تفسير حلم قص الشعر في المنام.. ما علاقة الهم؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قصّ الشعر في المنام من الأحلام المزعجة للكثيرين، لذا يحتاج العديد من الأفراد إلى معرفة تفسير رؤيا قص الشعر في الحلم وهل تحمل دلالتها الخير أم الشر، وهذا ما نتناوله في التقرير التالي وفق تفسير العالم ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام.
يدل حلم قص الفتاة العزباء شعرها على حاجتها للأمن والحماية، كما يدل قصها للشعر وظهورها بمظهر فاتن وجميل على انتهاء مشاكلها، أما إذا حلمت الفتاة العزباء بقص شعرها وفرحتها الكبيرة بذلك، فيشير ذلك إلى اقتراب زوال كربتها وأزماتها.
ويشير قص أطراف الشعر المتشابك إلى حل الخلافات والمشاكل التي لديها، أما رؤية قص ضفيرة شعرها فتشير إلى فراق الحبيب.
تفسير قص الشعر في المنام للمتزوجةيدل قص شعر المتزوجة في المنام والبكاء عليه على أسفها على ما ضاع منها من أعمال وأموال، وتشير رؤية قص شعرها من شخص تعرفه على إساءته لها، وإذا رأت المتزوجة في منامها أنها تقص شعرها أمام مجموعة من الناس فيدل ذلك على تدخل الآخرين في أمور حياتها، كما تدل رؤية المتزوجة شعرها مقصوص وكانت سعيدة به على اطمئنانها وأمنها.
يدل قص الشعر الطويل للمطلقة على تخلصها من الظلم، أما قص الشعر القصير دليل على دفعها كل ما عليها من ديون والتزامات، وإذا رأت المطلقة أنها تقص شعرها المتشابك من شخص تعرفه، فهو دليل على حصولها على مساعدة منه للعمل على حل مشاكلها.
أما إذا رأت المطلقة في منامها أن شخصا غريبا يقوم بقص شعرها فيدل ذلك على سوء سمعتها وصيتها بين الناس، كما تشير سعادتها برؤية شعرها المقصوص على قدرتها على استعادة قوتها بعد ضعف.
تفسير حلم قص الشعر في المنام للرجليعتبر حلم قص الشعر في منام الرجل بشارة خير بزوال الهموم وتفريج الكربات، كما يدل قص الشعر الطويل وظهور الرجل بمظهر حسن على قدرته على التخلص من الأعباء التي كانت على عاتقه، أما رؤية قص الشعر القصير دليل على خسارة المال أو الأعمال، ومن رأى أنه يقص شعره بنفسه فهو إشارة على صلاح دينه وأحواله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم العزباء ابن سيرين الشعر قص الشعر فی المنام قص شعرها حلم قص
إقرأ أيضاً:
د نزار قبيلات يكتب: ما أجمل رواية؟
أنا من النّقاد الذين يجزمون بأن الجمال الأدبي لا يمكن تقييده ووضعه في صندوق، كما أن جماليات التذوق الأدبي لا يمكن أن تلتزم بقيافة محددة ومسطّرة مسبقاً، أما من جانب الموهبة فلا يوجد حتى اللحظة خلطة سحرية للشعر أو للرواية أو لأي نوع من الأنواع الأدبية الأخرى، أقول هذا وأنا أواجه كغيري من النّقاد سؤال الطلبة والقراء حول ما هي أجمل أو أهم رواية، فسؤال النقد نفسه ما انفك غير مستقر، ليس بسبب تعدد مشارب المناهج الأدبية وفلسفتها بقدر ما هي الممارسة النقدية التي تتم بطريقة تذوقية تشوبها أحياناً المجاملات، إن صح التعبير، فالنقد كما يقول الناقد الجزائري الراحل عبدالملك مرتاض لا يريد أن يقيّم العمل الفني بقدر ما يريد أن يستتبع ما قاله النص، أو كان يودّ أن يقوله، أو ما سكت عنه.
قبل عامين ألّفت كتاباً حول مقاييس الفنّ الروائي، وحاولت إذ ذاك أن أتبصّر في الشروط الموضوعية للرواية الناجعة التي تجعل أمرَ قرأتها سهلاً ومتدفقاً وكأنك تقرأ عنوانها، وفي ذينك الكتاب حاولت ألّا ارتدي ثوب طبيب المشرحة في النص أو ثوب الخياط ليلة العيد، فقد غِرتُ في أسباب التلقي الجمالي للرواية محاولاً استلهام تجرية الحركة النقدية العربية القديمة في عمود الشعر، غير أنني وجدت أن سياق وضع عمود الشعر عند المرزوقي والآمدي وابن طباطبا وغيرهم... كان لأسباب يقودها التفوّق والمبارزة بين الشعراء ولم يكن هَم واضعي عمود الشعر ذاك الجودة والجمالية وحسب. في ذلك الكتاب تناولت روايات عربية وأخرى أجنبية، روايات مضى عليها عقود وأخرى للجيل الجديد من الشباب الرواة محاولا تحسّس الجوانب الفضفاضة في العمل الروائي، ومدى نجاح الروائي في خياط تلك الأطراف المترامية وجعلها حاضرة في لحظة القراءة وزمنها دون فجوات أو فتور، وكذا حاولت تبيّن مدى قدرة الروائي على منح قرّائه تذكرة سفر مجانية إلى عوالم كنا نخالها قريبة ومرئية، لكننا حينا قرأناها بعين الروائي وعدسته القلمية تبين لنا كم هي حقيقية وجديرة ومفعمة، الرواية سبر لأغوار الإنسانية حين نظن أن الزمان قد طواها، وأن الشرط الموضوعي قد حكم عليها فانتهت، الرواية أصوات لمن خطفتهم ضوضاء المدينة وعتمة النسيان، الرواية انبجاس من كل ضيّق وسّعه الروائي بالكتابة، أما عن سؤال ما أجمل رواية فقد كان الجواب أن الرواية التي تمنحك الحق في الانضمام إلى مجتمعها الصغير، والرواية التي تخطفك من أول صفحة هي الرواية التي يجب أن تقرأها دَفقة واحدة وترعاها وكأنك ترعى أبناءك الصغار.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية