في رحلة مُلمهة بدأت قبل 10 سنوات من وادي المعاول، تمكّنت منى بنت عامر الخروصية من تحويل شغفها بالتمور إلى مؤسسة ناجحة تُعرف باسم "تمور وحلويات البشائر". بدأت القصة بشراء التمور الجاهزة وبيعها بربح بسيط.

وبعد ثلاث سنوات من التعامل مع مصنع تمور خاص، قررت الخروصية أن تأخذ زمام الأمور بيدها، بعد أن باعت قطعة أرض تمتلكها حيث استخدمت الأموال لتطوير مشروعها المنزلي.

ولم يتوقف طموح الخروصية عند هذا الحد، بل قامت بتفصيل مكينة خاصة لنزع النواة وعجن التمر، مما ساعد في تطوير المنتجات بشكل مستمر.

وأضافت: نراقب تفضيلات المستهلك ونحرص على إضافة خلطات مميزة من المنتجات المحلية مع ضمان عدم تلف المنتج.

وتُقدم "تمور وحلويات البشائر" مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل: حلوى التمر بالتين، وحلوى التمر بالمكسرات والزعفران، وحلوى التمر بالسمسم والزعفران، وحلوى التمر الخاصة والمدلوك العادي. وكانت الخروصية تُقدم حلوى التمر بالعسل، لكنها توقفت عن ذلك لارتفاع التكلفة بسبب استخدام العسل الأصلي.

وأشارت الخروصية إلى أن أحد التحديات التي تواجهها هو أن المكينة المستخدمة في صنع التمور أصبحت قديمة وتستهلك طاقة وكهرباء كبيرة، مما يقلل من سرعتها وإنتاجها، ورغم عدم تلقيها أي دعم مالي أو تمويلي، تواصل العمل بجد للمحافظة على جودة منتجاتها وإرضاء زبائنها. وأضافت: نطمح لأن نكون علامة تجارية رائدة في صناعة الحلويات التقليدية، ونسعى لتطوير منتجاتنا باستمرار لتلبية احتياجات المستهلكين.

ورغم التحديات المالية التي تُعيق نمو "تمور وحلويات البشائر" وتوسعها في السوق المحلي والعالمي، تظل المؤسسة ملتزمة بتقديم منتجات عالية الجودة وبأسعار معقولة لضمان رضا المستهلكين وكسب ثقتهم، حيث يمكن متابعة منتجات "تمور وحلويات البشائر" عبر حسابهم على الإنستجرام: albashauir.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المرزم يبدأ غدًا: طباخ التمر يعلن ذروة الحر وبداية وفرة الرطب

الرياض

كشف الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، أن يوم غدٍ الثلاثاء يُصادف دخول موسم “المرزم”، والذي يُعرف شعبيًا باسم “طباخ التمر”، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة فيه، مما يُسهم في نضج التمر وتسارع ظهوره على النخيل.

وأوضح الحصيني أن هذا الموسم، الذي يمتد 13 يومًا، يتزامن مع طلوع نجم “الذراع”، ويُعد من أشد فترات الصيف حرارة، حيث تُسجل الأرشيفات المناخية عادة درجات مرتفعة قد تترافق أحيانًا مع عواصف ترابية.

وللمرزم مكانة خاصة في الموروث الشعبي، إذ يُعرف عند العرب قديمًا بالشِّعرى اليمانية، وكان يُعد وقتًا مهمًا في رزنامة الزراعة واستخراج اللؤلؤ، خاصة في منطقة الخليج.

ويقول الشاعر الخلاوي:”وإلى ظهر المرزم شبع كل كالف من الغين وانحن الليالي الشدايد”، و”الكالف” هو الفلاح الذي يعمل بالأجر، و”الغين” هو النخل، في إشارة إلى وفرة الرطب خلال هذه الأيام، التي تشهد بداية جني التمور وتوفرها بكثرة في الأسواق، مما يُسهم في انخفاض أسعارها.

وتُردّد العامة المثل الشعبي: “المرزم ملء المحزم”، في تعبير عن كثرة الرطب وتنوع ثماره. كما تُعتبر هذه الفترة مناسبة لبدء “غرس فسائل النخيل”، نظرًا لتحسن فرص الأمطار الصيفية -بمشيئة الله-.

ويُعد “المرزم” المنزلة الخامسة من منازل الصيف، وتقول العرب فيه:”إذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع، وأشعلت في الأرض الشعاع، وترقرق السراب بكل قاع، وكنست الظباء والسباع”، في تصوير بلاغي يعكس شدة الحر وتأثيره على الكائنات والمكان.

واختتم الحصيني حديثه بالإشارة إلى أن هذا الموسم لا يخلو من الخير رغم حرارته، إذ ترتفع خلاله فرص الأمطار الصيفية، وهو ما يُبشّر بموسم زراعي واعد

مقالات مشابهة

  • مشروب التمر باللبن البارد منعش وصحي في الصيف
  • تكبح الجريمة.. حملة أمنية ناجحة في كرري
  • العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
  • لكن يبدو أنهم تعاملوا مع موضوع (شفشفة العربات) بنظرية أكل التمر
  • إجراء 52 عملية جراحية ناجحة خلال يوم واحد بمستشفى نجع حمادي العام
  • دينا الشربيني تتألق في بيفرلي هيلز.. وتُكرَّم كأيقونة عربية ناجحة
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • إندلاع حريق ضخم في مصنع تحويل للإسفنج بباتنة
  • المرزم يبدأ غدًا: طباخ التمر يعلن ذروة الحر وبداية وفرة الرطب
  • رجيم الزبادى.. وفوائده لإنقاص الوزن