واصلت تجنب البحر الأحمر.. أرباح هاباغ لويد تهوي 75% في النصف الأول
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة هاباغ لويد الألمانية لشحن الحاويات، رولف هابن يانسن اليوم إن الشركة تخطط لتجنب الإبحار في البحر الأحمر، الذي يتعرض لهجمات من الحوثيين في اليمن؛ في توسع لتداعيات حرب إسرائيل على قطاع غزة، حتى نهاية العام على الأقل.
ونقلت رويترز عن يانسن، حول الإعلان عن النتائج المالية للأشهر الستة الأولى من عام 2024: "في الوقت الحالي، نخطط للإبحار حول رأس الرجاء الصالح حتى نهاية العام".
وقال إن أداء الشركة في الربع الثالث سيتفوق على الربع الثاني، ومن المرجح أن يتفوق على نفس الفترة من العام الماضي.
أرباح الشركةوهوت أرباح هاباغ لويد 75% في النصف الأول من 2024، لكنها ركزت على توقعات تسجيل أرباح أعلى للعام بأكمله ورفعت الأرقام الرئيسية ليوليو/تموز مرجعة ذلك لقوة السوق.
وقال الرئيس التنفيذي رولف هابن يانسن: "رغم أننا لم نتمكن من تحقيق نفس نتائج العام الماضي الجيدة بشكل استثنائي، حققنا النصف الأول من العام جيدا في 2024 بفضل الطلب القوي وأسعار السوق الفورية الأفضل".
وقالت هاباغ لويد، وهي خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم، إن صافي ربح المجموعة بلغ 732 مليون يورو (804.47 ملايين دولار) في الأشهر الستة انخفاضا من 2.9 مليار يورو (3.2 مليارات دولار) قبل عام.
وذكر هابن يانسن أن هاباغ لويد أضافت سفنا وحاويات جديدة خلال العام الجاري لتلبية متطلبات القدرة الإضافية الناتجة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
ويشن الحوثيون في اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني هجمات على السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، أو التابعة لدول تستهدف مناطق باليمن لثني الجماعة عن استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وتسبب ذلك في اضطراب حركة الملاحة والتجارة العالمية، إذ اضطرت الشركات إلى تجنب قناة السويس واللجوء لطريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.
تحديات جيوسياسيةوأكدت هاباغ لويد أنه في ظل التقلب القوي في أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية فإن التوقعات تظل تخضع لدرجة عالية من عدم اليقين.
وارتفعت كلفة النقل 5% إلى 6.2 مليارات يورو (6.8 مليارات دولار) في النصف الأول من العام، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع أسعار الوقود وزيادة الإنفاق عليه لأن الوضع الأمني في البحر الأحمر يتطلب رحلات أطول حول أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البحر الأحمر النصف الأول هاباغ لوید
إقرأ أيضاً:
2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول
أعلنت شركة أدنوك للحفر، أمس، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، محققة صافي أرباح 2.54 مليار درهم للنصف الأول بنمو 21% على أساس سنوي، مدفوعا بتوسعات الأسطول وارتفاع نسبة تشغيل الحفارات ونمو خدمات حقول النفط.
وكشفت الشركة، في بيان لها اليوم، عن نمو إيراداتها للنصف الأول من العام بنسبة 30% على أساس سنوي لتصل إلى 8.71 مليار درهم ، فيما بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 3.97 مليار درهم، بنسبة نمو 19% على أساس سنوي.
وقال عبدالله عطية المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن النتائج المالية القياسية التي تم تحقيقها خلال النصف الأول للعام 2025 يعكس قدرة الشركة على النمو والتوسع ومتانة نموذج أعمالها ومرونته، مؤكدا على مواصلتهم لتحقيق مستويات أداء مالي استثنائي وتوفير عائدات موثوقة وعالية القيمة للمساهمين، وتنفيذ الخطط المدروسة للتوسع الإقليمي، عبر تعزيز الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتفصيلا حول توزيعات الأرباح الفصلية الثانية التي عززت من جاذبية سهم الشركة؛ وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح ربع سنوية بقيمة 217 مليون دولار “حوالي 5 فلوس للسهم” للربع الثاني من عام 2025، ومن المتوقع دفع هذه التوزيعات خلال النصف الثاني من شهر أغسطس 2025 لجميع المساهمين المسجلين حتى يوم 8 من الشهر نفسه، وهو ما يؤكد التزام الشركة بتوفير عائدٍ ثابتٍ ومتنامٍ للمساهمين.
وتستمر “أدنوك للحفر” في توفير عائدات جذابة وتعزيز فرص النمو للمساهمين من خلال إعلانها توزيعين فصليين للأرباح خلال العام 2025، وتوقُع الإعلان عن التوزيع الثالث في وقت لاحق من العام نفسه، وهو ما يوفر عائدات واضحة ومتنامية للمساهمين، تماشياً مع سياسة توزيعات الأرباح التصاعدية التي تطبقها.
وفيما يتعلق بنمو القطاعات خلال النصف الأول، ارتفعت إيرادات قطاع خدمات الحفر البري بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 3.67 مليون درهم، بفضل تشغيل حفارات جديدة إضافة إلى إيرادات الحفر غير التقليدي التي وصلت إلى 290 مليون درهم.
كما بلغت إيرادات قطاع الخدمات البحرية “الحفر البحري والجزر الاصطناعية” 2.46 مليار درهم، مدفوعة باستئناف نشاط الحفارات في الجزر، وستساهم الحفارتان البحريتان الجديدتان بشكل كامل في الإيرادات بحلول الربع الثالث من العام 2025.
من جانبه، حقق قطاع خدمات حقول النفط إيرادت 2.53 مليار درهم، بنمو 127% على أساس سنوي، مدفوعة بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 973 مليون درهم، إضافة إلى زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة “IDS” والخدمات الإضافية المنفصلة.
وحول المشروعات المشتركة التي حققت قيمة إستراتيجية وعززت الابتكار والموارد، أوضحت الشركة أن التوسعات الإقليمية في الكويت وسلطنة عُمان من خلال توقيع اتفاقية للاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر البرية التابعة لشركة “إس إل بي” في البلدين، تعد خطوة مهمة تعزز تنفيذ خططها للنمو وترسخ مكانتها الرائدة في مجال الحفر والخدمات المتكاملة.
وستتيح الصفقة، بعد إتمامها، فرصاً واسعة لشركة “أدنوك للحفر” لتحقيق الأرباح والتدفقات النقدية والعوائد الفورية والنمو التراكمي، من خلال حفارتين بريتين عاملتين في الكويت وست حفارات في سلطنة عُمان، ويخضع كلٌ من تأسيس المشروع المشترك، واستكمال الصفقة، والاستحواذ على حصة 70% في أعمال الحفر للموافقات التنظيمية المطلوبة.
وعززت “إنيرسول”، منصة الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة التابعة لشركة “أدنوك للحفر” زخم نجاحاتها خلال الربع الثاني من عام 2025، من خلال توسيع عملياتها على المستوى المحلي وتعزيز استخدام التكنولوجيا المتطورة في قطاع الطاقة على مستوى دولة الإمارات، وتعتزم “إنيرسول” تنفيذ خططها الهادفة إلى عقد صفقات استحواذ جديدة، تضاف إلى أربع عمليات استحواذ ناجحة تم استكمالها سابقاً، إضافة إلى تسريع تطوير وتجهيز مقرها في أبوظبي .
من جانبها، استمرت “تيرنويل”، التابعة لأدنوك للحفر والمتخصصة في الحفر غير التقليدي، خلال الربع الثاني في توسيع نطاق عملياتها في أحواض مصادر الطاقة غير التقليدية البرية في دولة الإمارات، كما نجحت في حفر عدد إضافي من الآبار عالية الكفاءة، وأكملت حفر 58 بئراً من أصل 144 بئراً، أي بنسبة إنجاز تزيد على 40%، كما استكملت عمليات التكسير الهيدروليكي لأكثر من 20 بئراً.
وحصلت “أدنوك للحفر” خلال العام 2025 على عقود جديدة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 17.63 مليار درهم، ما يجعل هذه الفترة الأقوى في تاريخ الشركة من حيث حجم المشروعات المتعاقَد عليها الجاري تنفيذها، وتشمل هذه التعاقدات، التي جرت على نهج “أدنوك للحفر” الهادف إلى خلق وتعزيز القيمة وزيادة العائدات للمساهمين، خدمات الحفر المتكاملة، وخدمات حقول النفط، وخدمات الحفر، وهو ما يعزز وضوح الرؤية للأرباح حتى عام 2040 وما بعده.
وأكدت الشركة على إعادة توجيهاتها للمدى المتوسط من خلال رفع إيرادات السنة المالية 2026 لما يصل إلى 5 مليارات دولار، والحفاظ على هامش الربح التقليدي قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء عند نسبة 50% مع تجاوز هامش الحفر التقليدي لنسبة 50% والحفاظ على هامش خدمات حقول النفط ضمن نطاق 22% – 26% على المدى المتوسط.
كما أكدت على أن تكون نسبة صافي رأس المال المستخدم من الإيرادات المستهدفة 12% تقريباً، بالإضافة إلى تراوح النفقات الرأسمالية للصيانة بين 200 – 250 مليون دولار سنوياً “باستثناء النفقات الرأسمالية للنمو العضوي وغير العضوي”، ورفع عدد الحفارات إلى أكثر من 151 حفارة بحلول العام 2028.وام