▪️لن يطول الوقت حتي تكتشف أمريكا أنها باتت بعيدة عن كيمياء ومعادلات مشاكل السودان..
▪️منذ سقوط الإنقاذ درجت أمريكا علي التعاطي مع أزمات السودان من وجهة نظر القوي الكرتونية والمجهرية لشتات الحرية والتغيير..

ربما يبدو الأمر مضحكاً أن تتطابق بيانات الخارجية الأمريكية ذات الصلة بالشأن السوداني مع لغة بيانات وبوستات ناشطي الحرية والتغيير لدرجة تطابق أسماء تم فرض عقوبات عليها لأنها شخصيات خطيرة وتمسك بخيوط اللعبة في السودان وهي في الحقيقة ( لاخطيرة ولا حاجة) لكن الحقيقة أنه تم تمرير هذه الأسماء من ناشطين سودانيين إلي موظفين أمريكيين صغار في السن يعملون ضمن طاقم الخارجية الأمريكية الممسك بملف السودان.

.

▪️العجلة والكلفتة التي صاحبت توجيه الدعوات وتكثيف الضغوط لحضور مفاوضات جنيف والنتائج السلبية التي حصدتها أمريكا حتي الآن تؤكد أن واشنطن لا تملك كروت ضغط ذات خطر علي الحكومة السودانية في الوقت الراهن لأنها ببساطة تبنّت مواقف وسرديات مليشيا قحت لوقف الحرب في السودان.. والمحصلة حتى اليوم وصول الناشطين جناح المليشيا وتقدم إلي جنيف وصدور تصريحات من المبعوث الأمريكي تفيد برفض وفد الحكومة السودانية الحضور لبدء جلسات تفاوض بات واضحاً أنه تعسّر..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟

حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.

وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.

وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.

وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.

وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.

وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تجسّد ثقافتها عبر معرض التبادل الثقافي إلى العالم في جنيف
  • خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا
  • تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • غائبة رغم شح المياه.. هل باتت الزراعة العمودية ضرورة للعراق؟
  • «هل توقف Outlook؟».. آلاف المستخدمين يُبلغون عن مشاكل في الوصول إلى بريدهم الإلكتروني
  • إثيوبيا تنفي حشدها أرتالا عسكرية مع الحدود السودانية
  • الطاقة المجانية تحت قدميك.. تونس تكتشف حلا ذكيا للتدفئة
  • خالد أبو بكر: الحكومة أدارت أزمة حريق سنترال رمسيس بكفاءة.. والإعلام دوره نقل الحقيقة.. فيديو
  • هل قامت الدولة بحرق سنترال رمسيس لـ بيعه؟..الحكومة تكشف الحقيقة