خناقة الدين والفن.. خالد الجندي يهاجم الراقصة لوسي: الرقص مجون كتبه الله عليك
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
هاجم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التصريحات التي أدلت بها الراقصة لوسي، بشأن الرقص، مشيراً إلى أنها تتعارض مع قيم الدين الإسلامي.
هجوم خالد الجندي على الراقصة لوسيوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»: «حديث كان مع راقصة، وأنا طبعًا ما يهمنيش الحديث الذي دار مع الراقصة، أين ذهب وأين جاء، وما قالت أو ذكرياتها أو خلافه.
وتابع الجندي: «لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني أن تنسبي إلى الله ما وسوس به شيطانك إليك، هذا عار، هذا الكلام يثير الناس ويثير غرائزهم، العري أمام الناس ليس من كتب الله عليك، بل كتب الله عليك الستر، رفع الستر يجعل الإنسان يفضح نفسه، وهذا كما قال الله سبحانه وتعالى: "فبدت لهما سواتهما وتفق يخصفان عليهما من ورق الجنة"، كدليل معصية وابتعاد عن طاعة الله عز وجل».
وأكمل: «لا يوجد في الإسلام شيء اسمه الرقص والمجون والتعري أمام الناس، لابد أن يقف الناس موقفًا محددًا وواضحًا تجاه هذه الظاهرة، لا يوجد شيء اسمه كتبه الله عليك، ربنا لا يريدنا أن نكون هكذا، الكلام الذي يُقال لا يمت للدين بصلة، ستحاسب بين يدي الله، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "العينان تزنيان وزناهما النظر"، هذه وسيلة لنشر الفاحشة والفسق هذه مسائل سنحاسب عليها بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة لا تنسبوا إلى الله أخطاءكم، واستغفروا ربكم، واسترو على أنفسكم».
اقرأ أيضاًخالد الجندي: الناس اتهمت كيشو بالباطل في عرضه (فيديو)
خالد الجندي: ممكن مولود ييجي من غير رزق
خالد الجندي: الدراما من أفضل الوسائل التي يمكن استخدامها في الدعوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد الجندي الرقص المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي الراقصة لوسي لوسي الراقصة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح الفرق بين الدين والتدين
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه من الضروري التفريق بين كلمة "الدين" وكلمة "التدين"، مشيرًا إلى أن هذا الفرق يوضح كثيرًا من المفاهيم المغلوطة التي يقع فيها الناس عند الحكم على الآخرين أو فهم الأحكام الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن الدين هو مجموعة الأوامر والنواهي التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على ألسنة الأنبياء والرسل، وتشمل العقائد والشرائع والسلوك، بينما التدين هو التطبيق العملي والفردي لهذه الأوامر والنواهي، وقد تختلف صورته من شخص لآخر حسب التزامه وفهمه وسلوكه.
وأضاف أن العقائد تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهي أمور وردت صريحة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُون…".
أما الشرائع فهي العبادات كالصلاة والصيام والزكاة والحج، والمعاملات، والأحوال الشخصية كالزواج والطلاق، وكلها تشكل الإطار العملي للدين.
وأشار إلى أن هذه الأركان قد جمعت في حديث جبريل المشهور، حين سأل النبي ﷺ عن الإيمان، الإسلام، والإحسان، وبيّن النبي ﷺ أن هذه الأمور الثلاثة هي جوهر الدين الذي جاء به الإسلام، مؤكدًا أن الدين ليس سلوك الأفراد فقط، بل هو منظومة متكاملة من العقيدة والعبادة والأخلاق.
وتابع: "التصرفات الفردية لا تمثل الدين في ذاته، لذلك يجب أن نميز بين ما هو وحي إلهي ملزم، وبين ما هو اجتهاد بشري قابل للصواب والخطأ، الدين من عند الله.. أما التدين فهو من تصرفات البشر".