بنغلاديش تفتح تحقيقا بحق الشيخة حسينة ومسؤولين آخرين بتهمة القتل خلال احتجاجات تموز
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
في أول تصريح لها بعد استقالتها، أصدرت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة يوم الثلاثاء من منفاها الاختياري في الهند بيانًا طالبت فيه بإجراء تحقيقات لمعرفة المسؤولين عن قتل الطلاب والمتظاهرين خلال الاحتجاجات العنيفة في بنغلاديش التي أدت إلى الإطاحة بها.
وقالت حسينة في بيان نشره ابنها على "إكس": "في شهر يوليو/تموز الماضي، تسببت أعمال التخريب والحرق والعنف التي تُرتكب تحت شعار الاحتجاجات في فقدان العديد من الأرواح الشابة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت الشرطة بدء تحقيق في جريمة قتل صاحب محل بقالة أثناء الاحتجاجات. وقد رفع الدعوى أحد معارف عائلة القتيل لدى محكمة قاضي العاصمة دكا، راجيش تشودري، مشيرًا إلى أنه قدم الدعوى نيابة عن العائلة التي تفتقر إلى الإمكانيات المالية. وقد طلبت المحكمة من مركز الشرطة تسجيل القضية، على أن تقدم الشرطة تقريرًا إلى المحكمة بشأن ذلك.
وتم إدراج اسم حسينة كمشتبه به في الدعوى إلى جانب ستة أشخاص آخرين، من بينهم وزير الداخلية السابق أسد الزمان خان، والأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم آنذاك عبيد القادر، وعدد من كبار مسؤولي الشرطة.
يذكر أن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص في بعد أن تحولت المظاهرات من حركة ضد نظام المحاصصة في الوظائف الحكومية، إلى حركة ضد إدارة حسينة. وقد شهدت البلاد حالة من الفوضى والتوتر حتى بعد تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أميركا تعلن استئناف بيع الأسلحة للسعودية: تهديد "شكلي" للحوثيين أو إعداد لصراع إقليمي شامل؟ اليونان تشتعل ولهيب النيران اللافحة تجاوز الحدود وأوروبا تستنفر وتتسابق لتقديم العون قائد عسكري أوكراني: نسيطر على 1000 كيلومتر من أراضي مقاطعة كورسك.. ومسؤول روسي: الوضع تحت السيطرة قتل بنغلاديش مظاهرات دعوى قضائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا الحرب في اليمن إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا الحرب في اليمن قتل بنغلاديش مظاهرات دعوى قضائية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا الحرب في اليمن السياسة الإسرائيلية الحرب في أوكرانيا مجاعة تهديد بالموت مرضى سوء التغذية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
افتُتِح شهر يوليو/تموز المنصرم في القدس باغتيال أسيرين مقدسيين محررين أُبعدا إلى غزة عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي أُبرمت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهما بسام أبو سنينة ورياض عسيلة وكلاهما يبلغ من العمر 52 عاما.
وخلال الشهر المنصرم توالت الانتهاكات في ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم المسجد على مدار الشهر 5501 من المتطرفين، وسُجل أعلى رقم للاقتحامات يوم 13 يوليو/تموز بواقع 512 متطرفا اقتحموا الساحات بمناسبة يوم "صيام 17 تموز العبري".
وشهدت الساحات أداء صلوات وطقوس تلمودية أبرزها طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، وأشهرَ العديد من المتطرفين زواجهم وسط التصفيق والغناء والرقص وحُملوا على الأكتاف احتفالا بهم.
ولم تمارس شرطة الاحتلال دور حماية المتطرفين فقط، بل نشرت الجماعات المتطرفة صورة من الساحات الشرقية تُظهر أحد عناصر الشرطة يتقدم المستوطنين في طقس السجود الملحمي، وأخرى لشرطي وشرطية يؤدون صلاة صامتة.
تستعد جماعات المعبد لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل” الأحد المقبل، وسط دعم سياسي غير مسبوق من الحكومة الإسرائيلية الحالية، وصمت عربي وإسلامي مطبق، فما الذي ينتظر الأقصى خلال هذه المناسبة؟
للمزيد: https://t.co/fWD7gixHdB pic.twitter.com/f8uQCfKguV
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 31, 2025
مطالبة بمزيد من التسهيلاتوضمن برنامج منظم اقتحم 12 حاخاما ورئيسا لمعهد ديني يهودي برفقة أتباعهم ساحات الأقصى من أجل "شكر الرب على معجزات الحرب".
ورغم التسهيلات كافة المتاحة أمامهم، نظم متطرفون وقفة أمام باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) من الخارج احتجاجا على "التمييز ضدهم" خلال الاقتحامات.
ولدى اقتحامه الأقصى، قال عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين "قالوا إن صعودنا إلى جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) سيشعل الشرق الأوسط.. انظروا ماذا يحدث اليوم"، زاعما سيطرة اليهود على أولى القبلتين.
إعلانومن بين أخطر الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال الشهر المنصرم بحق أولى القبلتين، كان إعلان جماعة "يشيفات هكوتل" المتطرفة، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، عن عقد مؤتمر "نزداد خشية" الديني قرب حائط البراق غربي الأقصى، في مطلع أغسطس/آب الجاري.
ومن المفترض أن يشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الحاخامات الذين عُرفوا بمواقفهم الداعية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.
وفي اليوم الأول من الشهر المنصرم اقتحم السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي ساحة البراق، وأدى صلاة بمرافقة من حاخامات، وتفاخر خلال مكوثه هناك بالمعجزات التي حدثت خلال العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران، حسب وصفه.
وفي اليوم الأخير من الشهر اقتحم وزير خارجية جنوب السودان سيميا كومبا ساحة البراق أيضا، وأدى صلوات أمام حائط البراق.
تصاعد في عمليات الهدم
أما على صعيد انتهاكات الحريات، فاعتقلت قوات الاحتلال 55 مقدسيا في محافظة القدس، بينهم 8 قاصرين و3 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 26 أمر اعتقال إداري بحق أسرى المحافظة.
وفي ما يخص أوامر الإبعاد، سلمت مخابرات الاحتلال 10 أوامر إبعاد لمقدسيين بينهم 6 أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وأمرا إبعاد عن البلدة القديمة، كما حُكم على مقدسيين اثنين بالحبس المنزلي بينهما طفل.
وعلى صعيد عمليات الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 37 عملية هدم في محافظة القدس على مدار الشهر المنصرم، بينها 14 عملية هدم ذاتي قسري، في تصاعد كبير مقارنة بالشهر الماضي، حيث وثقت الجزيرة نت تنفيذ 15 عملية خلال يونيو/حزيران المنصرم.
وكان من اللافت خلال شهر يوليو/تموز إخطار 17 أسرة مقدسية بهدم البناية التي يعيشون فيها بشكل نهائي، وقد كان يسكن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في الطابق الأرضي من هذه البناية.
أرقام مفزعة⬇️
منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري، هدم الاحتلال 7 عقارات مقدسية بينها 6 سكنية، إلى جانب بناية كاملة قيد الإنشاء. كما أفرغت عائلات مقدسية مجبرة 9 شقق سكنية بانتظار هدمها في أي لحظة. عدا عن ترقب نحو 300 مقدسي إخلاءهم من منازلهم لصالح المستوطنين.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/kKSb5rWjJk
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 21, 2025
استهداف العقاراتورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته عائلة الباشا المقدسية للحفاظ على عقارها من الاستيلاء عليه لمصلحة المستوطنين، في الوقت الذي استولى فيه المستوطنون على عقار جديد في القدس العتيقة.
وتحت وطأة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين، اضطر أهالي أحد تجمعات الخان الأحمر البدوية إلى تفكيك مساكنهم والرحيل، كما أضرب سائقو الحافلات المقدسيون عن العمل بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم أثناء ساعات العمل.
ولم تُطو آخر صفحات شهر يوليو/تموز قبل أن تبلغ مخابرات الاحتلال نقابة المحامين الفلسطينيين بمنع نشاطاتها النقابية داخل المدينة المحتلة.