الاتحاد الأفريقي يعلن حالة الطوارئ بعموم القارة عقب تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس الجاري.
وتوفي 517 شخصا بينهم 511 في جمهورية الكونغو الديمقراطية جراء الإصابة بالفيروس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وقبل أيام، تحدثت تقارير إعلامية عن تسجيل حالات إصابة في جمهورية وسط أفريقيا والكاميرون ونيجيريا، مؤكدة الحاجة للتعامل مع الارتفاع الجديد في حالات جدري القردة في أفريقيا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.
وانتشر متحور مختلف وأقل خطورة من الفيروس عالميا في عام 2022، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة حينها.
ما هو جدري القرود؟
جدري القرود مرض فيروسي نادر و حيواني المنشأ، ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان، وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدة.
ومع أن الجدري كان قد استؤصل في عام 1980، فإن جدري القرود لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقول منظمة الصحة؛ إنها وثقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القرود أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علما بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس، وفق المنظمة.
وبحسب الصحة العالمية، فإن فترة حضانة جدري القرود (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بالعدوى ومرحلة ظهور الأعراض) تتراوح بين 6 أيام و16 يوما، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة جدري القرود الصحة العالمية أفريقيا أفريقيا الصحة العالمية جدري القرود المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
حصل الوفد الفلسطيني على الحق في رفع علمه في منظمة الصحة العالمية بعد فوز رمزي في تصويت جرى، الاثنين، ويأمل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف أن يؤدي إلى اعتراف أكبر داخل المنظمة الدولية وخارجها.
ووافق الاجتماع السنوي للمنظمة في جنيف بأغلبية 95 صوتا على الاقتراح الذي قدمته الصين وباكستان والسعودية ودول أخرى، في حين اعترضت "إسرائيل" والمجر والتشيك وألمانيا وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
ويأتي هذا في أعقاب محاولة فلسطينية ناجحة للحصول على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، كما يأتي وسط مؤشرات على أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية.
وفي إشارة واضحة إلى الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" على غزة، قالت مندوبة لبنان رنا الخوري إن نتيجة التصويت تُقدم "بصيص أمل صغيرا للشعب الفلسطيني الشجاع الذي وصلت معاناته إلى مستويات لا يمكن تحملها".
واعترض السفير الإسرائيلي دانيال ميرون على قرار منظمة الصحة العالمية قائلا إنه يُقوض مبادئ الأمم المتحدة والنظام القائم على القواعد، داعيا إلى التصويت بشأنه.
وقال "إنه (القرار) يطلق رسالة خطيرة مفادها أن الرمزية السياسية قد تطغى على المعايير القانونية، وأن العواطف قد تحل محل الإجراءات، وأن المصالح المناصرة (لجهة ما) قد تُثني قواعد الشرعية الدولية".
ولم تشارك حليفة "إسرائيل" الرئيسية الولايات المتحدة، التي تعتزم الخروج من المنظمة، في التصويت.
وعلى الرغم من اعتراف ما يقرب من 150 دولة بدولة فلسطينية، فإن معظم القوى الغربية الكبرى وغيرها لم تفعل ذلك، بما يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان.
ووافقت فرنسا واليابان على الاقتراح، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة لوكالة "رويترز": "إنه مجرد إجراء واحد ورمزي، لكنه دلالة على أننا جزء من المجتمع الدولي للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية".
وأضاف "آمل أن نحصل قريبا على العضوية الكاملة في منظمة الصحة العالمية وجميع هيئات الأمم المتحدة".
ويتمتع الفلسطينيون رسميا بصفة دولة مراقب في منظمة الصحة العالمية، التي تشهد حاليا تحولا في ظل تطلعها إلى الاستمرار بدون الولايات المتحدة، أكبر مانح لها.
وفي الأسبوع الماضي، حصل الفلسطينيون على الحق في تلقي الإخطارات بموجب اللوائح الصحية الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وهي مجموعة من القواعد العالمية لرصد تفشي الأمراض.