دراسة: زيادة المعادن تضاعف خطر الإصابة بـ”مرض ستيفن هوكينغ”
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #أطباء من الولايات المتحدة أن ارتفاع تركيز #النحاس و #الزنك والسيلينيوم وغيرها في #جسم_الإنسان يضاعف ثلاث مرات من #خطر الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة ميشيغان، إلى أن هذه المعادن تؤدي إلى تفاقم هذا #المرض الذي يصيب الجهاز العصبي، الذي عانى منه العالم الفيزيائي الشهير #ستيفن_هوكينغ طوال حياته.
واستنادا إلى ذلك درس الباحثون وتابعوا حالة 450 مصابا بالمرض و300 متطوع سليم من نفس الجنس والعمر. وتضمنت الدراسة قياس تركيز #المعادن في سوائل جسم جميع المشاركين، ومقارنتها.
مقالات ذات صلة طريقة لتقليل نسبة النترات في الخضروات 2024/08/13وأظهرت المقارنة أن جسم المرضى يحتوي على تركيزات عالية معادن الألمينيوم والباريوم والكاديوم والسيلينيوم واليورانيوم والقصدير والفاناديوم والزنك والنحاس. وكشفت الحسابات أن ارتفاع تركيز هذه المعادن مجتمعة زاد من خطر تطور مرض التصلب الضموري الجانبي بمقدار 2.7 مرة، وأن هذا المؤشر لم ينخفض حتى عند أخذ جميع العوامل الوراثية في الاعتبار.
وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي زيادة تركيز هذه المعادن في الجسم بمقدار 1.5 مرة إلى خطر تطور المرض ووفاة المصاب. وكان هذا واضحا بصورة خاصة في حالة ارتفاع تركيز معادن القصدير والنحاس والزنك والسيلينيوم في سوائل الجسم، ما يشير إلى دورها في تطور المرض.
واكتشف الباحثون أيضا أن ارتفاع تركيز بعض المعادن الأخرى بما فيها السترونتيوم والنيكل والأنتيمون يقلل من خطر الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري. وهذا وفقا لهم سيساعد على فهم تأثيرها في العمليات المرتبطة بموت الخلايا العصبية في دماغ المصاب بالمرض.
وتجدر الإشارة، إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري، يصيب الجهاز العصبي المركزي وهو غير قابل للشفاء، ويؤدي إلى شلل الأطراف وضمور العضلات وكقاعدة يموت المصاب به خلال 2-5 سنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطباء النحاس الزنك جسم الإنسان خطر المرض ستيفن هوكينغ المعادن ارتفاع ترکیز
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “العزوف عن الزواج” أزمة لارتفاع المهور والتكاليف
في العقود الأخيرة، شهدت المجتمعات تغيُّرات جذريَّة في مفهوم الزواج والعلاقات الأسريَّة، وأصبح العزوف عن الزواج ظاهرةً ملحوظةً في العديد من الثقافات، ويعكس هذا التوجُّه تحوُّلات عميقة في طريقة تفكير الأجيال الجديدة، حيث يفضِّل الكثيرون التركيز على تحقيق الذات، وتطوير مسيرتهم المهنيَّة بدلًا من الالتزام بعلاقة طويلة الأمد.وتتعدَّد العوامل التي تسهم في ظاهرة العزوف عن الزَّواج؛ لتشمل التغيُّرات الاقتصاديَّة التي تجعل الكثيرين يشعرون بعدم الاستقرار المالي، وتساهم الضغوط الاجتماعيَّة والتوقُّعات التقليديَّة في خلق شعور بالقلق المستمر لدى الأفراد.
في البداية، أكَّد المستشار الدكتور علي بن محمد الحازمي، أنَّ العزوف عن الزَّواج يؤدَّي إلى تغييرات في التركيبة السكانيَّة، حيث يمكن أنْ ينخفض معدَّل المواليد؛ ممَّا يؤثِّر على النمو الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، كما قد يساهم في زيادة معدَّلات الوحدة والعزلة بين الأفراد، ولمعالجة هذه القضايا يمكن أنْ تلعب التوعية والدعم الاجتماعي دورًا كبيرًا.وأرجع ذلك إلى الأسباب الاقتصاديَّة التي قد يشعر الأفراد معها أنَّ الوضع المالي غير مناسب للزَّواج؛ ممَّا يدفعهم للعزوف.
كما قد يفضِّل بعض الأفراد الاستقلاليَّة، وعدم الالتزام بعلاقة زواج، أو يكون لديهم تجارب سابقة سيِّئة تؤثِّر على رُؤيتهم للزَّواج، فيما يفضِّل آخرون التركيز على التعليم أو العمل.
ورغم التحدِّيات التي تواجه الأفراد في اتخاذ قرار الزَّواج، فإنَّ الحلول الممكنة تتطلَّب تضافر الجهود من جميع الأطراف، ويجب على المجتمعات أنْ تعيد النظر في القيم والتقاليد التي قد تكون عائقًا أمام الزَّواج، والعمل على توفير بيئة مناسبة تدعم العلاقات الأسريَّة المستقرَّة، كما ينبغي تعزيز الوعي حول أهميَّة الزَّواج كشراكة قائمة على الحبِّ والاحترام المتبادل، وتقديم الدعم النفسيِّ والاجتماعيِّ للأفراد الرَّاغبين في الارتباط.
ارتفاع تكاليف المعيشة
من جهتها، أرجعت كاتبة الرأي شادية بنت سعد الغامدي، العزوف عن الزَّواج، إلى ارتفاع المهور، وتكاليف الزَّواج، والحفلات، والمبالغة في التجهيزات، وصعوبة الحصول على سكن مستقل، أو دخل ثابت، وارتفاع مستوى المعيشة.
وانتقدت تقديم البعض صورة غير واقعيَّة للزَّواج، وتأثُّر الكثيرين بالمثاليَّة التي تُعرض في وسائل التواصل، أو الدراما وتوقُّع الشريك الكامل، أو الحياة المثاليَّة دون صراعات؛ ممَّا يخلق خيبةً لاحقًا، أو عزوفًا مسبقًا، وتبدل الأولويات وتركيزًا على التعليم والعمل، وتحقيق الذات، والسفر؛ ممَّا يجعل الزَّواج مؤجَّلًا، أو غير مرغوب.وأشارت إلى أهميَّة بناء وعي حقيقيٍّ حول الزَّواج كشراكة إنسانيَّة قائمة على المودَّة والتفاهم، وليس فقط على الشروط الاجتماعيَّة، أو المظاهر، وتقديم برامج تدريبيَّة للشباب والفتيات حول مهارات التواصل، وإدارة الحياة الزوجيَّة، وفهم احتياجات الطرف الآخر.
ودعت إلى تشجيع الزَّواج البسيط، وتقدير التفاهم والقيم، لا الذهب، والأثاث، وشهر العسل، مشيرةً أنَّ «العزوبيَّة» أحيانًا خيار دفاعي في وجه توقُّعات مجتمعيَّة قاسية، أو ظروف معيشيَّة معقَّدة، ونحتاج أنْ نعيد تعريف الزَّواج لا كواجب، بل كشراكة قابلة للحياة، قابلة للاحتفاء، والأهم قابلة للفهم.
ارتفاع حالات الطلاق
وقال الدكتور علي بن موسى هوساوي: إنَّ ارتفاع المهور، وتكاليف الزواج، تستنزف مبالغ طائلة، وعندما ينظر الشَّاب إلى حالات الطلاق المرتفعة، وإلى تجارب بعض مَن حوله من الأقرباء الذين لم يُكتب لزواجهم النَّجاح، قد يتأثَّر نفسيًّا، ويعزف عن الزَّواج؛ خوفًا من الفشل مثلهم.وانتقد التقليد الأعمى من خلال استئجار قاعة غالية الثَّمن، وعمل مراسم زواج مكلِّفة، بالإضافة إلى بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي صوَّرت الزَّواج بغير معناه الحقيقي، حيث المودَّة والرَّحمة والأُلفة، وأحيانًا تصوِّر تلك الوسائل أنَّ الزَّواج تقييد للحريَّة، مع المبالغة في مواصفات الشريك.مبادرات دعم حكوميَّة ومجتمعيَّة
من جانبها، أوضحت الإعلامية غيداء بنت موسى الغامدي، أنَّ العوامل الاقتصاديَّة تقف وراء العزوف عن الزَّواج، مثل الراتب غير الكافي، وصعوبة تغطية النفقات، والحصول على سكن، ومن أكثر أسباب العزوف عن الزَّواج لدى النساء الرغبة في التركيز على الأهداف المهنيَّة، والدراسيَّة مثل استكمال الدراسات العُليا، أو العمل، أو الخوف من ارتفاع نسب الطلاق؛ بسبب استماعهم المتكرِّر لتجارب الآخرين من حولهم؛ ممَّا زاد من خوفهم تجاه الإقبال على الزَّواج.
ويجب على الأسر -اليوم- تخفيف تكاليف الزَّواج من حفلات وغيرها، وعلى الشبان والفتيات تصحيح المفاهيم السلبيَّة التي تدور بينهم حول الزَّواج والطَّلاق، وعدم تداولها، ونتمنَّى من حكومتنا الرشيدة، والقطاع الخاص، والمجتمع، المساهمة في وضع حلول وبرامج ومبادرات تخفِّف من العزوف عن الزَّواج.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب