بشرى للمستهلكين والمستثمرين في الولايات المتحدة: أدنى معدل تضخم منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
انخفض معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة الأميركية ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات في تموز، مما يشير إلى احتمالية تراجع موجة الأسعار الجنونية التي سادت طيلة الأربعين عامًا الماضية. ويعزز هذا الانخفاض الآمال بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
سجلت الأسعار في الولايات المتحدة الأميركية ارتفاعًا طفيفًا بين شهري حزيرا/يونيو وتموز/يوليو مقارنة بالعام السابق، مما يعني أن التضخم الاقتصادي قد بدأ ينحسر بعد أن بلغ معدله قبل عامين 9.
وفي هذا السياق، أكدت الحكومة الأميركية أن أرقام التضخم بدأت في التراجع، وهو ما سينعكس إيجابيًا على أسعار الإيجارات وتكاليف الإسكان الأخرى. إذ تُعَد الأسعار الأساسية مؤشراً يتابعه الاقتصاديون عن كثب، لأنها عادةً ما تكون أفضل دلالة على اتجاه التضخم.
وفي تموز/يوليو الماضي، ارتفعت أسعار البقالة بنسبة 0.1٪، وهي زيادة طفيفة مقارنةً بالعام السابق، مما يدل على تباطؤ ملحوظ في وتيرة النمو مقارنةً بالسنوات السابقة. ورغم ذلك، لا يزال العديد من الأمريكيين يعانون من أسعار المواد الغذائية التي تظل أعلى بنسبة 21٪ مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات.
أما أسعار الغاز، فقد ظلت ثابتة بين الشهرين، وانخفضت بنسبة 2.2٪ مقارنةً بالعام الماضي. ومن جهة أخرى، سجلت أسعار المواد الغذائية، بما في ذلك اللحوم والأسماك والبيض، ارتفاعًا يفوق ما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وعلى مدى نحو عام، جلب الانخفاض التدريجي في معدل التضخم راحة للمستهلكين الأمريكيين الذين تأثروا بارتفاع الأسعار الذي بدأ قبل ثلاث سنوات، خاصة في مجالات الغذاء والوقود والإيجارات والحاجات الأساسية الأخرى.
وعلى ضوء هذا الانخفاض، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنه يسعى للحصول على دليل إضافي على تباطؤ التضخم قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض سعر الفائدة الرئيسي. ويتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن يتم خفض سعر الفائدة الأول في منتصف سبتمبر/أيلول. وعندما يقوم البنك المركزي بخفض معدل الفائدة الأساسي، فإن ذلك يميل تدريجياً إلى تقليل تكلفة الاقتراض للمستهلكين والشركات.
التضخم محور أساسي في الانتخابات الأميركيةأصبح التضخم قضية محورية في الانتخابات الرئاسية، حيث حمّل الرئيس السابق دونالد ترامب سياسات الطاقة التي تتبعها إدارة بايدن مسؤولية ارتفاع الأسعار. ومن جهتها، أعلنت كامالا هاريس، المرشحة للانتخابات الرئاسية، يوم السبت أنها ستكشف قريبًا عن مقترحات جديدة تهدف إلى "خفض التكاليف وتعزيز الاقتصاد بشكل عام".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أسهم الشركة بغضون ساعات فيروس جدري القرود "الإمبوكس": حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودعوات لجهود إنقاذ دولية أسعار الإيجار في أوروبا ترهق كاهل المواطن.. المتر في سويسرا ب 18 ألف يورو وصربيا تسجل النسبة الأعلى سعر الفائدة الاحتياطى الفيديرالي تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قتل روسيا قطاع غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا قتل روسيا قطاع غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 سعر الفائدة تضخم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا أثينا قطاع غزة حرائق غابات الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف حرائق في اليونان إسرائيل جو بايدن السياسة الأوروبية سعر الفائدة ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بتحسن الطلب عالميًا وتراجع التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة الأمريكية، ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، ارتفعت الأسعار بنحو 1.3% محليًا، بينما حققت الأوقية في البورصة العالمية مكاسب بلغت 0.6%.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن سعر جرام الذهب عيار 21 صعد بنحو 60 جنيهًا خلال الأسبوع، إذ افتتح التداولات عند 4600 جنيه، وبلغ ذروته عند 4750 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4660 جنيهًا، أما عالميًا، فشهدت الأوقية ارتفاعًا بواقع 20 دولارًا، لتتحرك بين 3290 و3403 دولارات، وتغلق عند 3310 دولارات.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب 37280 جنيهًا.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب سجلت تحركات محدودة نسبيًا، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وذلك عقب صدور بيانات قوية بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت البيانات إضافة 139 ألف وظيفة خلال مايو، مع استقرار معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع في الأجور، ما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح وتراجع شهية المخاطرة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الأمريكية التي من شأنها أن توجه سياسة الفيدرالي خلال اجتماعه المقبل يومي 17 و18 يونيو، حيث من المنتظر أن يُعلن قراره بشأن أسعار الفائدة.
واختتم إمبابي تصريحه بالإشارة إلى أن استمرار التوترات الجيوسياسية، إلى جانب ضعف الدولار، يدعمان أسعار الذهب على المدى المتوسط، فيما قد تؤدي أي تهدئة مفاجئة أو اتفاقات تجارية إلى كبح مكاسب المعدن النفيس، ومع ذلك، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن التحوط