العدو الصهيوني يعترف بإصابة أربعة جنود بانفجار عبوة ناسفة في طوباس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
إعترف جيش العدو الصهيوني مساء اليوم الأربعاء، بإصابة أربعة من جنوده جراء انفجار عبوة ناسفة بمركبة الجنود خلال اقتحام طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن جيش العدو الصهيوني في بيان له، عن إصابة اثنين من الجنود بجراح متوسطة واثنين آخرين بجراح طفيفة بعد انفجار عبوة ناسفة بمركبتهم خلال العملية العسكرية التي نفذها في طوباس فجر اليوم.
وبحسب إعلان جيش العدو الصهيوني فإنه استخدم طائراته لقصف مجموعة مقاومين ما أدى لاغتيال أربعة منهم في بلدة طمون قرب طوباس وتبادل إطلاق نار مع مطلوب قبل استهداف المنزل واغتياله في طوباس.
واستشهد الأسير المحرر، فايز أبو عامر دراغمة، إثر قصف قوات العدو الصهيوني منزله في منطقة الجسر بمدينة طوباس بعد اشتباكات دامت لعدة ساعات فجر اليوم، واختطاف العدو جثمانه أثناء مغادرته المنطقة.
وذكرت طواقم الاسعاف، أن أربعة شبان، استشهدوا في قصف طائرة مسيرة للعدو الصهيوني في بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس، صباح اليوم، فيما احتجزت قوات العدو الصهيوني جثامينهم ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.