الخروصية تتمكن من تحويل شغفها بالتمور إلى مؤسسة ناجحة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
في رحلة مُلمهة بدأت قبل 10 سنوات من وادي المعاول، تمكّنت منى بنت عامر الخروصية من تحويل شغفها بالتمور إلى مؤسسة ناجحة تُعرف باسم "تمور وحلويات البشائر". بدأت القصة بشراء التمور الجاهزة وبيعها بربح بسيط.
وبعد ثلاث سنوات من التعامل مع مصنع تمور خاص، قررت الخروصية أن تأخذ زمام الأمور بيدها، بعد أن باعت قطعة أرض تمتلكها حيث استخدمت الأموال لتطوير مشروعها المنزلي.
وأضافت: نراقب تفضيلات المستهلك ونحرص على إضافة خلطات مميزة من المنتجات المحلية مع ضمان عدم تلف المنتج.
وتُقدم "تمور وحلويات البشائر" مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل: حلوى التمر بالتين، وحلوى التمر بالمكسرات والزعفران، وحلوى التمر بالسمسم والزعفران، وحلوى التمر الخاصة والمدلوك العادي. وكانت الخروصية تُقدم حلوى التمر بالعسل، لكنها توقفت عن ذلك لارتفاع التكلفة بسبب استخدام العسل الأصلي.
وأشارت الخروصية إلى أن أحد التحديات التي تواجهها هو أن المكينة المستخدمة في صنع التمور أصبحت قديمة وتستهلك طاقة وكهرباء كبيرة، مما يقلل من سرعتها وإنتاجها، ورغم عدم تلقيها أي دعم مالي أو تمويلي، تواصل العمل بجد للمحافظة على جودة منتجاتها وإرضاء زبائنها. وأضافت: نطمح لأن نكون علامة تجارية رائدة في صناعة الحلويات التقليدية، ونسعى لتطوير منتجاتنا باستمرار لتلبية احتياجات المستهلكين.
ورغم التحديات المالية التي تُعيق نمو "تمور وحلويات البشائر" وتوسعها في السوق المحلي والعالمي، تظل المؤسسة ملتزمة بتقديم منتجات عالية الجودة وبأسعار معقولة لضمان رضا المستهلكين وكسب ثقتهم، حيث يمكن متابعة منتجات "تمور وحلويات البشائر" عبر حسابهم على الإنستجرام: albashauir.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة