هل تتغير السياسة الأمريكية الخارجية حال فوز هاريس؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أشارت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إلى أن كامالا هاريس قد تغير نهج السياسة الخارجية للولايات المتحدة على نحو ملموس في حال فوزها في الانتخابات، وخصوصا في الشرق الأوسط..
التغيير: (وكالات)
وجاء في مقال تحليلي للصحيفة، أن هاريس قد تبتعد عن السياسات السابقة، خصوصا في ما يتعلق بإيران وإسرائيل.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن هاريس كعضو في مجلس الشيوخ كانت تؤيد العودة إلى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في عام 2015، وأدانت الضربة التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير 2020، وكانت بين المشرعين الذين حاولوا تمرير تشريعات تمنع أي عمل عسكري ضد قادة إيران.
وفي ما يتعلق بالسودان، فإن هاريس ستعارض فرض عقوبات على قادة سودانيين، ولن تدعو لمحاسبة مرتكبي جرائم حرب أمام المحكمة الدولية في لاهاي، حسب توقعات الصحيفة.
وتشير “ناشيونال إنترست” إلى أن موقف هاريس من استخدام القوة تجاه أكبر خصم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يختلف كثيرا عن موقف الخمسة رؤساء الأخيرين.
وكانت هاريس أيضا مؤيدة لإعادة النظر في العلاقات مع السعودية، حيث عبرت عن غضبها تجاه العمليات السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وصوتت إلى جانب القرار حول الحد من مبيعات الأسلحة للسعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بناء على تصريحات هاريس، فإنها قلقة من رد إسرائيل على هجمات إيران، أكثر من الهجمات نفسها، وتوقعت أن إدارتها لن توجه أي ضربات إلى الحوثيين أو حلفاء إيران الآخرين.
واعتبر كاتب المقال في “ناشيونال إنترست” أن إدارة هاريس ستسعى “لصفقة كبرى” مع إيران لوقف الهجمات بالصواريخ والمسيرات مقابل رفع العقوبات والقيود المفروضة على التجارة.
وتوقع أن هاريس ستقلص الدعم لإسرائيل، الذي سيكون أقل حتى؛ مما قدمته إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
وأشارت الصحيفة إلى أن “العالم يصبح أكثر خطورة، بينما يستعد الحلفاء لمغادرة أمريكا، وهم يعرفون أن أفغانستان وكمبوديا وفيتنام الجنوبية كانت حلفاء في حينها، وهم لا يريدون تكرار مصيرها”.
المصدر:ناشيونال إنترست
الوسومالانتخابات الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع كمالا هاريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع كمالا هاريس ناشیونال إنترست إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى محاكمة نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، بتهمة دعمها من مشاهير بارزين بشكل غير قانوني.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "يعترف الديمقراطيون بدفعهم بشكل غير قانوني على الأرجح، 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدهم"، مشيرا إلى أنها "لم تغنِ أبداً ولا نغمة واحدة وغادرت المسرح أمام صيحات الاستهجان والغضب".
وتابع قائلا: "دفعوا أيضا ثلاثة ملايين دولار لتغطية نفقات أوبرا، وستمائة ألف دولار لمذيع البرامج التلفزيونية ذي التصنيف المتدني آل شاربتون، وآخرين لم يفعلوا شيئا على الإطلاق!".
وشدد على ضرورة محاكمة هاريس، والمشاهير الذين قالوا إنهم حصلوا على أموال تأييد في انتخابات عام 2024، زاعما أن الحزب الديمقراطي ضخ ملايين الدولارات لشخصيات بارزة لتعزيز دعم هاريس وآخرين خلال الانتخابات الماضية.
كما ادعى الرئيس، دون تقديم أدلة، أن هذه المدفوعات لم تكن غير مناسبة فحسب، بل كانت أيضًا غير قانونية بموجب قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية.
ودعا ترامب في مايو/أيار الماضي إلى "تحقيق واسع" في قضية هاريس، بسبب تأييد المشاهير وعروضهم.
ولم يقدم ترامب أي دليل على مزاعمه، الأحد، بشأن دفع 11 مليون دولار لحملة بيونسيه؛ ولم يعثر موقعا التحقق من الحقائق FactCheck.org وPolitiFact سابقًا على أي دليل على مثل هذه المزاعم، التي انتشرت منذ العام الماضي بين مؤيدي ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم بيونسيه لموقع PolitiFact في نوفمبر/تشرين الثاني: "هذا أمر سخيف للغاية".
وتُظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن حملة هاريس دفعت لشركة إنتاج بيونسيه، "باركوود برودكشن ميديا"، 165 ألف دولار أمريكي لإنتاج فعالية في تكساس ظهرت فيها المغنية الشهيرة مع هاريس.
ونفت وينفري في السابق تلقيها أي أموال لدعم هاريس، حيث قالت في نوفمبر/تشرين الثاني أن شركة إنتاجها تلقت أموالا لإنتاج قاعة بلدية تم بثها على الهواء مباشرة.
وقالت وينفري في تعليق لبرنامج The Shade Room: "بالنسبة لفعالية البث المباشر في أيلول/ سبتمبر، طُلب من شركة الإنتاج الخاصة بي، هاربو، القيام بتصميم الديكور والإضاءة والكاميرات وطاقم العمل والمنتجين وكل ما يلزم (بما في ذلك المقاعد والكراسي التي جلسنا عليها) لإنتاج عرض مباشر. لم أتقاض أي أجر شخصي. ومع ذلك، كان لابد من دفع أجور الذين عملوا في هذا العرض. وقد تم دفعها بالفعل. انتهى الأمر".
ولم يتم العثور على أي مدفوعات في سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، من حملة هاريس مباشرة إلى وينفري أو بيونسيه أو شاربتون.
وقال أدريان إلرود، الذي عمل مستشارا ومتحدثا باسم حملة هاريس، لموقع "ديدلاين" في تشرين الثاني/ نوفمبر: "نحن لا ندفع. لم ندفع قط لأي فنان أو مؤدي. لم ندفع أي رسوم لهؤلاء الأشخاص".
وجادل ترامب بأن هذه المدفوعات المزعومة قد تم الإعلان عنها عمدا بشكل خاطئ في سجلات تمويل الحملة، وتُعتبر تعويضا غير قانوني للدعم السياسي، مدعيا أنه أمر ممنوع منعا باتا.
وكتب ترامب: "كامالا، وكل من تلقوا أموال الدعم، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعا!".