عاجل- زيادة الحصص وزيادة أيام التدريس.. خطة وزارة التربية والتعليم لمواجهة تحديات التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زيادة الحصص وزيادة أيام التدريس.. خطة وزارة التربية والتعليم لمواجهة تحديات التعليم قبل الجامعي.. أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن جهود الوزارة في مواجهة التحديات التي تواجه نظام التعليم قبل الجامعي في مصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر مجلس الوزراء، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الوزارة تواجه أربعة تحديات رئيسية، منها العدد الكبير للمواد الدراسية في المرحلة الثانوية ولمواجهة هذا التحدي، سيتم زيادة أيام التدريس إلى 31 أسبوعًا، مع تخصيص 8 حصص يوميًا، وزمن الحصة 50 دقيقة، مع التأكيد على عدم المساس بعدد الساعات التعليمية المقررة.
كشف وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة لمواجهة أزمة الكثافات الطلابية في المدارس. بعد زيارات ميدانية للمدارس عالية الكثافة في مختلف المحافظات، وبعد مراجعة آراء الخبراء، توصلت الوزارة إلى عدة حلول عملية، منها:
- حصر الفراغات التعليمية: ستقوم هيئة الأبنية التعليمية بحصر الفراغات المتاحة في المدارس لاستغلالها في إقامة فصول دراسية جديدة.
- نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية: سيتم نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية لتوفير الصباح للمدارس الإعدادية، والتي بدورها ستستخدم الصباح للمدارس الابتدائية، مع إعطاء مرونة للإدارات التعليمية لتطبيق هذه الخطة حسب احتياجاتها.
- زيادة أيام الدراسة: سيتم زيادة أيام الدراسة إلى خمسة أيام تعليم أكاديمي بدلًا من أربعة، بالإضافة إلى يوم سادس مخصص للأنشطة.
- تطبيق فكرة الفصل المتحرك: سيتم تطبيق نظام الفصل المتحرك، حيث يمكن تحريك فصل دراسي إلى غرفة نشاط أو تربية رياضية، مما سيساعد على تقليل الكثافات. وأوضح الوزير أن هذا النظام، عند تطبيقه في محافظة القليوبية على سبيل المثال، سيساهم في تقليل كثافة الفصول من 69 طالبًا إلى 40 طالبًا فقط.
ختامًا، أكد وزير التربية والتعليم أن هذه الحلول جاءت بعد حوار مباشر مع جميع الأطراف المعنية في المنظومة التعليمية، وهي حلول عملية وقابلة للتنفيذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم مؤتمر وزير التعليم هيكلة الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 تطوير التعليم وزير التربية والتعليم مؤتمر وزير التربية والتعليم التعلیم قبل الجامعی التربیة والتعلیم زیادة أیام
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
أتخذت وزارة التربية الوطنية المغربية خطوة عاجلة لتأمين وسائل التنقل الخاصة بالمفتشين والمفتشات، بعد حادث مأساوي أودى بحياتهما أثناء مزاولتهما مهامهما الرسمية، في مؤشر واضح على حرص الوزارة على تحسين ظروف العمل داخل المنظومة التعليمية وتعزيز السلامة المهنية.
طلب عاجل لموافات الوزارة بالمعطياتطالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مراسلة رسمية، جميع مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المغرب، بموافاتها بالمعطيات الخاصة بوسائل التنقل المستخدمة من قبل المفتشين والمفتشات، وذلك قبل الأربعاء 17 دجنبر الجاري، لتقييم الوضع الحالي وإعداد خطط عاجلة لتحديث أسطول سيارات المصلحة.
دعا الكاتب العام للوزارة بالنيابة، الحسين قضاض، المسؤولين اللامركزيين إلى تقديم تقارير مفصلة تتضمن “الوضعيات والمعطيات الخاصة بإحداث وتأهيل وتجهيز مقرات المفتشيات الإقليمية” و”برنامج العمل المتعلق بتأهيل وتجهيز هذه المقرات”، مع التركيز على وسائل النقل المخصصة لهم.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال اجتماعات الحوار التدبيري في يوليوز 2025، في إطار تحسين ظروف عمل هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بما يتوافق مع الأدوار الأساسية لهذه الهيئات داخل المنظومة التربوية، وتعزيز جودة التعلمات.
متابعة لحادث مأساوي بالعرائشوقع الحادث الذي أثار القلق في صفوف المفتشين في العرائش، عندما تعرضت مفتشتان لحادث سير بواسطة سيارة مصلحة تابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أسفر الحادث عن وفاة إحدى المفتشتين على الفور، فيما نقلت الثانية إلى المستعجلات في حالة حرجة لتوافيها المنية في الأول من دجنبر الجاري.
احتجاجات وتحركات نقابيةنفذ العديد من المفتشين وقفة إحتجاجية، بدعوة من النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، إلى جانب وقفات أخرى، للتأكيد على ضرورة معالجة أوضاع أسطول سيارات المصلحة وحماية أرواح الأطر التربوية.
وصرح المكتب الوطني للنقابة بأن هذا الحادث المؤسف هو نتيجة مباشرة للإهمال المتواصل في صيانة سيارات المصلحة والاستهتار بحياة الأطر التعليمية، مؤكدا أن المسؤولية تقع على عاتق الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، بسبب تقصيرهم في تحديث الأسطول وعدم توفير العدد الكافي من السيارات وصيانتها الدورية.
الوزارة تعلن عن خطوات إصلاحيةأشارت الوزارة إلى أنها تنتظر من مديرات ومديري الأكاديميات تقديم معطيات دقيقة حول كل وسائل التنقل المستخدمة، لضمان اتخاذ التدابير اللازمة على الفور، بما يضمن سلامة المفتشين والمفتشات أثناء أداء مهامهم اليومية، ويعزز جودة الرقابة والتأطير والتقييم في جميع المؤسسات التعليمية.
وأضافت الوزراة بأنها تسعى بتلك الإجراءات إلى معالجة الثغرات التي يعاني منها أسطول سيارات المصلحة، وتوفير بيئة عمل آمنة للأطر التربوية، وهو ما يعكس التزام وزارة التربية الوطنية المصرية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية وحماية العاملين بها من أي مخاطر محتملة.