تمديد التسجيل في المركز الوطني للمتميزين لغاية الـ 14 من الشهر الجاري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
مددت هيئة التميز والإبداع فترة قبول طلبات الانتساب إلى المركز الوطني للمتميزين بحمص للعام الدراسي 2023-2024 في مديريات التربية بالمحافظات، لغاية الرابع عشر من شهر آب الجاري.
وحددت الهيئة في إعلانها الذي تلقت سانا نسخة منه شروط التقدم للطلاب السوريين ومن في حكمهم الحاصلين على شهادة التعليم الأساسي من المدارس السورية لدورة عام 2023، منها ألا يتجاوز عمر الطالب 16 عاماً بتاريخ 1-10-2023، وألا يقل معدل الطالب في شهادة التعليم الأساسي عن 90 بالمئة، وذلك بعد تثقيل مادتي الرياضيات والعلوم، حيث تضرب علامة الطالب في هاتين المادتين بـ 2، ثم يحسب المعدل النهائي، أي ما مجموعه 3690 من أصل 4100.
وحسب إعلان الهيئة يتقدم الطالب إلى مديرية التربية في أي محافظة بطلب انتساب إلى المركز للاشتراك في اختبارات القبول فيه، يتضمن البيانات الشخصية والدراسية الكاملة وفق النموذج المعتمد المتوافر في مديرية التربية.
وأشارت الهيئة إلى أن اختبارات القبول ستتم في مديريات التربية في المحافظات على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تبدأ في الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الـ 1 ظهراً من يوم الـ 15 من آب الجاري، ويتقدم إليها الطلبة الذين حققوا شروط الترشح، وتهدف إلى قياس قدرة الطالب على التفكير المنطقي في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ويخضع فيها الطلاب لاختبار مؤتمت يحدد فيه معدل تأهيل الناجحين للانتقال إلى المرحلة الثانية وفق معايير وأسس يحددها مجلس الشؤون العلمية للمركز الوطني للمتميزين.
وأوضحت الهيئة أن المرحلة الثانية تكون في المركز الوطني للمتميزين، وهي عبارة عن مقابلات شخصية تبدأ من الـ 27 من آب الجاري، ولغاية الـ 30 منه، وتهدف إلى تقييم القدرات والسمات الشخصية، ويتقدم إليها الطلبة المتأهلون نتيجة اختبارات المرحلة الأولى وفق معدل التأهل المعتمد، فيما تكون المرحلة الثالثة في الـ 31 من الشهر نفسه من الساعة الـ 9 صباحاً وحتى الـ 12 ظهراً، وتهدف إلى قياس قدرة الطالب على التفكير العلمي والمنطقي في مواد العلوم الأساسية.
ولفتت الهيئة إلى أنه سيتم إعلان أسماء المقبولين للدراسة في المركز خلال أسبوع من موعد انتهاء اختبارات المرحلة الثالثة بقرار من رئيس هيئة التميز والإبداع وفق الطاقة الاستيعابية للمركز، ولا يقع على عاتق الطالب المشارك دفع أي رسوم أو نفقات لقاء مشاركته في الاختبارات بجميع مراحلها.
وكانت الهيئة قبل التمديد بدأت بقبول طلبات الانتساب للمركز في الـ 30 من تموز الماضي، وتنتهي يوم غد الـ 10 من آب الجاري. وأحدث المركز الوطني للمتميزين بالمرسوم التشريعي رقم 45 لعام 2008، وتبلغ مدة الدراسة فيه ثلاث سنوات، حيث يعتمد أسلوباً مختلفاً في التدريس من خلال مناهج متقدمة وبرامج إثرائية يتم تطويرها باستمرار، إضافة إلى تدريس اللغات الأجنبية بما يمكن الطالب من إتقانها بصفتها أداة للاطلاع على المستجدات العلمية والتقانية وتحفيز الطلبة للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم.
ويتقاضى الطلبة أثناء دراستهم في المركز تعويضاً مالياً شهرياً، كما يوفر المركز السكن الداخلي لجميع طلبته مجاناً، فضلاً عن خدمات حياتية وصحية أخرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
أكثر من 11 ألف زائر لقلعة نخل خلال الربع الأول من العام الجاري
العُمانية: تُعدُّ قلعةُ نخل التاريخية من المعالم السياحية البارزة على خريطة جنوب الباطنة، وقد حظيت خلال السنوات القليلة الماضية باهتمام من قبل الأهالي والسياح أعاد إليها الحياة والحركة الثقافية والسياحية، فقد شكّلت تجربة تشغيل وإدارة قلعة نخل قصة نجاح للمجتمع المحلي إذ أسهمت في تمكين الشباب وإشراك المرأة ودعم الحرف المحلية وتنشيط الحركة السياحية بالولاية.
وبدأ تشغيل القلعة منذ منتصف 2023 عندما وقّعت وزارةُ التراث والسياحة اتفاقية إدارة القلعة مع شركة نخل الأهلية للاستثمار لمدة 25 عامًا، فبتلك الشراكة مُنحَت الشركة حقَّ تحويل القلعة إلى وجهة سياحية وترفيهية تتلاءم مع تضاريسها وهويتها العُمانية. وقد حرص المشغلون منذ ذلك الحين على إطلاق برامج وأنشطة متنوعة تهدف إلى جعل القلعة مزارًا سياحيًّا حيويًّا على مدار العام.
وحققت برامج القلعة نتائج ملموسة في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز الهوية العُمانية حيث أسهمت الفعاليات في استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، لا سيما عشاق التاريخ والتراث من داخل البلاد وخارجها، ووفرت للزائر تجربة متكاملة بين زيارة مبنى أثري وتجربة ترفيهية وتثقيفية.
ويتحدث سعود بن خلفان الكندي، نائب الرئيس التنفيذي بـ"نخل الأهلية للاستثمار" أن المشروع حقق نتائج ملموسة انعكست على زيادة عدد الزوار للقلعة حيث بلغ عددهم خلال الربع الأول من العام الحالي ١١٢٧٤ زائرًا من داخل وخارج سلطنة عُمان حتى نهاية شهر مارس الماضي، من بينهم ١٧٣١ من العمانيين و٩٥٤٣ من جنسيات أخرى، إضافة إلى ٥٩٨٦ من الأطفال دون السابعة من العمر، وكذلك طلبة المدارس من الذين يدخلون للفعاليات مجانًا.
كما بلغ عدد الفعاليات المنفذة ١٠ فعاليات متنوعة غطت كافة البرامج المجتمعية حتى نهاية شهر مارس الماضي استفاد منها أكثر من ٣٨ أسرة منتجة و١٤ مؤسسة صغيرة من أهالي الولاية.
وأوضح الكندي أنه وبعد توقيع تلك الاتفاقية سرعان ما تحوّلت ساحةُ قلعة نخل إلى فضاء للمهرجانات والاحتفالات الشعبية والثقافية، فبعد انتهاء أعمال الترميم استقبلت القلعة «ملتقى قلعة نخل الأول». وشمل الملتقى سوقًا تقليديًّا بمشاركة الأسر المنتجة وجمعية المرأة العُمانية والحرفيين، إضافةً إلى ركنٍ للألعاب الترفيهية، وعروضٍ مسرحية للأطفال، وبرامج شعرية ومسابقات ترفيهية، وركوب الخيل والجمال، إلى جانب إدخال تقنيات مبتكرة داخل أروقة القلعة مثل التلسكوب والواقع الافتراضي وألعاب الليزر وأداء الفنون التقليدية.
وأكد أنه لم يقتصر نشاط القلعة على الفنون الشعبية فقط، بل شمل برامج تعليمية تفاعلية للشباب والأطفال. فقد شهدت القلعة تنظيمَ «ملتقى المواهب» الذي ضمّ معرضًا خاصًّا للفنان التشكيلي حمد بن سيف السليمي، إضافةً إلى حلقة للتلوين وأخرى للنقش والزخرفة تُشرك الطلبة ومحبي الفن، وركن لفرق «نخل آرت» للفنون التشكيلية يتضمن لوحاتٍ ومشغولات فنية ورسم الوجوه، كما أُقيمت دورة تدريبية لفن الكاراتيه قدمها مدربان محليّان، وأمسيات مسرحية للأطفال تخللتها مسابقات ترفيهية على خشبة مسرح القلعة.
كما قامت "نخل الأهلية" بتعزيز جهود القلعة عبر شراكات مع مؤسسات تعليمية وتراثية، فقد وقّعت في أبريل من العام الجاري اتفاقية تعاون مشترك مع مركز ذاكرة عُمان لإطلاق معرض دائم في القلعة يسلط الضوء على سير نخبة من أعلام ولاية نخل، يعرّف الزوار على أكثر من ١٠٠ شخصية بارزة من ولاة وقضاة وعلماء ونساخ للكتب من الذين تركوا بصماتهم في الولاية عبر القرون الماضية في خدمة التراث الوطني. ويُعرّف المعرض بآثارهم من مخطوطات ووثائق ومقتنيات ثمينة، مستخدمًا شاشات تفاعلية وتقنيات عرض حديثة تقرّب هذا التاريخ من الزائرين صغارًا وكبارًا.
كما تعاونت القلعة مع مؤسسات فنية، فاستضافت المهرجان السينمائي الدولي الخاص بالباطنة، الذي نظمته الجمعية العُمانية للسينما، ونظمّت معارض فنون تشكيلية بالتنسيق مع فنانين محليين وإقليميين مثل معرض (ظلال) للفنانة لارا. كل تلك الفعاليات تعكس نهجًا تعاونيًّا بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والجهات الرسمية لإثراء برامج القلعة وتوظيفها بالشكل المناسب.