سواليف:
2025-06-10@03:13:52 GMT

اقتحام إسرائيلي لطوباس وطمون: 5 شهداء واعتقالات

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

#سواليف

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مدينة طوباس وبلدة طمون شمال الضفة الغربية، استشهد خلاله خمسة شبان عبر قصف بالطيران المسير والقذائف الصاروخية.
واستمر الهجوم منذ ساعات الفجر الأولى ولغاية ساعات ما بعد ظهر أمس الأربعاء، وبدأ بتسلل قوات خاصة إلى طوباس، حيث حاصرت منزلاً وقامت بقصفه بعدة صواريخ، مع اشتباك استمر لعدة ساعات.


وخلال الاشتباك في المنزل المحاصر، أعلن عن استشهاد المطارد فايز فواز دراغمة، الذي رفض تسليم نفسه لقوات الاحتلال.
ونعت كتائب «الشهيد عز الدين القسام» دراغمة، بوصفه مقاوما ضمن معركة «طوفان الأقصى».
ساحة حرب
وحوّل الاحتلال المدينة إلى ساحة حرب، ومنع جنوده وصول الطواقم الطبية إلى المصابين والشهداء، وفق محافظ طوباس أحمد أسعد.
واندلعت اشتباكات عنيفة في المدينة، شهدت إعطاب آليات عسكرية، نتيجة تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع.
وبعد عملية شهيد طوباس انتقلت قوات الاحتلال إلى بلدة طمون المجاورة، حيث نفذت عمليات قصف سقط على إثرها 4 شهداء، تم احتجاز جثامينهم. وامتد الاقتحام لساعات وسط مواجهات مسلحة عنيفة متواصلة، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة.
وأفادت مصادر محلية بأن ما يقرب من 10 عبوات ناسفة تم تفجيرها بالقوات المقتحمة، فيما وثق نشطاء جر آلية عسكرية لجيب عسكري أعطب عبر انفجار عبوة ناسفة.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال نفذت فجرا عمليات اقتحام وتفتيش طالت أكثر من عشرة منازل في طمون، واعتقلت الشاب ناصر علي حمد بني عودة، للضغط على شقيقه الأسير المحرر لتسليم نفسه.
وأضاف أن قوات الاحتلال واصلت تنفذ عمليات مداهمة لمنازل المواطنين في مدينة طوباس، واعتقلت الشابين محمد عبد الفتاح دراغمة، وأحمد سامي أبو عامر. وقالت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، في بلاغ لها إن «مقاتليها تصدوا لقوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة طوباس بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة وأوقعت إصابات في صفوف جنود الاحتلال».
وحسب الأهالي، فقد حاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد «أبو عامر» في منطقة الجسر في لمدينة وقصفته بقذائف «انيرغا»، بعد اشتباكات بينهم وبينه وبين مقاومين دامت لساعات.
وقالت مصادر محلية إن طائرات هليكوبتر تابعة للاحتلال نقلت إصابات لجنوده في طوباس من على حاجز تياسير. وأكدت أن قوات الاحتلال لا تزال تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة طوباس بعد تأكيد إصابة عدد من الجنود في الاشتباكات الدائرة هناك.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات إسرائيلية تعمل في طوباس وطمون وقتلت أحد المقاومين الفلسطينيين وأصابت آخرين خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة الجسر. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا من المنزل المحاصر حيث ظهرت فيه آثار دماء ودمار كبير ألحقته قوات الاحتلال فيه.
وقالت «كتائب القسام» في طوباس: «يواصل مقاتلونا برفقة إخوانهم في فصائل المقاومة خوض اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس». فيما بينت كتائب «شهداء الأقصى- طوباس»: «أوقعنا قوة صهيونية في كمين في منطقة وادي تياسير واستهدفناها بالرصاص والعبوات وحققنا إصابات مؤكدة».
ومنذ الليلة الماضية، استُشهد 6 مواطنين في عناتا وطوباس وطمون، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 630 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم 146 طفلا و9 نساء.
اعتقالات
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات قلقيلية، الخليل، نابلس، رام الله، والقدس، وطوباس التي نفذ فيها الاحتلال عملية عسكرية.
ونقل الخبير في الشأن الإسرائيلي محمد علان دراغمة ما كتبه الصحافي الإسرائيلي يوني بن مناحم الذي وصف طوباس بـ «أنها جزء من عش الدبابير»، وذلك بعد انفجار عدد من العبوات الناسفة فيها ، ونشر الفلسطينيون صورا لإصابة جيب عسكري إسرائيلي.
وتابع مناحم: «غير مستغرب انتقال الجيش الإسرائيلي للقصف من الجو في منطقة طوباس، اتضح أن طوباس جزء من عش الدبابير، وأن هناك أسلحة ومتفجرات بكميات كبيرة».
وعلق دراغمة على العملية العسكرية في طوباس قائلا: «ما يمكن قوله على خلفية العملية العسكرية في طوباس وطمون، ومجمل العمليات العسكرية في مختلف محافظات شمال الضفة الغربية بالتحديد، إنه يعزز فرص اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة».
وأضاف: «مع بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد عملية «طوفان الأقصى»، أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي التعليمات لقائد المنطقة الوسطى (منطقة الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي للحفاظ على ساحة الضفة الغربية كساحة ثانوية، وعدم الانجرار لانتفاضة ثالثة». وأكد أن قائد المنطقة الوسطى آنداك فوكس، وقائد فرقة الضفة الغربية آفي بلوط (قائد المنطقة الوسطى اليوم) تخوّفا من سيناريو السابع من أكتوبر في الضفة الغربية، وعملاا على تغيير الواقع، حيث تم تجنيد المزيد من القوات، وتعزيز الحماية على المستوطنات، والطرقات في الضفة الغربية، ووزع السلاح على كل من الطلبة من المستوطنين في البؤر والمزارع الاستيطانية، وعمل الجيش على خلق مساحات عازلة بين القرى الفلسطينية والمستوطنات لتعميق حالة الدفاع في حال وقوع هجمات.
وختم قائلا: «لقد استمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات في المدن والمخيمات الفلسطينية، ومنها عمليات استمرت لأيام، لتفكيك ما سموها «البنية التحتية للإرهاب»، وتنفيذ اغتيالات واعتقالات ضد قيادة حركة حماس».
وتواصلت أعمال المقاومة خلال الـ24 ساعة الماضية في الضفة، حيث تم تسجيل 20 عملا مقاوما، من بينها اشتباكات مسلحة وتفجير عبواتٍ ناسفة وتصد لهجمات المستوطنين.
ورصد مركز معلومات فلسطين «معطى» 5 اشتباكات مسلحة وتفجير عبوةٍ ناسفة وتصديًا للمستوطنين و10 مواجهات ومظاهرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة مدینة طوباس طوباس وطمون فی طوباس فی منطقة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تهدم عشرات المباني في مخيمي طولكرم ونور شمس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي عمليات الهدم في مخيمي طولكرم ونور شمس في الضفة الغربية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات في مواقع مختلفة في الضفة.

وتستمر عمليات الهدم في طولكرم ونور شمس  ضممن مخطط لهدم 106 مبان سكنية منها 48 في مخيم نور شمس.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن جرافات الاحتلال واصلت لليوم الثالث على التوالي تدمير المباني، ضمن مرحلة جديدة من حملة عسكرية مستمرة منذ أكثر من 4 أشهر.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت السكان بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمَي طولكرم ونور شمس، ما أسفر عن نزوح قسري لنحو 25 ألف فلسطيني.

من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مدينة دُورا جنوبي الخليل، ونفذت عمليات دهم لعدد من المحال التجارية، وفق ما أفادت به مصادر للجزيرة.

وفي مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، أصيب مواطن فلسطيني بجروح وكدمات جراء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا آخر، أثناء تصديه لاعتداءات المستوطنين في المنطقة. وأقدم المستوطنون على اقتحام أراضٍ زراعية في المنطقة، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار على مواشيهم.

حملة اعتقالات

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطنين اثنين من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة.

إعلان

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح، وحمزة عمر محمد صبيح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.

وفي رام الله شمالي الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين وداهمت عددا من المنازل، خلال اقتحامها بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك.

كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة، وداهمت روضة للأطفال، ومنزلا، وقامت بتفتيشهما.

واقتحمت الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس وسط الضفة، وأقامت حاجزا عسكريا وأوقفت عدد من مركبات المواطنين وفتشتها.

وبالتوازي مع  إبادة جماعية في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • جريمة قرصنة دولية.. الجهاد الإسلامي تدين اقتحام قوات الاحتلال للسفينة مادلين
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تهدم عشرات المباني في مخيمي طولكرم ونور شمس
  • الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة
  • اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • خلال 48 ساعة .. 14 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة