبيب في محطات سابقة».

تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا غير مطروحة

إلى ذلك، حصلت مصر على تطمينات مباشرة من أطراف النزاع في ليبيا، بأن فكرة تهجير فلسطينيين من غزة ومنحهم إقامات في طرابلس أو بنغازي «غير مطروحة على الإطلاق»، على الرغم من وجود قنوات مفتوحة بين حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس والإدارة الأميركية. لكنّ القاهرة تخشى أن تدفع الضغوط الأميركية، مقرونة بحوافز لدعم بقاء الدبيبة في السلطة، نحو تغيير هذا الموقف، ما حملها على تكثيف التواصل مع أطراف نافذة في الدائرة الحاكمة الليبية، للتحذير من التداعيات التي ستترتب على أي قرار من هذا النوع.

المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تُعقّب على استشهاد صحفيي قناة الجزيرة دولة جديدة تعتزم الاعتراف بفلسطين في سبتمبر المقبل غزة – 5 شهداء في قصف إسرائيلي على حي الصبرة الأكثر قراءة يديعوت: الجيش ينتظر القرار بشأن المرحلة المقبلة في غزة "صفقة ام احتلال" الخارجية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى هل يمهِّد بن غفير لتقسيم "الأقصى" على غرار الحرم الإبراهيمي؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: مفاوضات القاهرة تركز على وقف الحرب وإدخال المساعدات
  • مصدر لـCNN: تدخل مبعوث ترامب في المفاوضات حول أوكرانيا أصاب المسؤولين الأوروبيين بـالحيرة والقلق
  • حماس: وفد الحركة برئاسة الحية وصل القاهرة لبحث تطورات حرب الإبادة بغزة
  • وفد حماس يصل إلى مصر للتشاور حول مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • ما هو مرض الدكتور علي المصيلحي الذي تسبب في وفاته؟
  • وفد حماس في القاهرة من جديد
  • مصر وقطر وتركيا تصوغ مبادرة جديدة للصفقة / تفاصيل
  • صحيفة: القاهرة تترقّب وصول وفد من حماس لإحياء مفاوضات غزة 
  • مفاوضات متعثرة في جنيف لإقرار معاهدة عالمية للبلاستيك