ردا على اختراقها حملة ترامب.. إيران تتعرض لهجوم سيبراني عملاق
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة جي ان اس الإسرائيلية اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، عن وقوع "هجوم سيبراني عملاق" على البنى التحتية الإيرانية ما يزال مستمرا حتى اللحظة ويستهدف القطاع المصرفي الإيراني بشكل أساس.
وقالت الشبكة المرتبطة بالحكومة الإسرائيلية بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان إيران تتعرض الان الى "اكبر هجوم سيبراني معروف حتى الان تمكن من تعطيل قطاعها المصرفي بالكامل"، موضحة ان الجهة التي تقف خلف الهجوم لم تعرف حتى اللحظة.
وأشارت الشبكة الى ان الهجوم الذي استهدف ايران أتى بعد أيام من اعلان حملة ترامب تعرضها لاختراق سيبراني، اتهمت ايران بالوقوف خلفه.
الشبكة اكدت أيضا ان المهاجمين تمكنوا من "الحصول على المعلومات المصرفية الخاصة بملايين الإيرانيين"، حيث تم إيقاف عمليات السحب والايداع الالكترونية في ايران بحسب وصفها.
يشار الى ان الهجوم السيبراني الأخير يأتي بالتزامن مع استعدادات إيرانية لتنفيذ ضربة انتقامية ضد إسرائيل من المتوقع ان تنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نقاشات سرية تجري في إسرائيل مؤخرا حول الاستعداد لاحتمالية حدوث مواجهة مع إيران، سواء بهجوم على طهران أو العكس.
وقالت الصحيفة، إن الوزارات الإسرائيلية عقدت مؤخرا "نقاشا مغلقا وسريا" حول الاستعداد لاحتمال هجوم إسرائيلي على إيران، أو هجوم إيراني على "إسرائيل".
وقالت إن مثل هذا الاحتمال قد يحدث "دون سابق إنذار كبير"، على حد وصفها، مبينة أنه "بحسب التقييمات التي قدمها المشاركون في النقاشات، والتي مُنع خلالها تواجد الهواتف المحمولة، فإنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران، من المتوقع أن تستمر جولة القتال لفترة غير معروفة".
كما تحدثت الصحيفة عن أن النقاشات والتقديرات دارت أيضا حول احتمالية "سقوط آلاف الصواريخ (الإيرانية) الثقيلة في إسرائيل، تزن حوالي 700 كيلوغرام".
وتوقعت أن يتسبب الهجوم الإيراني في "تعطل الاقتصاد الإسرائيلي تماما في الأيام القليلة الأولى منه، خلال مدة تراوح بين يومين وأربعة أيام، على أن يعود إلى العمل في حالة الطوارئ".
ووفقا للصحيفة، فإن النقاشات السرية تناولت بحث الاستعدادات المرافقة لمثل هذه الهجمات، بينها الفتح الفوري لجميع الملاجئ العامة وعددها أكثر من 10 آلاف، وإعداد البنى التحتية والاستجابة لمختلف الاحتياجات، وتحضير مناطق الإجلاء، وزيادة عدد المستشفيات، والاستعدادات الخاصة التي تقوم بها قيادة الجبهة الداخلية".
وتزامن حديث الصحيفة، مع سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي يستبعد "الحل العسكري" مع طهران، فيما تفضل إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "الخيار العسكري".
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر نتنياهو من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران، في إشارة لأي تصعيد عسكري مع طهران.
وجدد ترامب التأكيد على أن المحادثات مع إيران "تسير بشكل جيد"، وأنه يعتقد بوجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وعقدت خمسة جولات من المفاوضات بين طهران وواشنطن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.