تعليق جديد من ماندو العدل على قرار تأجيل "الملحد"
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
علق المخرج ماندو العدل على قرار تأجيل عرض فيلم الملحد مرة أخرى بالأدلة والصور، من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مشيرًا أن الفيلم صالح للعرض من قبل الرقابة.
وكتب ماندو العدل:" بعتذر لكل اصدقائي اللي عزمتهم علي العرض الخاص لفيلم الملحد.. العرض مش هيتعمل في ميعاده.. والفيلم مش هينزل في ميعاده.
ماندو العدل يكشف حقيقة تشويه الفيلم للدين الإسلامي
وأضاف:" بل وصل الأمر إني نزلت صورت مشهد مضاف و المنتج أحمد السبكي صرف كتير علي دعاية الفيلم في الشوارع بناءً علي هذا الترخيص..و رجع شال الدعاية تاني للأسف ودي خسارة فادحة وده ينفي تمامًا الهراء بتاع أصل الصناع بيعملوا دعاية رخيصة للفيلم … ومرفق مع البوست صورة الترخيص وصورة إجازة الرقابة للسيناريو .. اللي لأول مرة الرقابة تكتب في الورقة الاخيرة للسيناريو ما يشبه الشكر والتوضيح.. وده نص ما كتب علي الورقة الأخيرة الفيلم لا يشوه الدين الإسلامي قط بل يكشف الحجاب عن بعض الذين يفسرون الاسلام على أهوائهم، الفكرة هتوصل هتوصل بإذن الله عاجلًا أو آجلًا".
أحمد السبكي يوضح موقف الأزهر الشريف من فيلم الملحد
وقال المنتج السينمائي أحمد السبكي منتج فيلم الملحد أن الفيلم لا يوجد به أي شئ مخالف للدين الإسلامي، وأن الفيلم مميز وبه أشياء تفيد المواطنين، وأن هناك شخصيات من الأزهر الشريف قامت بمراجعة الفيلم.
قصة فيلم الملحد
بعد طرح البروم الرسمي الخاص بالفيلم في الفترة الماضية تبين أن قصة فيلم الملحد تدور حول الشاب أحمد حاتم الذي يتجه إلى الإلحاد بسبب تشدد والده الديني وتعصبه مما جعل إبنه يتجه إلى الإلحاد والكفر، وتقف ومن ثمّ تدور باقي أحداث العمل في إطار من الإثارة والتشويق.
أبطال وصناع فيلم الملحد
ويشارك في بطولة فيلم الملحد كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان محمود حميدة، أحمد حاتم، حسين فهمي، صابرين، شيرين رضا، تارا عماد، الراحل مصطفى درويش، أحمد السلكاوي، وآخرين من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل وإنتاج أحمد السبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال المخرج ماندو العدل المخرج ماندو العدل ماندو العدل فيلم الملحد أحمد السبکی ماندو العدل فیلم الملحد
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات
يبدو أن تنفيذ الاتفاق اللبناني الفلسطيني على سحب السلاح الفلسطيني في المخيمات لا يزال غير ناجز بما يرجح تاجيل البدء بتنفيذه في منتصف حزيران.وفي هذا الاطار التقى الرئيس جوزف عون رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير رامز دمشقية، الذي أطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب الفلسطيني للبحث في آلية تنفيذ ما اتفق عليه خلال القمة اللبنانية- الفلسطينية بين الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ما خص شمول قرار حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية.
وذكرت «اللواء» ان السفير دمشقية وضع رئيس الجمهورية في أجواء الاتصالات التي تمت بشأن نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات،حيث أظهرت هذه الحاجة الى المزيد من التشاور في ضوء المعلومات المتداولة عن عدم اعطاء بعض الفصائل الفلسطينية جوابا نهائيا حول الموضوع، مع العلم ان الجانب اللبناني متمسك بتاريخ السادس عشر من حزيران الجاري كموعد لبدء نزع السلاح.
وقالت المصادر ان ممانعة ظهرت في بعض مخيمات بيروت حيث قيل ان قرار سحب السلاح ينطلق منها، وهذا الامر قد يدفع الى إعادة النظر بأولوية المكان الذي يصار منه تطبيق هذا القرار،اي المخيمات التي سيبدأ تنفيذه منها.
وذكرت نداء الوطن أن هناك بعض التباينات بين الفصائل الفلسطينية بشأن تسليم السلاح، لذلك تكثفت الاتصالات واللقاءات بالأمس على خط السلطة الفلسطينية و«فتح» لمعالجتها وأيضاً على خط الدولة اللبنانية، وفي سياق المتابعة أتى لقاء عون والسفير رامز دمشقية لإزالة كل العوائق وسط تصميم الدولة على نجاح هذا الأمر.
وكتبت" الديار": بات من المؤكد، بحسب مصادر مطلعة، ان سلاح المخيمات من المستبعد تسليمه لعدم وجود جهة واحدة معينة تسيطر على المخيمات. فهناك فصائل مختلفة تتراوح بين الاسلام المتشدد والارهابي وبين حركة فتح. هذه الاطراف غير متوافقة فيما بينها، وما اعلنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول نزع السلاح هو كلام بكلام ويشبه تصاريح معظم رؤساء العرب الذين يأخذون مواقف عشوائية. وعليه، لن يسلم الفلسطيني في لبنان سلاحه لاي طرف لبناني او غيره، لانه بطريقة مباشرة او غير مباشرة هذا السلاح مرتبط بسلاح حزب الله. اما الخطوات التي قد تنفذ على ارض الواقع، فسترتكز على ضبط السلاح الفلسطيني لا اكثر.
وبينما تستعد الحكومة لاتخاذ خطوات ميدانية انطلاقًا من 3 مخيمات في بيروت، – تُوصف بأنها شبه خالية من السلاح الثقيل – تُشير مصادر فلسطينية من داخل مخيم عين الحلوة إلى أن الوضع هناك أكثر تعقيدًا بكثير، ويرتبط في العمق بالتطورات الفلسطينية العامة في هذه المرحلة المفصلية.
وتلفت هذه المصادر إلى أن ردود الفعل داخل المخيم على التصريحات الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس كانت متباينة، حتى داخل حركة فتح نفسها، ما يعكس الانقسام والتوتر داخل البيئة السياسية الفلسطينية.
وتُضيف المصادر أن نزع السلاح في عين الحلوة لن يكون مسارًا سهلًا، بل يتطلب جهدًا كبيرًا، ووقتًا طويلًا، وربما إجراءات عسكرية في بعض الحالات، ما يجعله ملفًا شديد الخطورة على المستويين اللبناني والفلسطيني.
مواضيع ذات صلة أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني Lebanon 24 أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني