الفن الصادق على مسرح مكتبة مصر الجديدة الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يقام فى السابعة من مساء الجمعة ١٦ أغسطس الجارى، حفل غنائي لفرقة الفن الصادق الموسيقية بقيادة الفنان إسماعيل صادق صوليست دار الأوبرا المصرية، وعضو الفرقة القومية للموسيقى العربية.
تستضيف الحفل مكتبة مصر الجديدة العامة ويشارك فيه عدد من المطربين يتغنون بمجموعة من أغنيات مطربى الزمن الجميل ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.
قال الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة يأتى الحفل فى إطار استراتيجية جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة لتشجيع المواهب الشابة فى كافة مناحي الفنون لإثراء الساحة الثقافية بالمواهب الجيدة والدفع بهم فى المعترك الفنى والموسيقى والتنافس فيما بينهم للصعود إلى أعلى درجات الغناء والطرب
فرقة الفن الصادقيذكر أن فرقة الفن الصادق هى فرقة لاكتشاف وتدريب المواهب في مجال الموسيقى والغناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة الفن الصادق إسماعيل صادق دار الأوبرا المصرية مصر الجدیدة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية