وزير الثقافة يتفقد متحف مختار ويوجه بعمل مستنسخات لأهم أعماله لتسويقها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قاعات العرض المتحفي، لمتحف محمود مختار، وذلك ضمن سلسلة جولاته التفقدية للمواقع الثقافية التابعة للوزارة، لمتابعة سير العمل بها، وذلك بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
محمود مختار علامة مضيئة وعبقرية متفردة في تاريخ النحت المصرىأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن المثال الراحل محمود مختار يُعد علامة مضيئة وعبقرية متفردة في تاريخ النحت المصرى الحديث، ومرجعًا فنيًا يحتذى به كأحد أهم رواد هذا الفن العريق، مشيدًا بالمستوى التنظيمي والإبداعي الذي اتسمت به قاعات العرض، وما تضمنته من أعمال فنية غاية في الثراء، مؤكدًا أن المتحف يُعد مؤسسة متكاملة للدارسين والباحثين والأجيال الجديدة من النحاتين.
ووجه وزير الثقافة، بدراسة عمل مستنسخات لأهم الأعمال الفنية للمثال الراحل محمود مختار، تمهيدًا لتسويقها في المعارض والمتاحف الفنية التي تقام داخل مصر وخارجها، وتعريف الجمهور بدور الفنان محمود مختار في إثراء الحركة الفنية المصرية الحديثة.
متحف محمود مختارأنشئ متحف محمود مختار تكريمًا لنبوغه، ويعد مختار هو المثال الأول في العصر الحديث الذي عبر في أعماله عن شخصية البلاد، وأعاد تقديم فن النحت المصري، ويحتوي المتحف على أكثر من 175 عملاً من أعمال مختار بالإضافة إلى أدواته الخاصة التي كان يستخدمها في النحت، وكذلك وثائق وصور نادرة لمختار، وأهم الجوائز والأوسمة العالمية التي حصل عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة متحف محمود مختار وزارة الثقافة الثقافة وزیر الثقافة محمود مختار
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام