وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن عن تقديم العلاج لأكثر من 10 آلاف جندي منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت إدارة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية عن تلقي أكثر من 10 آلاف جندي العلاج منذ السابع من أكتوبر، وفقًا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقد جرى استقبال نحو 10،056 جنديًا، فيما يعاني نحو 3،500 منهم من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات نفسية أخرى ناجمة عن الصدمات.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني 37% من الجنود من إصابات جسدية في الأطراف.
في إطار جهودها للتعامل مع تداعيات الأزمات والصدمات، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قسم إعادة التأهيل يعالج حاليًا الجنود الذين يعانون من آثار نفسية وجسدية.
ويعمل القسم على تقديم الدعم للجنود الذين خدموا في النزاعات السابقة، حيث يتعامل مع نحو 62 ألفًا من المحاربين القدامى المصابين.
التوقعات المستقبليةيتوقع قسم إعادة التأهيل أن يصل عدد الأشخاص الذين سيعالجهم بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل سيعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
يشير هذا التقدير إلى حجم التحديات المستمرة في تقديم الدعم والرعاية النفسية والجسدية للمحاربين القدامى.
الجهود المبذولة لمواجهة اضطراب ما بعد الصدمةتسعى وزارة الدفاع الإسرائيلية جاهدة لتوفير الدعم اللازم للجنود الذين يواجهون اضطراب ما بعد الصدمة، بما في ذلك العلاج النفسي والرعاية الطبية المتخصصة.
يعتبر هذا الاهتمام جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان صحة ورفاهية المحاربين الذين قدموا خدمتهم في الحروب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإسرائيلية اسرائيل اعادة التأهيل اضطراب ما بعد الصدمة العلاج النفسي المحاربون القدامى الدفاع الإسرائیلیة اضطراب ما بعد
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع:الحدود مع سوريا ممسوكة بقوة
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الدفاع في بيان ،الاربعاء، أن “قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها، تبذل جهودًا كبيرة لكي تكون حدودنا مؤمّنة بالكامل”، لافتة إلى أنها “وضعت التحصينات الكبيرة على جميع الشريط الحدودي، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الفنية والتقنية للمراقبة، والتواجد المنسَّق لمقاتلي وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، التي كوَّنت خط صدٍّ لم تشهده الحدود العراقية من قبل!!“.وأضافت أنها “تابعت وزارة الدفاع ما تم تداوله من ادعاءات باطلة ومزاعم مغرضة تتعلّق بحصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار”، مؤكدة أن “الحدود العراقية، بدءاً من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية–السورية–الأردنية جنوباً، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك من قبل أبطال قوات الحدود في وزارة الداخلية، وبدعم مباشر وميداني من قبل قطعات الجيش العراقي الباسل، وإسناد من هيئة الحشد الشعبي، في إطار خطة محكمة لتأمين حدود بلادنا“.وتابعت: “كما نؤكد أيضاً أن المنافذ الحدودية تخضع لإشراف كامل من الجهات الحكومية المختصة، وتُدار من قِبل أجهزة الدولة بجميع صنوفها، ضمن إجراءات دقيقة ومتابعة مستمرة“.وبينت أن “هناك جولات مستمرة من قِبل القادة الأمنيين والجهات الإعلامية، من بينها جولة قبل أيام قليلة في منفذ القائم الحدودي، من قِبل إعلام وزارة الدفاع، رافقَه خلالها عدد من القنوات الفضائية العراقية والعربية، تم خلالها الاطلاع على سير الإجراءات الأمنية والانضباط العالي في تأمين المنفذ، مما يدحض كل المزاعم التي تم ترويجها“.ولفتت إلى أنها “تحتفظ وزارة الدفاع بحقّها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يُروّج لمثل هذه الادعاءات التي تمسّ أمن الدولة وسمعة المقاتلين الأبطال”، منوهة بأن “القوات الأمنية بجميع صنوفها ستبقى سداً منيعاً في وجه كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن العراق“.