على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال الملائكة بالبرتغال
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل توّد الخروج في نزهة جميلة والحصول على غسيل سيارة مجّاني؟ عليك إذًا بزيارة شلال "Cascata dos Anjos"، أي شلال "الملائكة".
كان يُخطط مدوّن السفر العُماني، رشيد العمراني، لزيارة البرتغال عندما سمع عن هذا الشلال العجيب في جزر "ماديرا"، وتحديدًا في جزيرة "بونتا دو سول".
ويمتاز تحديدًا بوجوده على حافة جرف مُطّل على المحيط الأطلسي. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقال العمراني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "يمكن المشي أسفله للانتعاش برذاذه المتطاير أو حتى الحصول على غسيل سيارة مجاني عند القيادة أسفل الشلال!".
View this post on InstagramA post shared by Rasheed Al Amrani | رشيد العمراني (@rasheedamrani)
شلال "الملائكة"يتمتّع الشلال بزخمه على مدار العام لأن جزر "ماديرا" تعتبر بين الوجهات ذات الأجواء الاستوائية المعتدلة.
ويمكن زيارته من خلال التوجّه أولًا إلى جزيرة "بونتا دو سول"، ثم السير في طريق متعرّج طويل ذات اتجاه واحد على طرف الجزيرة، وصولًا إلى الشلال.
ويبعد شلال "الملائكة" عن العاصمة "فونشال" حوالي نصف ساعة، أي ما يُعادل مسافة 26 كيلومترًا.
وحازت المشاهد التي صوّرها العمراني على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تواصل كثيرون مع مدوّن السفر العُماني بهدف الاستفسار عن موقع الشلال، الموجود على ارتفاع 90 مترًا.
وينصح بدوره بزيارة جزر "ماديرا" لما تتمتع به من مميزات ووجهات سياحية متنوعة.
وأضاف: "تصلح لجميع الفئات العُمرية، كما تُعتبر مزارًا مميزًا لمُحبّي النجم كريستيانو رونالدو، حيث نشأ".
ولطالما كان العمراني مهتمًا بالتعرّف على العادات والتقاليد لدى الشعوب. وكان يميل منذ الصغر لمعرفة الدول وعواصمها وأعلامها.
ومع مرور السنوات، اكتشف مدون السفر العُماني حُبّه للطبيعة، ما دفعه لزيارة وجهات بعيدة عن صخبّ المدينة تمتاز بطبيعة خلّابة وساحرة.
البرتغالرحلاتغرائبمغامراتنشر الأربعاء، 14 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات غرائب مغامرات
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. وزير الثقافة يُعلن فتح المتاحف مجانًا أمام الجمهور
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، فتح جميع المتاحف الفنية والقومية التابعة لوزارة الثقافة مجانًا أمام الجمهور، احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام،
وقال وزير الثقافة: “تُعد المتاحف حاضنة لذاكرة الأمة، ومجالًا حيًّا لتفاعل الأجيال مع تراثها وهويتها. واحتفالنا باليوم العالمي للمتاحف هو دعوة مفتوحة للجمهور، خاصة الشباب، لاكتشاف الكنوز الفنية والمعرفية التي تختزنها هذه المؤسسات الثقافية.”
وأكد أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز دور المتاحف في نشر الوعي الثقافي والتاريخي، وتحفيز مختلف فئات المجتمع على التفاعل مع كنوز مصر الفنية والتراثية، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتعميق الشعور بالانتماء.
وقد أعدت الوزارة، ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، برنامجًا فنيًا وثقافيًا ثريًا ومتنوعًا، ينطلق اليوم السبت 17 مايو، حيث يستضيف متحف طه حسين ورشة فنية يعقبها “صالون طه حسين لذوي الهمم” تحت عنوان “تعرف معنا على طه حسين”، بينما تُقام في متحف مصطفى كامل ندوة ثقافية بعنوان “المتاحف الخضراء .. مستقبل مستدام لحفظ التراث” تناقش مفاهيم الاستدامة في العمل المتحفي.
ويشهد متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم ورشة حكي موجهة للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة، تتناول سيرة الفنانين زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم.
أما متحف محمد ناجي فيستضيف معرض نتاج ورش اليوم الواحد، يصاحبه ندوة بعنوان “مدارسنا.. في متاحفنا”، تبدأ في تمام الساعة 11 صباحًا. وتُقام في متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ندوة تعريفية يعقبها ورش رسم وتلوين موجهة لجميع الأعمار، من الساعة 11 صباحًا حتى 3 عصرًا. ويُختتم اليوم في متحف الفن المصري الحديث بحلقة نقاشية تُعقد في تمام الساعة 6:30 مساءً، حول “سياسات العروض المتحفية والخطط المقترحة لتحويلها إلى متاحف رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز”.
وتتواصل الاحتفالات يوم الأحد 18 مايو، حيث ينظم متحف النصر للفن الحديث ببورسعيد ندوة تثقيفية بعنوان “تاريخ المتاحف ومستقبلها في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”، كما تُقام ورشة فنية لصناعة الحُلي باستخدام الخرز والعجائن المصرية للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة في متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم.
ويستقبل متحف محمد محمود خليل وحرمه الجمهور بفعاليات مفتوحة تشمل ورشًا فنية في حديقته الأمامية، يليها توزيع هدايا وتنظيم معرض لأعمال المشاركين.
أما متحف ومركز راتب صديق الثقافي، فينظم سلسلة من الفعاليات تبدأ بورشة حكي وجولة تعريفية بتاريخ الفنان وزوجته الساعة 10 صباحًا، ثم ورشة “اصنع عملك الفني” في الحادية عشرة، تعقبها ورشة إكسسوارات في الثانية عشرة ظهرًا، وتُختتم اليوم بورشة خزف (تشكيل بالطين) في الساعة 1 ظهرًا.
وفي متحف طه حسين، يُفتتح معرض بعنوان “طه حسين في عيون الذكاء الاصطناعي”، يعقبه حفل غنائي وورشة لفريق “نور الحياة” من ذوي الهمم. بينما يستضيف متحف الأبنودي للسيرة الهلالية ورشة حكي بعنوان “كنوز متاحفنا”، تهدف إلى تعريف الزوار بمقتنيات متاحف قطاع الفنون التشكيلية. وفي متحف أحمد شوقي، تُقدم جولة محاكاة حية لحياة الشاعر تتجسّد خلالها ملامح من سيرته داخل المتحف، كما يُقام في متحف المنصورة القومي بدار بن لقمان ورشة فنية بالتعاون مع نقابة التشكيليين بالدقهلية، يعقبها محاضرة بعنوان “أهمية المتاحف في حفظ التراث والثقافة”.
ويستكمل متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية فعالياته بورشة من 11 حتى 12:30 ظهرًا، ثم ثلاث محاضرات متتالية تبدأ بـ”الإبداع طريق السلام الداخلي”، ثم “لمحة تاريخية حول الإبداع الفني وعلاقته بالنهضة الإنسانية”، وتُختتم بمحاضرة بعنوان “المنهجية الأكاديمية ودورها في استنفار وتحفيز السلوك الإبداعي لطالب الفنون التشكيلية”. أما متحف الفن المصري الحديث، فيُختتم فيه اليوم بافتتاح معرض فني بعنوان “من الرواد إلى الأحفاد” في تمام الساعة السادسة مساءً.
كما يفتح صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي السطحي متحفي أم كلثوم ونجيب محفوظ التابعين له مجانًا أمام الجمهور طوال يومي الاحتفال، ويشهد المتحفان عروضًا وورش عمل فنية وثقافية خاصة بهذه المناسبة، تستهدف فئات عمرية مختلفة، وتُسهم في إبراز الرموز الثقافية المصرية في قالب تفاعلي مع الزوار.
وفي سياق الاحتفاء ذاته، تفتح الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، أبواب متحف دار الكتب المصرية للتراث الثقافي بالمبنى التاريخي في باب الخلق مجانًا للجمهور يوم الأحد 18 مايو، حيث يُتاح للزوار التعرف على الكنوز التراثية التي تضمها الدار من مخطوطات ووثائق نادرة تمثل جزءًا من الذاكرة الثقافية لمصر.
ويُذكر أن اليوم العالمي للمتاحف تنظمه اللجنة الدولية للمتاحف (ICOM) سنويًا منذ عام 1977، ويُخصص له في كل عام شعار يُسلط الضوء على إحدى القضايا المحورية المتعلقة بدور المتاحف في المجتمعات المعاصرة.