أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن جامعة أسيوط تولى اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال، والمبتكرين من أبنائها؛ وذلك في إطار جهود، واهتمام الدولة المصرية؛ بتنمية المعرفة، والابتكار لدى أبنائها، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ بأهمية رعاية الموهوبين، والنوابغ، والمبتكرين، ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة

ونفذت جامعة أسيوط بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ؛ برنامج أولمبياد الشركات الناشئة2024 Egyptian startup Olympi 2024 بمشاركة 8 جامعات من إقليم الصعيد.

وذلك بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين، والنوابغ، وتحت إشراف الدكتور عبد الرحمن حيدر  مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، ومنسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وذلك في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تستهدف في أحد محاورها؛ ربط التعليم بالصناعة، وسوق العمل، ونشر ثقافة الابتكار، وريادة الأعمال

وأكد رئيس جامعة أسيوط  على حرص الجامعة على تهيئة وتدرب الشباب الراغبين فى خوض تجربة ريادة الأعمال أو ممن لديهم مشروعات ريادية في بداياتها؛ من خلال برامج تدريب وورش عمل يقدمها خبراء، وتساعد هذه البرامج رواد الأعمال ممن لديهم أفكار مبتكرة على تطوير أفكارهم وإطلاق مشروعاتهم وقدرتها على المنافسة فى الأسواق

 وكما أكد رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على توفير العديد من الفرص  للمشاركة في المشاريع الابتكارية من خلال: البرامج التدريبية، والتوعوية المقدمة للطلاب، وتأهيلهم للمشاركة في الكثير من المسابقات التنافسية في شتي المجالات، وحصولهم علي الجوائز المختلفة؛ تشجيعًا لمشاركاتهم المشرفة

  وتوفر جامعة أسيوط فرص التمويل؛ من خلال التعاون مع عدد من الجهات التي تقدم فرصًا متميزة للتمويل؛ للأفكار والمشروعات الطلابية المتميزة، ومساعدتهم في التعرف علي هذه الفرص، وبيان شروطها، وكيفية الحصول عليها.

 كما يوجد داخل الجامعة حاضنة للمشروعات، تمنح الطلاب الفرصة لتأسيس شركاتهم المستقبلية، وتنفيذها علي أرض الواقع.

 وتواصل الجامعة مع الشركات الناشئة، ذات المردود الإيجابي، والقائمة فعليًا في سوق العمل، وتوفير فرص التدريب، والتوجيه المستمر؛ لأفكار الطلاب، ومشروعاتهم، تحت مظلة هذا التعاون

  وتقدم جامعة أسيوط؛ أنشطتها، وفعالياتها في مجالات الابتكار، وريادة الأعمال؛ بأكثر من مرحلة فعلية، وهي


- المرحلة الأولى؛ (التوعية، وجذب الانتباه): من خلال تسليط الضوء علي الموضوعات ذات الصلة؛ بالإبداع، والابتكار، وريادة الأعمال؛ لجذب اهتمام الطلاب، وخلق الدافعية والشغف لديهم نحو الانطلاق في هذه المجالات، وتسعي الجامعة بشكلٍ حثيث لغرس هذا التوجه في الطلاب من خلال الكثير من ورش العمل، والفعاليات المهتمة بهذا الشأن، كما أن بعض الكليات بدأت تنتهج وضع الابتكار، وريادة الأعمال في مقرراتها؛ تشجيعًا للطلاب، ودعمًا لهم في تبني هذه الأفكار المتقدمة


- المرحلة الثانية (تكوين الأفكار): تتم من خلال تنظيم ورش عمل متعددة، وبرامج تدريبية؛ تحث الطلاب علي التوجه لهذا المسار؛ عن طريق التفكير التصميمي (Thinking Design)في اكتساب المعلومات، وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، والخروج بأفكار مستحدثة يمكن تحويلها إلى شركات ناشئة، وخدمات حقيقة للمجتمع


- المرحلة الثالثة (عمل التصميمات الأولية): وتتم من خلال دعم المشروعات الطلابية، وتنظيم مسابقات متخصصة في المجالات التكنولوجية، وتأهيل الطلاب خلالها، فضلًا عن تدريبهم علي كيفية الحصول علي فرص تمويلية تسهم في خروج أفكارهم إلي حيز التطبيق الفعلي


- المرحلة الرابعة (صياغة الفكرة): حيث تبدأ هذه المرحلة في التطبيق الفعلي للأفكار، وتكوين مجسمات تنفيذية لها، وتحويلها إلي مشروعات حقيقية


- المرحلة الخامسة (الاحتضان): من خلال دعم الأفكار والمشروعات الواعدة، واحتضانها عن طريق حاضنة الأعمال بالجامعة (بداية)، ومنحهم فرص حقيقية؛ لتأسيس شركاتهم، والانطلاق بها داخل الحرم الجامعي


- المرحلة السادسة (النمو، والانتشار): والتي ينطلق خلالها الطلاب؛ بأفكارهم، وإبداعاتهم خارج إطار الجامعة، مع المحافظة علي استمرارية التواصل، والدعم المقدم من الجامعة، والحرص الدائم علي التعاون مع كبري الشركات الداعمة لهم؛ تحقيقًا للمزيد من النجاح، والريادة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط اطار استمرار اصطناعي أضنة اكتساب الات اقليم اعمال أحمد المنشاوي أدية أصل إقليم الصعيد الاحتضان الاعمال الانتشار الـ الاصطناع البح الان

إقرأ أيضاً:

تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية

نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.

وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.

وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.

 وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية  يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.

بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.

وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
  • الرئيس ضد الجامعة.. القصة الكاملة للصراع بين ترامب وهارفارد
  • الحكومة تبرز دور مصر كفاعل رئيسي في مجتمع ريادة الأعمال العالمي
  • مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال.. توصيات برلمانية لدعم التحول الرقمى بقطاع الاتصالات
  • المنشاوي يؤكد على دعم جامعة أسيوط لجهود التوعية وحماية الشباب من أضرار التبغ
  • نائب رئيس جامعة القاهرة يتفقد امتحانات العلاج الطبيعي خارج الحرم
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص