أصدر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل قرارًا بتشكيل لجنة جرد لآثار معابد الأقصر، والتي تم تسجيلها على مدى سنوات وحصلت الفجر في انفراد جديد لها على تشكيل اللجنة والتي جاءت بعد سحب قرار إعادة تسجيل آثار الكرنك على دفاتر حرف (ز)، وكانت الفجر قد انفردت حينها بنشر ذلك القرار وهو الأمر الذي أثار ضجة بين جموع الأثريين.

 

تشكيل اللجنة 

وجاء تشكيل قرار تشكيل لجنة الجرد في استجابة جديدة من الأمين العام لما نشرته الفجر في سلسلة متواصلة عن قرار تشكيل لجنة تسجيل، حيث أن آثار معابد الكرنك مسجلة في قاعدة بيانات المركز المصري الفرنسي والذي يعمل في الكرنك منذ عقود. 

وتشكيل اللجنة جاء بالقرار رقم  3632 بتاريخ 3 يوليو 2024 والذي نص على تشكيل لجنة لإجراء أعمال جرد بمعبد الكرنك ومعبد موت تحت إشراف عادل عرفان مدير المخازن المتحفية بمصر العليا وعضوية رمضان النوبي مدير آثار أرمنت، مصطفى حجاج مفتش بمعبد الكرنك، صدام صديق مفتش بمعبد الكرنك، سناء صديق، مفتش المدامود، منى ياسين مفتش بمعبد الكرنك، محمد أحمد أخصائي ترميم.

ولجنة جرد لآثار معبد موت برئاسة محمد يوسف مدير التوثيق الأثري بالأقصر، الزهراء رجب كبير مفتشي معبد موت، هالة الشافعي مفتش بمعبد الكرنك سعيد فهيم مفتش بطريق الكباش أحمد كامل مفتش بطريق الكباش وائل فتحي أخصائي ترميم

على أن تقوم اللجنة بجرد القطع الأثرية الموجودة على المصاطب داخل معابد الكرنك وكذا نقل القطع الصغيرة الأثرية الصغيرة إلى المخازن الفرعية بمعابد الكرنك واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية والإدارية والمخزنية وتستعين اللجنة بمن تراه مناسبًا لإنجاز عملها على أكمل وجه ويلغى ما يخالف ذلك من قرارات وعلى الجهات المختصة تنفيذ هذا القرار كل فيما يخصه. 

وتنفرد الفجر بنشر صورة من القرار 

بداية الحكاية 

وبدأ الأمر عندما نشرت الفجر خبرًا حول تشكيل لجنة لتسجيل آثار معابد الكرنك على دفاتر حرف (ز) وهو ما أثار دهشة العديد من المصادر حيث أن معابد الكرنك مسجلة بالأساس، وتبين للفجر أن القرار لم يصدر من الأمين العام وإنما من المفوض بالقيام بأعمال العام في حالة عدم وجوده داخل البلاد، وعلى الفور وبعد نشر الموضوع وسلسلة من الموضوعات التي تحقق الأمر وتفنده، أصدر الأمين العام قراره بسحب القرار الخاص بتسجيل آثار معابد الكرنك وعمل جرد لكل القطع الأثرية في معابد الكرنك وذلك بعد واقعة السرقة التي كانت قد كشفت عنها الفجر والتي كانت ستتسبب في تهريب قطعتين أثريتين لولا يقظة رجال الجمارك والمنافذ الأثرية وتم ضبط الجاني بمطار الأقصر واعترف أن القطعتين من معابد الكرنك. 

لجنة الجرد 

وكان تشكيل لجنة الجرد من الأمين العام في استجابة لمطالبات العديد من الأثريين خطوة وصفها العديدون بالإيجابية وفي انتظار ما سيسفر عنه ذلك الجرد، وعبر اللينكات التالية من الممكن الاطلاع على كافة تطورات تلك القضية  

بعد واقعة السرقة.. الآثار تُشكل لجنة لحصر مقتنيات معابد الكرنك بالأقصر (مستند)«هنسجل المتسجل؟».. انتقادات لقرار الوزارة بعد سرقة الكرنك.. ومصادر تطالب بلجنة محايدةمصادر لـ "الفجر": "سرقة الكرنك" قد لا تكون الأولى ومطالبات بلجنة جرد محايدةهل اختفت قطع أثرية من معابد الكرنك؟.. "الفجر" يحصل على بيانات هامةقرار من الأمين العام قد يسبب غلق متحف معابد الكرنك.. ماهي القصة؟استجابة لـ الفجر.. أمين الآثار يلغي قرار "الكرنك" ويوجه بتشكيل لجنة جرد محايدة  1111 2323232

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكرنك الأمين العام معابد الكرنك الآثار المجلس الأعلى للآثار آثار معابد الکرنک من الأمین العام تشکیل لجنة

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني تهديد إيران بنشر 100 غيغابايت من رسائل معاوني ترامب؟

هددت مجموعة قراصنة مرتبطة بإيران بنشر دفعة من رسائل إلكترونية قالت إنها سرقتها من مساعدين مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من بينهم مستشاره السابق روجر ستون وكبيرة موظفي البيت الأبيض الحالية سوزي وايلز.

ونقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن وكالة رويترز يوم الاثنين أن مجموعة القراصنة التي اخترقت حملة الرئيس في عام 2024 ادعت أن لديها ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني وهددت بتسريبها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزةlist 2 of 2موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمهاend of list مجموعة القرصنة روبرت

وذكرت مراسلة المجلة إيزابيل فان بروغن في تقريرها الذي اختارت له عنوان: "ماذا يعني تهديد إيران بنشر 100 غيغابايت من رسائل معاوني ترامب؟" أن القراصنة، الذين يعملون تحت اسم مستعار هو روبرت، لم يقدموا معلومات حول محتوى تلك الرسائل أو متى يعتزمون نشرها، مشيرة إلى أن مجموعة القرصنة هذه سبق أن سرّبت بعض الرسائل الإلكترونية في الفترة المفضية إلى انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي.

وفي محادثات عبر الإنترنت مع وكالة الأنباء المذكورة، قال القراصنة إن لديهم أيضا رسائل بريد إلكتروني من حسابات ليندسي هاليغان محامية ترامب وممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، التي كُشف النقاب عن حصولها على 130 ألف دولار لتوقيع اتفاق عدم إفشاء معلومات عن علاقة غرامية تقول إنها كانت تربطها مع ترامب.

وكالة الأمن السيبراني الأميركية: هناك خصم أجنبي معاد يهدد باستغلال مواد يُزعم أنها مسروقة وغير مؤكدة بشكل غير قانوني في محاولة لتشتيت الانتباه وتشويه السمعة وإحداث انقسام

وأدلت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية بدلوها في موضوع تهديد مجموعة القراصنة. فقد قالت في بيان أصدرته في وقت متأخر من يوم الاثنين إن "خصما أجنبيا معاديا يهدد باستغلال مواد يُزعم أنها مسروقة وغير مؤكدة بشكل غير قانوني في محاولة لتشتيت الانتباه وتشويه السمعة وإحداث انقسام".

وأفادت مجلة نيوزويك بأنها تواصلت مع البيت الأبيض وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة للتعليق عبر البريد الإلكتروني، لكنها لم تتلق ردا.

إعلان

ما أهمية ذلك؟

وتتمثل أهمية هذا الموضوع في أنه يسلط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها واشنطن للتصدي للتدخل الأجنبي الذي يستهدف البيت الأبيض.

ففي سبتمبر/أيلول الماضي، اتهمت وزارة العدل في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن 3 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء تسريب لم ينجح في عرقلة الانتخابات الرئاسية في نهاية المطاف. وقد نفت طهران مرارا وتكرارا في حينه تورطها في التجسس الإلكتروني.

ومن جانبها، وصفت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية مارسي مكارثي الاختراق الحالي بأنه "حملة تشويه مدروسة" تهدف إلى النيل من سمعة الرئيس والمسؤولين الحكوميين "الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز".

وفي تصريح لوكالة رويترز، حذر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل من أن "أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي سيتم التحقيق معه بشكل كامل وملاحقته قضائيا إلى أقصى حد يسمح به القانون".

وقامت الوكالة بتوثيق بعض المواد في التسريب السابق الذي ظهر في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية. وأُرسلت تلك المواد -التي تضمنت رسائل بريد إلكتروني من حسابات يخص أحدها كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز- إلى الصحفيين.

ترتيبات وتحذيرات

ووفق المجلة الأميركية، فقد تبين أن إحدى الرسائل الإلكترونية تشرح بالتفصيل ترتيبات مالية بين ترامب والمحامين الذين يمثلون روبرت كينيدي جونيور، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الصحة. وأوردت وكالة رويترز أن رسالة أخرى تناولت مفاوضات للتوصل إلى تسوية مع دانيلز.

ويأتي هذا التهديد الأخير -حسب تقرير نيوزويك– في وقت يتسم بالتوتر الشديد بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن أمر ترامب بشن ضربات أميركية على المنشآت النووية الإيرانية في وقت سابق من يونيو/حزيران الماضي.

ومع أن القراصنة أبلغوا رويترز أنهم لم يكن لديهم أي نية لتسريب المواد بعد انتخاب ترامب لولاية ثانية في البيت الأبيض، فإن الأمر تغير بعد تدخله في الأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوما من الهجمات العسكرية المتبادلة.

وقد توعدت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) من وصفتهم بالمجرمين بأنها ستعثر عليهم وتقدمهم للعدالة. وقالت بلهجة صارمة: "ليكن هذا تحذيرا للآخرين بأنه لن يكون هناك ملجأ أو تسامح أو تساهل مع هذه الأفعال".

مقالات مشابهة

  • حيثيات حكم حبس عامل هدد خطيبته السابقة بنشر صور خاصة
  • انتشال جثة شاب من نهر النيل فى سمالوط بالمنيا
  • الشرطة البريطانية تعتقل 3 من مدراء مستشفى ليتبي بتهم القتل غير العمد
  • الداخلية: تشكيل لجنة للتحقيق حول مقتل شخص غير معروف باشتباك بابل
  • الأمين العام لمجلس الشورى : الأمانة العامة طورت آليات عمل متكاملة لمواكبة زخم العمل التشريعي والرقابي
  • برلمانى يطالب بتشكيل لجنة لمعرفة أسباب حادث غرق حفار البترول بالبحر الأحمر
  • ماذا يعني تهديد إيران بنشر 100 غيغابايت من رسائل معاوني ترامب؟
  • تشكيل لجنة مهرجان اعتزال نجم المنتخبات الوطنية الحبيشي
  • الأمين العام للجامعة العربية يدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن ضم الضفة الغربية
  • 18 شهرا حبسا لشاب اتُهم بنشر فيديو يحرض فيه على التجمهر ويمس بوحدة الوطن