باكستان تعلن رفع مستوى الجاهزية القتالية لقواتها البحرية في خليج عدن وبحر العرب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عقدت البحرية الباكستانية، الثلاثاء مؤتمرا للقيادة والأركان استعرض الوضع في شمال بحر العرب وخليج عدن بالإضافة إلى مناقشة التدابير اللازمة لسلامة السفن التجارية المارة عبرهما.
وقال المدير العام للعلاقات العامة في البحرية ففي بيان نقلته وكالة الأنباء الباكستانية إن رئيس هيئة الأركان البحرية الأدميرال نافيد أشرف ترأس المؤتمر في مقر البحرية في إسلام أباد والذي استعرض الأمور المتعلقة بالبيئة الجيوستراتيجية والأمن القومي والاستعداد العملياتي وتدريب القوات.
وأشار إلى أن المنتدى استعرض الوضع البحري في شمال بحر العرب وخليج عدن وناقش التدابير اللازمة لسلامة وأمن التجارة البحرية الوطنية التي تمر عبر المنطقة.
كما أطلع مسؤولون مؤتمر القيادة والأركان للبحرية الباكستانية على مشاريع تطويرية مهمة جارية ومستقبلية، وفقًا للبيان. أعرب قائد البحرية عن ثقته في الجاهزية القتالية والمساهمة الكبيرة للبحرية في المجال البحري.
وأكد رئيس الأركان البحرية على تعزيز الأمن البحري والحفاظ على الجاهزية القتالية من أجل الرد بشكل فعال على أي عدوان ضد باكستان.
وحث على اكتساب قدرات متخصصة ومبتكرة مع استغلال المصادر المحلية من أجل التعامل مع تحديات العصر الحديث في المجال البحري.
الأسبوع الماضي، أجرت السفينة الحربية التابعة للبحرية الباكستانية PNS Yarmook تدريبات ثنائية مع قوات بحرية الدول المتحالفة كجزء من نشر دورية الأمن البحري الإقليمي (RMSP) في البحرين بهدف تعزيز التنسيق البحري وقدرة العمليات المشتركة في المنطقة.
وفي يوليو/تموز، تولت البحرية الباكستانية أيضًا قيادة قوة مهام متعددة الجنسيات مسؤولة عن ضمان الأمن البحري في المياه الجنوبية الشرقية للشرق الأوسط، والتي تعمل في بحر العرب وخليج عمان وخليج عدن.
ويشن مسلحو الحوثي هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر. يقولون إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين بشأن الحرب في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن باكستان البحرية الباكستانية خليج عدن الملاحة الدولية وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
المحرّمي وباذيب يرسمان خريطة التحول المؤسسي وعدن مركزاً للمنظمات الدولية
وناقش اللقاء آليات تحديث العمل الحكومي بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة، ويساهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، مع التركيز على توجيه المساعدات الدولية بشكل فعّال نحو أولويات التنمية.
وأكد الوزير باذيب، خلال اللقاء، مضي الحكومة في خطة إعادة تمركز مكاتب المنظمات الدولية إلى العاصمة عدن، على خلفية التصعيد الحوثي ضد العاملين في المجال الإنساني، محذراً من أن استمرار بقاء تلك المكاتب في مناطق المليشيا يشكل خطراً مباشراً على سلامة طواقمها.
كما استعرض باذيب جهود الوزارة لتفعيل العمل مع شركاء التنمية، بما يضمن تنسيق الخطط التنموية على المستوى الوطني، إلى جانب مسارات التعافي الاقتصادي وتنمية الموارد، وترشيد استخدام المنح والمساعدات الدولية.
من جانبه، شدد المحرّمي على أهمية الانتقال من المشاريع الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، داعياً إلى مراعاة خصوصية واحتياجات كل منطقة في تنفيذ الخطط التنموية.
وتطرق اللقاء إلى وضع قطاع الاتصالات، حيث استعرض الوزير أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات التابعة للوزارة، وخطط التوسع والتطوير، وخاصة في ما يتعلق بشركة "عدن نت"، وتحسين جودة خدمات الإنترنت، وتوسيع نطاق التغطية، بما يواكب احتياجات المواطنين.
وشملت المباحثات أيضاً مناقشة الرؤى المستقبلية لتشجيع الاستثمار في قطاعي الاتصالات والإنترنت، والتحديثات الفنية المرتقبة لتحسين مستوى الخدمة في عموم البلاد.