أول نظام ذكاء اصطناعي مستقل للبحوث العلمية في اليابان
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت شركة "ساكانا إي آي" في اليابان، عن تطويرها أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي في العالم مصمم لإجراء البحوث العلمية بشكل مستقبل.
وقالت الشركة التي تتخذ من العاصمة اليابانية طوكيو مقرا لها، الثلاثاء، "ندير نظاما مدفوعا بالذكاء الاصطناعي بالكامل للاكتشاف العلمي الآلي، وتطبيقه على أبحاث التعلم الآلي".
وأضافت في مدونة نشرتها على الموقع الإلكتروني، أن تطوير ما وصفته بـ"أول عالِم ذكاء اصطناعي" جاء نتيجة العمل المشترك مع مختبرات فورستر وجامعة أكسفورد وجامعات أخرى كثيرة.
وبحسب شركة التطوير والبحث، فإن "العالِم المدعوم بالذكاء الاصطناعي" لديه القدرة على أتمتة العديد من العمليات المشاركة في الاكتشاف العلمي، كما يستطيع استخدام نظام التعلم الآلي للاكتشافات والأبحاث العلمية.
وأوضحت الشركة أن النظام الجديد يمكنه فحص الأبحاث الحالية وتقديم أفكار بحثية جديدة، وكتابة أكواد للبحث. ولفتت إلى أنه يتمتع بالقدرة التي تسمح له بإنجاز ورقة بحثية كاملة بتكلفة أقل من 15 دولارا لكل ورقة، بناء على موارد الحوسبة التي يستخدمها.
كما ذكرت أن النظام المشار إليه يستطيع تلخيص نتائج البحث وتقديم نتائجه الخاصة على شكل بحث علمي، موضحة أن "أول عالم ذكاء اصطناعي" يستطيع أيضا مراجعة المقالات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي بدقة قريبة من دقة الإنسان، فضلا عن تقليد بيئة المجتمع العلمي التي ينشئها العلماء.
واعتبرت الشركة أن نظامها الجديد "يدشن حقبة جديدة من البحث العلمي القائم على الذكاء الاصطناعي والاكتشاف المتسارع".
وحول أوجه قصور النظام الجديد، اعترفت الشركة أن "العالِم" المدعوم بالذكاء الاصطناعي لديه قدرات محدودة في مجال إصلاح أي مشكلات بصرية في الأوراق التي ينتجها، كما يمكن أن يرتكب أحيانا "أخطاء فادحة عند كتابة وتقييم النتائج".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا اليابان الذكاء الاصطناعي اليابان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأبحاث العلمية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.
وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.
قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.
وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.
ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.
وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".
وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".
واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .
عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.
وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.
كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.
ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".